ننتظر تسجيلك هـنـا

{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~
{ ❆التميز خلال 24 ساعه ❆) ~
 

♥ ☆ ♥ اعلانات عشق الليالي ♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 1,759
عدد  مرات الظهور : 49,858,397 
عدد مرات النقر : 1,323
عدد  مرات الظهور : 48,935,560 
عدد مرات النقر : 742
عدد  مرات الظهور : 29,190,950 
عدد مرات النقر : 1,591
عدد  مرات الظهور : 29,190,642 
عدد مرات النقر : 1,260
عدد  مرات الظهور : 29,190,509

عدد مرات النقر : 720
عدد  مرات الظهور : 17,180,922 
عدد مرات النقر : 358
عدد  مرات الظهور : 5,755,404 
عدد مرات النقر : 76
عدد  مرات الظهور : 1,920,978 فلاش
عدد مرات النقر : 1,346
عدد  مرات الظهور : 60,007,879 
عدد مرات النقر : 1,642
عدد  مرات الظهور : 61,327,731
عشق الليالي
عدد مرات النقر : 2,228
عدد  مرات الظهور : 61,353,323 مساحة إعلانية 4
♥ ☆ ♥ اعلانات عشق الليالي ♥ ☆ ♥
فعالية كل يوم سؤال ؟
عدد مرات النقر : 8,248
عدد  مرات الظهور : 38,884,949مجلة عشق الليالي العدد الثاني عشر ( 12 ) عدد خاص بـ شهر ذو الحجه
عدد مرات النقر : 8,583
عدد  مرات الظهور : 38,221,887المئويه الثامنه لــ عشق اليالي
عدد مرات النقر : 5,824
عدد  مرات الظهور : 30,509,972عزف الحروف
عدد مرات النقر : 8,557
عدد  مرات الظهور : 61,132,558مركز رفع عشق الليالي
عدد مرات النقر : 23,633
عدد  مرات الظهور : 61,353,350

العودة   عشق الليالي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > ♫.ليالي القرأن وعلومة ♫.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-09-2021, 10:21 PM
جوري غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير المسابقه الرمضانيه وسام المسابقه الرمضانيه النشاط المميز وسام الالفيه التاسعه 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 316
 جيت فيذا » Oct 2021
 آخر حضور » 09-15-2022 (05:50 AM)
آبدآعاتي » 15,365
الاعجابات المتلقاة » 212
الاعجابات المُرسلة » 1214
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond reputeجوري has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
Post ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴾



نحن نعلم أن الميزان في الدنيا ليس منحصرًا فيما له كِفَّتان ويوزن به الماديات فقط، بل إن لكل شيء ميزانًا خاصًّا يناسبه، فكما للفواكه ميزانٌ فللذهب ميزانٌ، ولكنَّ الميزانَ الذي يوزن به الذهب يختلف تمامًا عن الميزان الذي توزن به الفواكه، ولا يمكن أن تَزِنَ الفواكه بميزان الذهب، ولا العكس، والإنسان كلما تطوَّر استطاع أن يخترع من وسائل الوزن والقياس ما تحار فيه العقول.

وكما للماديات موازينُ، فكذلك للأفكار والعلوم موازين، ولكل فن وعلم ميزانه الخاص به؛ فللطب ميزانه، وللفقه ميزانه، ولكل من الهندسة والفيزياء والكيمياء والنحو والصرف ميزانه، وللغة موازينها، بل إن لكل لغة موازينها الخاصة بها؛ فموازين اللغة العربية تختلف عن موازين بقية اللغات، ولا يجوز أن تحكمَ موازينُ أية لغة على لغة أخرى.

والميزان الصرفي في علم الصرف يختلف تمامًا عن الميزان النحوي في علم النحو، وهما يختلفان عن الميزان المنطقي، الذي يميـَّز به الفكر الصحيح من الفاسد، وهي تختلف عن ميزان الاجتهاد والاستنباط الذي يخضع له المجتهد، كما هو مدونٌ في علم أصول الفقه.

وإذا علمنا هذا، فإن الخَطْب في فهم المقصود من الآيات التي وردت فيها لفظة الموازين يكون سهلًا.

وبعيدًا عن تفاصيل اختلافات علماء العقيدة والكلام حول ماهية الميزان الذي توزن به الأعمال، وهل هو ميزانٌ ماديٌّ أو معنويٌّ؟ وكيف توزن به النيات والأفعال والأقوال مع أنها ليست بأجسام مادية حتى توضع على الميزان؟! بعيدًا عن كل ذلك نريد أن نقف مع روح القرآن الكريم في بيان هذا الميزان.

وعندما نفتح المصحف الشريف ونستقرئ آيات الميزان في يوم القيامة، نعلم يقينًا أننا أبعدنا النجعة في فهمنا للقرآن الكريم، وإليك - أيها القارئ اللبيب - جملةً من هاتِه الحقائق القرآنية:
أولًا: إن الوزن يوم القيامة حقٌّ ثابتٌ؛ كما قال تعالى في الآية الثامنة من سورة الأعراف: ﴿ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ ﴾ [الأعراف: 8].

ثانيًا: الميزان اسم لِما يوزن به الأشياء، قد يكون ماديًّا يأتي لبيان مقدار ثقل الشيء الموزون وخفَّته، وقد يكون معنويًّا، مثل معرفة قيمة الشخص وصدقه وكذبه، وحقه وباطله، وعدله وظلمه، وميزان الآخرة توزن به الماديات والمعنويات، فكما يوزن به الفعل كذلك يوزن به النية والقول.

ثالثًا: إن الميزان من الأمور الغيبية المتعلقة بعالم الآخرة؛ فلا يمكن تفسير ميزان عالم الآخرة بما في الحياة الدنيا من وسائل "الوزن" و"القياس"، أو تفسيرها بالعدل الإلهي، بل إن الأسلم أن نَكِلَ العلم بكيفيته وماهيته وكُنْهِه إلى الله تعالى، مِن غير خوض في التفاصيل، إلا ما جاءنا من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

رابعًا: لا يوجد في يوم الآخرة ميزانٌ واحدٌ لجميع البشر، ولا ميزانٌ واحدٌ لجميع الأعمال، بل ثمة أعدادٌ هائلةٌ من الموازين، لا يعلم عددها وماهيتها سوى الله تعالى، ولكل إنسان موازينه الخاصة به، ولكل عمَل من أعماله ميزانه، بل يكون للعمل الواحد أعدادٌ كثيرةٌ من الموازين، ويظهر هذا جليًّا في ورود لفظة الموازين بصيغة الجمع في الآيات التي ورد فيها هذا المصطلح في سياقات الآخرة؛ فقد وردت لفظة الميزان بصيغة المفرد في القرآن الكريم تسع مرات، وكلها خاصة بالدنيا، أما لفظة الموازين بصيغة الجمع فقد وردت سبع مرات، وكلها في سياق الكلام عن الآخرة، وإليكم تلكم الآيات التي ورد فيها الميزان بصيغة الجمع:
1- ﴿ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ ﴾ [الأعراف: 8، 9].

2- ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ [الأنبياء: 47].

3- ﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ * فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴾ [المؤمنون: 101 - 103].

4 - ﴿ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ﴾ [القارعة: 6 - 9].

وهكذا تصرِّح تلكم الآيات الكريمات بأن لكل إنسان موازين كثيرةً خاصةً به، ولا داعي لتأويل الموازين بالميزان، ونقول: إن لفظة الموازين وإن كانت جمعًا إلا أنه أريد بها المفرد؛ أي: الميزان، بل نحمل اللفظة على ظاهرها، ونُبقيها على عمومها، ولا نخصصها إلا بدليل، ولا دليل هنا لتخصيصها؛ لذا ينبغي أن نقول بأنه ليس ثمة ميزانٌ واحدٌ، بل لكل مكلف موازينه.

قال الرازي: الأظهر إثبات موازين في يوم القيامة لا ميزان واحد، والدليل عليه قوله تعالى: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴾ [الأنبياء: 47]، وقال في هذه الآية: ﴿ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ﴾ [الأعراف: 8]، وعلى هذا فلا يبعد أن يكون لأفعال القلوب ميزانٌ، ولأفعال الجوارح ميزانٌ، ولما يتعلق بالقول ميزانٌ آخر[1].

وقال الشوكاني: وظاهر جمع الموازين المضافة إلى العامل أن لكل واحدٍ من العاملين موازينَ، يوزن بكل واحد منها صنفٌ من أعماله[2].

وبما أن الموازين هي موازين قِسط، فإن القسط يقتضي أن يكون لكل حالة ميزانها، ولكل عمل ميزانه، ولكل شخص موازينه، فما يفعله المكلف في حالة الفقر يختلف عما يفعله في حالة الغنى، وما يفعله وهو مطمئنُّ النفس مرتاح البال يختلف عما يفعله وهو مغمومٌ مهمومٌ، وكلمة (الشكر لله) تظهر على لسان الغني تختلف تمامًا عن تلكم الكلمة نفسِها التي يلفظها مَن أحاطَتْه المصائب، ونزلت عليه النكبات، ومع ذلك فهو موصول القلب بالله تعالى.

وميزان محاسبة أهل بيت النبوة ليس كميزان محاسبة غيرهم، وليس ذنبهم كذنب غيرهم، ولو أن امرأةً من نساء النبي صلى الله عليه وسلم قد أتت بفاحشة مبينة، فإنَّ عليها من العذاب ضِعفَ ما على غيرها من العذاب، كما أنها لو قنتت لله ورسوله وعملت صالحًا يضاعف لها الأجر مرتين؛ قال تعالى: ﴿ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا ﴾ [الأحزاب: 30، 31].

وثمةَ فرقٌ بين استكبار الغني وتواضُعه، واستكبار الفقير وتواضعه؛ فالتواضع من الكل جميلٌ، ولكن من الغني أجمل، والاستكبار من الكل قبيحٌ، ومن الفقير أقبح.

وفرقٌ هائلٌ بين كذِب الرعية وكذِب الإمام الراعي.

ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم، كما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه -: ((ثلاثةٌ لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: الإمامُ الكذَّاب، والشيخُ الزاني، والعائل المزهوُّ))[3].

وشتان بين التصرُّف الصادر في حالة الرضا، والتصرُّف الصادر في حالة الغضب.

وشتان بين إنفاق الغنيِّ الذي لا يضره الإنفاق، وبين إنفاق الفقير؛ فالإنفاق مِن كل أحد جميلٌ، لكنه من الفقير أجملُ، وأكثر بركةً وأجرًا، ومن هنا يقول نبينا عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي يرويه أبو هريرة - رضي الله عنه -: ((سبق درهمٌ مائة ألف))، قالوا: يا رسول الله، كيف يسبق درهمٌ مائةَ ألف؟ قال: ((رجل كان له درهمان، فأخذ أحدهما فتصدق به، وآخر له مال كثير، فأخذ من عرضها مائة ألف))[4].

وروى الشيخان عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ، فقال: يا رسول الله، أي الصدقة أعظم أجرًا؟ فقال: ((أن تصدَّقَ وأنت صحيح شحيح، تخشى الفقر، وتأمُلُ الغنى، ولا تمهل، حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان))[5].

وليس من المعقول والقِسط أن يكون الدرهمُ الذي ينفقه الفقير في الثواب كالدرهم الذي ينفقه الغني الموسِر.

والتصدُّق في يوم ذي بركة ويُسر ليس كالتصدق في يوم ذي مسغبة وعُسر؛ كما قال تعالى: ﴿ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ﴾ [البلد: 11 - 16].

وليس من المعقول أن يكون للكل ميزانٌ واحدٌ لا يراعي اختلاف الحالات والطبائع، والبيئات والنِّيات.

وكلما ازداد الإنسان معرفةً وعلمًا، كانت المسؤولية عليه أعظمَ، وحسابه أشد، وليس من المعقول أن يحاسَبَ الأميُّ الذي يعيش في الصحراء محاسبة العالم المتبحر في العلم، ومن هنا قالوا: حسنات الأبرار سيئات المقربين.

وإذا كان قيام جزءٍ قليل من الليل وأداء ركعتي صلاة فيها بالنسبة لعوام الخلق حسنةً، فإنها بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم غيرُ ذلك؛ لأنه مأمور بقيام الليل كله، إلا قليلًا، أو نصفه، أو ما يقارب ذلك؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 1 - 4].

ثم إن هناك اختلافًا في تحديد الأفضلية في العبادات والأعمال من شخص لآخر، ومن هنا اختلفت إجابات الرسول صلى الله عليه وسلم على أسئلة الناس حول ذلك، فيسأله شخصٌ عن أفضل الأعمال، فيحدد له عملًا، ويسأله آخر السؤال نفسه، فيحدد له عملًا آخر.

فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سُئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: ((إيمان بالله ورسوله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((جهادٌ في سبيل الله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((حجٌّ مبرور))[6].

وروى - أيضًا - عن ابن مسعود رضي الله عنه: أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: ((الصلاةُ لوقتها، وبرُّ الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله))[7].

وسرُّ هذا الاختلاف: أن الرسول - عليه الصلاة والسلام - حدَّد الأفضل حسب اختلاف الشخص؛ فما يكون لشخص أفضلَ قد لا يكون لشخص آخرَ كذلك، فبالنسبة للحاكم ورئيس الدولة والقاضي يكون العدل أفضلَ له من قيام الليل وصوم النافلة؛ لذا قيل: عدلُ ساعة خيرٌ من عبادة كذا سنة - أي في النوافل - وفي المقابل يكون ظلمُ ساعة أشدَّ وأعظم من معصية كذا سنة، فبجرَّة قلمِ حاكم تُقطع أعناقٌ، وتمنع أرزاقٌ، وتدمَّر بيوتٌ، وتغتصب فروجٌ، ويودَع العشرات والمئات غياهبَ السجون.

وبجرة قلم يُنتصف للمظلومين، وتُعمر ديار، وتعتق رقاب، وتعاد الابتسامة إلى شفاهٍ لطالما حُرمت منها، وتشبَع بطون جائعةٌ، وتكسى أجسادٌ عاريةٌ.

ولا ريب أن العدل هو هو لم يتغير، والظلم هو هو لم يتغير، إلا أن ميزانهما من حالة لأخرى، ومن شخص لآخر - مختلف تمامًا، ولا يمكن أن يكون عدل شخص من الرعية كعدل الراعي، ولا ظلمه كظلمه.

وللحج والعمرة فضلٌ كثيرٌ، لكن لهما موازين؛ فقد يكونانِ لشخص موجبين للجنة ورضا الله تعالى، وقد يحرمان ويكونان موجبين لجهنم بدل الجنة، وسخَط الله تعالى بدل رضاه - عز وجل - والعقوبة بدل الثواب، إن جاع جاره أو قريبه وهو يعلم به.

وقد ذكَر حجة الإسلام أبو حامد الغزالي (ت505هـ) ضمن أصناف المغرورين فِرقة من أرباب الأموال، يحرصون على إنفاق المال في الحج، فيحجون مرةً بعد أخرى، وربما تركوا جيرانهم جياعًا؛ ولذلك قال ابن مسعود: في آخر الزمان يكثر الحاج بلا سبب، يهون عليهم السفر، ويبسط لهم في الزرق، ويرجعون محرومين مسلوبين، يهوي بأحدهم بعيره بين الرمال والقفار، وجاره مأسورٌ إلى جنبه لا يواسيه.

وقال أبو نصر التمار: إن رجلًا جاء يودع بشر بن الحارث وقال: قد عزمت على الحج، فتأمرني بشيء؟ فقال له: كم أعددتَ للنفقة؟ فقال: ألفي درهم، قال بشر: فأي شيء تبتغي بحجك، تزهدًا أو اشتياقًا إلى البيت أو ابتغاء مرضاة الله؟ قال: ابتغاء مرضاة الله، قال: فإن أصبتَ مرضاة الله تعالى وأنت في منزلك، وتنفق ألفي درهم، وتكون على يقين من مرضاة الله تعالى، أتفعل ذلك؟ قال: نعم، قال: اذهب، فأعطها عشرة أنفس، مديون يقضي دينه، وفقير يرم شعثه، ومعيل يغني عياله، ومربي يتيم يفرحه، وإن قوي قلبك تعطيها واحدًا فافعل؛ فإن إدخالك السرور على قلب المسلم وإغاثة اللهفان وكشف الضر وإعانة الضعيف أفضلُ من مائة حجة بعد حجة الإسلام، قُم فأخرجها كما أمرناك، وإلا فقُل لنا ما في قلبك، فقال: يا أبا نصر، سفري أقوى في قلبي، فتبسم بشر - رحمه الله - وأقبل عليه، وقال له: المال إذا جُمع من وَسَخ التجارات والشبهات، اقتضت النفس أن تقضي به وطرًا، فأظهرت الأعمال الصالحات وقد آلى الله على نفسه ألا يقبل إلا عمل المتقين.

ونحن في الدنيا نحزن إذا سرق اللص من مالنا، ولكن حزننا أشد عندما نعلم بأن اللص من المقربين منا، ومن ثم لا يكون حساب خيانة الغريب وميزانه كخيانة القريب وميزانه، مع أن الخيانة هي هي لم تتغير ولم تختلف.

قال طَرَفة بن العبد:
وظُلْمُ ذوي القربى أشد مضاضةً ♦♦♦ على المرءِ مِن وَقْع الحُسامِ المهنَّد[8]

وقد روى البخاري عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - أنه قال: سألت - أو سئل - رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب عند الله أكبر؟ قال: ((أن تجعل لله ندًّا وهو خلَقك))، قلت: ثم أي؟ قال: ((ثم أن تقتل ولدَك خشيةَ أن يطعَمَ معك))، قلت: ثم أي؟ قال: ((أن تزانيَ بحليلةِ جارك))، قال: ونزلَتْ هذه الآية تصديقًا لقول رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ﴾ [الفرقان: 68][9].

ومَن قال عن نفسه بأنه الربُّ، وقال عن الله بأنه عبدُه - فقد كفَر، وقد يقوله أحدهم ولا يكفر؛ كما في الشخص الذي قال ذلك من شدة فرحه وأخطأ التعبير؛ روى الإمام مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لَلَّهُ أشدُّ فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه، وعليها طعامه وشرابه، فأَيِسَ منها، فأتى شجرة، فاضطجع في ظلِّها، قد أَيِسَ من راحلته، فبينا هو كذلك إذا هو بها، قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربُّك، أخطأ من شدة الفرح))[10].

وليس عدلًا أن يحاسب هذا الشخص محاسبة المختار الذي يقول ذلك وهو يعلم.

وماهية الزنا لا تختلف من شخص لآخر؛ بَيْدَ أن زنا الرجل بمحارمه وبحليلة جاره أشدُّ قباحةً وإثمًا، ومن ثم يكون ميزانهما مختلفًا، وقد فرَّق النبي صلى الله عليه وسلم بين الزنا بشكل عام، والزنا بحليلة الجار، وجعل الزنا بحليلة الجار ثالثَ الذنوب الكبيرة عند الله - عز وجل.

روى البخاري عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: ((أي الذنب أعظمُ عند الله؟))، قال: ((أن تجعلَ لله ندًّا وهو خلَقك))، قلت: إن ذلك لعظيمٌ، قلت: ثم أي؟ قال: ((وأن تقتل ولدَك تخاف أن يطعَمَ معك))، قلت: ثم أي؟ قال: ((أن تزاني حليلةَ جارك))[11].

وثمة فرقٌ كبيرٌ بين زنا الشاب وزنا الشيخ، وعفَّة الشاب وعفة الشيخ؛ فالعفة جميلةٌ، لكنها في مرحلة الشباب أجمل، والزنا قبيحٌ، لكنه في مرحلة الشيخوخة أقبح؛ فاختلفت الموازينُ باختلاف الحالات والأشخاص.

وشتان بين مَن عفَّ وأمسك نفسه عن الفواحش بين ظهرانَيِ المسلمين في بلد إسلامي، وهو بين ذويه وأقربائه، ومن أمسك نفسه عنها وهو في بلد الغربة في مجتمع ماجنٍ فاحش، بعيدًا عن أهله وأصحابه، حيث لا رقيب يخافه، ولا قريب يستحيي منه، ولا عيب يلحقه.

والذنب هو هو، لا يختلف باختلاف المكان والزمان، إلا أن بعض الأزمنة والأمكنة أعظم حرمةً من غيرها؛ فيكون الذنب فيها أعظم، والعقوبة أشد، كما أن الطاعة فيها تكون أعظم، والثواب فيها يكون أجزل، وليس من المعقول أن يحاسب من يزني في شهر رمضان المبارك وهو بمكة بجوار بيت الله - عز وجل - أو بالمدينة بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم كمَن يزني في غير شهر رمضان في مكان آخر.

روى البخاري عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: ((ألا أي شهر تعلمونه أعظم حرمة؟!))، قالوا: ألا شهرنا هذا، قال: ((ألا أي بلد تعلمونه أعظم حرمةً؟!))، قالوا: ألا بلدُنا هذا، قال: ((ألا أي يوم تعلمونه أعظم حرمةً))، قالوا: ألا يومنا هذا، قال: ((فإن الله - تبارك وتعالى - قد حرم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم، إلا بحقها، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، ألا هل بلغت؟!)) ثلاثًا، كل ذلك يجيبونه: ألا نعم، قال: ((وَيْحَكم، أو ويلكم، لا ترجعن بعدي كفارًا، يضرب بعضكم رقاب بعض))[12].

وبهذا يظهر لنا القولُ بوجود موازين كثيرة لكل إنسان، لا يعلم عددها إلا الله تعالى.

اللهم ثقِّل موازيننا، واملَأْها بالطاعات والحسنات؛ إنك ولي ذلك والقادر عليه.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

[1] مفاتيح الغيب، أبو عبدالله محمد بن عمر بن الحسن، الملقب بفخر الدين الرازي، خطيب الري (المتوفى: 606هـ)، دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة: الثالثة - 1420 هـ: 14/ 203.

[2] فتح القدير، محمد بن علي بن محمد بن عبدالله الشوكاني اليمني (المتوفى: 1250هـ)، دار ابن كثير، دار الكلم الطيب - دمشق، بيروت - الطبعة: الأولى - 1414 هـ: 2/ 217.

[3] صحيح ابن حبان - كتاب الحدود، باب الزنا وحدّه - ذكر بغض الله جل وعلا الشيخ الزاني.‏.

[4] صحيح ابن خزيمة - كتاب الزكاة - جماع أبواب صدقة التطوع - باب صدقة المقل إذا أبقى لنفسه قدر حاجته.

[5] صحيح البخاري - كتاب الزكاة، باب فضل صدقة الشحيح الصحيح.

[6] صحيح البخاري - كتاب الحج - باب فضل الحج المبرور.

[7] صحيح البخاري - كتاب التوحيد - باب وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عملًا.

[8] ديوان طرفة بن العبد، طرفة بن العبد بن سفيان البكري الوائلي (المتوفى: 4 م)، المحقق: مهدي محمد ناصر الدين، الناشر: دار الكتب العلمية، الطبعة: الثالثة، 1423 هـ - 2002 م: ص27.

[9] صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة البقرة - باب قوله تعالى: ﴿ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 22].

[10] صحيح مسلم - كتاب التوبة - باب في الحض على التوبة والفرح بها.

[11] صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة البقرة - باب قوله تعالى: ﴿ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 22].

[12] صحيح مسلم - كتاب التوبة - باب في الحض على التوبة والفرح بها.



 توقيع : جوري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 11-09-2021, 10:41 PM   #2




 عضويتي » 313
 جيت فيذا » Oct 2021
 آخر حضور » 07-29-2022 (02:14 PM)
آبدآعاتي » 1,315,552
الاعجابات المتلقاة » 8905
الاعجابات المُرسلة » 5652
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
اللهــم
اني استودعتك نـفسي وحيـاتي،
وأحلامـي فهب لي
من توفـيقك ما يُرضيني!!


اوسمتي

ديہمہ غير متواجد حالياً

افتراضي




جزااك الله كل خير
وجعله الباري في موازين حسناتك
دمت / دمتي بحفظ الباري




 توقيع : ديہمہ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-10-2021, 06:55 AM   #3





 عضويتي » 37
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 04-25-2024 (01:51 PM)
آبدآعاتي » 972,261
الاعجابات المتلقاة » 8815
الاعجابات المُرسلة » 2159
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » خفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

خفوق الروح متواجد حالياً

افتراضي



طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك
دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحك
متوهّجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ

لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ


 توقيع : خفوق الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-10-2021, 12:25 PM   #4




 عضويتي » 157
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » اليوم (09:01 AM)
آبدآعاتي » 1,236,308
الاعجابات المتلقاة » 9156
الاعجابات المُرسلة » 361
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الادبي
قناتك  » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 32سنه
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~


اوسمتي

الأمير متواجد حالياً

افتراضي



تحيآتي والف شكر أسعدني طرحك الرآقي
لآعدمنآك بإنتقآئك الجميل الرآئع
لآ خلآ ولآ عدم ننتظر جديدك
بشوق الله يعطيك
العآفية


 توقيع : الأمير

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-11-2021, 03:07 AM   #5




 عضويتي » 250
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » اليوم (03:00 AM)
آبدآعاتي » 90,622
الاعجابات المتلقاة » 1440
الاعجابات المُرسلة » 2355
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » أصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

أصاايل متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك
روعه موضوع رائع ومميز
عاشت الايادي دوم التالق
تحياتي


 توقيع : أصاايل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-14-2021, 08:11 PM   #6



 عضويتي » 301
 جيت فيذا » Sep 2021
 آخر حضور » 06-27-2023 (08:57 AM)
آبدآعاتي » 168,959
الاعجابات المتلقاة » 628
الاعجابات المُرسلة » 47
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » همسة عشق has a reputation beyond reputeهمسة عشق has a reputation beyond reputeهمسة عشق has a reputation beyond reputeهمسة عشق has a reputation beyond reputeهمسة عشق has a reputation beyond reputeهمسة عشق has a reputation beyond reputeهمسة عشق has a reputation beyond reputeهمسة عشق has a reputation beyond reputeهمسة عشق has a reputation beyond reputeهمسة عشق has a reputation beyond reputeهمسة عشق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~


اوسمتي

همسة عشق غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله بميزان حسناتك
ورزقك الله الفردوس الأعلى من الجنه


 توقيع : همسة عشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-16-2021, 07:28 AM   #7




 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » اليوم (11:23 AM)
آبدآعاتي » 1,657,012
الاعجابات المتلقاة » 12248
الاعجابات المُرسلة » 37988
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع 24سنه
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

عشق الليالي متواجد حالياً

افتراضي









جوري
لك من الابداع رونقه
ومن الاختيار جممالة
دام لنا عطائك

المميز والجميل
رائع ماتقدموه من ابداع
ننتظر المزيد منك
لك مودتي

..ْ~|
عشق اليالي











 توقيع : عشق الليالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-11-2022, 09:36 PM   #8



 عضويتي » 92
 جيت فيذا » Jun 2020
 آخر حضور » 12-19-2023 (01:15 AM)
آبدآعاتي » 3,275,412
الاعجابات المتلقاة » 20955
الاعجابات المُرسلة » 15665
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » روح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

روح انثى غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيراً على انتقائك القيم

وجعلها ربي في ميزان حسناتك
وفي انتظار المزيد





 توقيع : روح انثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴾


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

تصميم احساس ديزاين للتصميم

الساعة الآن 11:27 AM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education