{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~ | |||||||||
|
|
|||
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
الحث المسلم على الأكل من عمل يده
باب الحث على الأكل من عمل يده والتعفف به عن السؤال والتعرض للإعطاء: قال الله تعالي: ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ﴾ [الجمعة: 10].• عن أبي عبدالله الزُّبيرِ بن العوام رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لأن يأخذ أحدُكم أَحْبُلَهُ ثم يأتي الجبل، فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها، فيكُفَّ الله بها وجهه، خيرٌ له من أن يسأل الناس، أَعطَوه أو منعوه))؛ رواه البخاري. • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره، خيرٌ له من أن يسأل أحدًا، فيعطيه أو يمنعه))؛ متفق عليه. • وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كان داود عليه السلام لا يأكل إلا من عمل يده))؛ رواه البخاري. • وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كان زكريا عليه السلام نجارًا))؛ رواه مسلم. • وعن المِقدامِ بن معدي كرب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما أكل أحدٌ طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يديه، وإن نبيَّ الله داود صلى الله عليه وسلم كان يأكل من عمل يده))؛ رواه البخاري. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: ثم ذكر المؤلِّف أنه ينبغي للإنسان أن يأكل من عمل يده، ويتعفف عن السؤال، وأن يكتسب ويتجر؛ لقول الله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا ﴾ [الملك: 15]؛ أي: في أنحائها، ﴿ وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ ﴾ [الملك: 15]؛ أي: ابتغوا الرزق من فضل الله عز وجل. وقال الله تعالى: ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الجمعة: 10]، فقال: انتشروا في الأرض، وابتغوا من فضل الله. ولكن لا ينسينك ابتغاؤك من فضل الله ذِكرَ ربِّك؛ ولهذا قال: ﴿ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾. ثم ذكر رحمه الله ما ثبت في صحيح البخاري: أن داود عليه السلام كان يأكل من كسب يديه. وكان داود يصنع الدروع كما قال الله تعالى: ﴿ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ ﴾ [الأنبياء: 80]، فكان حدادًا. أما زكريا، فكان نجارًا يعمل وينشر، ويأخذ الأجرة على ذلك. وهذا يدل على أن العمل والمهنة ليست نقصًا؛ لأن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا يمارسونها، ولا شك أن هذا خيرٌ من سؤال الناس، حتى إن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ((لأن يأخذ أحدكم حزمة من حطب على ظهره فيبيعها - يعني ويأخذ ما كسب منها - خيرٌ له من أن يسأل الناس أَعطَوه أو منعوه)). ولا شك أن هذا هو الخلُق النبيل؛ ألا يخضع الإنسان لأحد، ولا يذلَّ له، بل يأكل من كسب يده، من تجارته أو صناعته أو حرثه؛ قال تعالى: ﴿ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ﴾ [المزمل: 20]، ولا يسأل الناس شيئًا، والله الموفق. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 395- 398)
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-18-2021, 09:39 AM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
حضور جميل وطرح رآقي يعتلي كل القمم لآ غرآبة وديدنك إختيآر ونثر الأرقى والأروع لعشق الليآلي لآعدمنآك بإنتقآئك الجميل الرآئع وحضورك الجميل المميز وننتظر جديدك بشوق الله يعطيك العآفية
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|