{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~ | |||||||||
|
|
|||
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ....
ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ....
ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم .... ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم و لا خمسة إلا هو سادسهم و لا أدنى من ذلك و لا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا } المجادلة . و هي حقيقة في ذاتها و لكنها تخرج في صورة لفظية عميقة التأثير ، صورة تترك القلوب وجلة ترتعش مرة و تأنس مرة و هي مأخوذة بمحضر الله الجليل المأنوس . و حيثما اختلى ثلاثة تلفتوا ليشعروا بالله رابعهم ، و حيثما اجتمع خمسة تلفتوا ليشعروا بالله سادسهم .. و حيثما كان اثنان يتناجيان فالله هناك و حيثما كانوا أكثر فالله هناك . إنها حالة لا يثبت لها قلب ولا يقوى على مواجهتها إلا و هو يرتعش و يهتز ... و هو محضر مأنوس نعم .. و لكنه كذلك جليل رهيب . محضر الله . { هو معهم أينما كانوا } { ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة } و هذه لمسة أخرى ترجف و تزلزل .. إن مجرد حضور الله و سماعه أمر هائل . فكيف إذا كان لهذا الحضور و السماع ما بعده من حساب و عقاب ؟ و كيف إذا كان ما يسره المتناجون و ينعزلون به ليخفوه سيعرض على الأشهاد يوم القيامة و ينبئهم الله به في الملأ الأعلى في ذلك اليوم المشهود ؟
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-04-2022, 03:42 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جزاك الله خيراً على انتقائك القيم وجعلها ربي في ميزان حسناتك وفي انتظار المزيد
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|