لآ تنصر الظآلم على المظلوم / بقلمي

كثيرآ ما نجنح دون قصد وننحآز مع الظآلم وننآصره على المظلوم من بآب الشفقة والحنية والرأفة حين يأتينا الظآلم ( شاكيآ باكيآ ) لكي يغطي بمظلمته ودموعه ظلمآ أتخذه بحق مظلوم وفيما لو فكرنا وتحرينا الدقة وبحثنا عن الحقآئق سيتضح لنا أنه طبق الظآلم ذلك المثل القآئل " ضربني وبكى ، سبقني وأشتكى " ولكن بكل أسف ننجرف سريعآ ونمسح دموعه ونربت على كتفيه ونعده بالنصرة ومن ثم نبدأ بالضغط على المظلوم حتى لو برر لنا كل معطيات الحدث لآ نصدقه بل نبقى ضده ونترصد له وحتى صوآبه نضعه عليه خطأ .
المفروض أن نحكم العقل والمنطق ولا نتعجل وعلينا أن نعود ونستذكر ما ذكر في كتاب الله حين قآل سبحآنه وتعآلى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا (قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ *)
فلماذا نتعجل باحكامنا لمجرد عواطفنا وعلينا التركيز ربما ذلك الظآلم مليء قلبه على المظلوم بالحقد والغيرة والحسد والظآلمون كثيرون كفانا الله وإياكم شرورهم ورد الله كيدهم في نحورهم وجعل الله تدميرهم في تدبيرهم .،،،،

بقلمي
حصري / عشق الليآلي

ناعسة الطرف ,مهره معجبون بهذا