مسجد قبة الصخرة
لمسجد القبة تاريخ ديني عريق كما تتحدث المراجع التاريخية، فقد اتخذ إبراهيم عليه السلام عنده معبداً ومذبحاً
، وهي التي أقام عندها يعقوب عليه السلام مسجده بعد أن رأى عموداً من النور فوقها، ونصب خيمة الزمان أو الاجتماع التي أنشأها
موسى عليه السلام في التيه، وبنى داود عليه السلام عندها محرابه، وشيد سليمان عليه السلام عندها المعبد العظيم المنسوب إليه
، كما عرج الرسول صلى الله عليه وسلم من فوقها إلى السماء في رحلة المعراج.
والهيئة الحالية لمسجد قبة الصخرة تمت في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وهو بذلك يعد من أجمل المباني الأثرية
، وقد استوعبت في تصميمه وزخرفته الفنون التشكيلية الإسلامية والتراث الإنساني الفني. وبسبب تميز بناء المسجد وجمال
ه فإنه الأكثر انتشاراً وتداولاً في موضوع القدس، حتى صار يرمز إلى القدس أكثر من المسجد الأقصى
، ولم يعد كثير من الناس يميزون بين المسجدين.
و هو الجامع الذي أقيم في المكان الذي صلى فيه الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) عندما حضرته الصلاة
و هو في كنيسة القيامة وطالب منه البطريرك أن يصلي في الكنيسة, فأبى لئلا يتنازع المسلمون مع المسيحيين حيث صلى عمر.
فخرج ورمى بحجر و صلى عند مرمى الحجر. فأقيم في ذلك المكان المسجدالعمري الذي أصبح
أحد المزارات الإسلامية المهمة في القدس.
المصلى المرواني
يقع مسجد المصلى المرواني في الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد الأقصى،
وكان يطلق عليه قديماً التسوية الشرقية من المسجد الأقصى.
ويتكون المصلى المرواني من ستة عشر رواقاً، وتبلغ مساحته 2775 متراً مربعاً، وخصص
زمن عبد الملك بن مروان كمدرسة فقهية ومن هنا اكتسب اسم المصلى المرواني. وفي أثناء الاحتلال الصليبي لبيت المقدس
استعمله الصليبيون اسطبلا للخيول ومخزناً للذخيرة وأطلقوا عليه اسم إسطبلات سليمان، وأعاد صلاح الدين الأيوبي
فتحه للصلاة بعد تحرير بيت المقدس.
وبالنسبة للسقف الحالي للمصلى فإنه يعود إلى عهد السلطان العثماني سليمان القانوني،
أما الأعمدة والأقواس الموجودة في المصلى فإنها تعود إلى عهد عبد الملك بن مروان،
وأعيد افتتاحه للجمهور بعد عمليات ترميم عام 1996.
ثانيًا : الآثار المسيحية
تعتبر كنيسة القيامة التي بنتها الملكة هيلانة عام 325م من أهم الأماكن المقدسة للديانة المسيحية في مدينة القدس
. ويأتي القبر المقدس كثاني أشهر الأماكن المسيحية في القدس، يضاف إلى ذلك عدة كنائس لكل منها ذكرى دينية
مثل كنيسة السيدة العذراء في جبل الزيتون، وكنيسة مار يوحنا خارج كنيسة القيامة، وكنيسة الملاك ميخائيل الملاصقة للقبر المقدس
. أما الأديرة فأشهرها دير السلطان، ودير مار أنطونيوس شمال شرقي كنيسة القيامة، ودير مار جرجس في حارة الموارنة.
1-كنيسة القيامة أو كنيسة القبر المقدس :هي كنيسة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس بنيت الكنيسة فوق
الجلجلة أو الجلجثة وهي مكان الصخرة التي يعتقد ان المسيح صلب عليها
وكنيسة القيامة من أعرق كنائس بيت المقدس
،استغرق العمل في بنائها أحد عشر عاما إذ بدأ عام ثلاثمائة وخمسة وعشرين وانتهى عام ثلاثمائة وستة وثلاثين للميلاد.
أشرفت على بنائها الملكة هيلانه والدة الإمبراطور قسطنطين ..ويتردد أن هيلانة عثرت أثناء زيارتها إلى بيت المقدس
على ما اعتقدت أنه خشبة الصليب الذي علق عليه السيد المسيح ،وأرادت بناء كنيسة في المكان.
لبى الإمبراطور رغبة والدته ،ولم يوفر مالا ولا حرفيين أو خبراء في سبيل بناء كنيسة لائقة، وأشرف على البناء بشكل مباشر
مهندس سوري اسمه"زينو بيوس،ورجل دين من شيوخ الكنيسة اسمه
يوستاثيوس.
تم تكريس كنيسة القيامة سنة ثلاثمائة وست وثلاثين ،وتوجه الأساقفة الذين كانوا يحضرون مجمعا محلي
ا في صور إلى بيت المقدس للمشاركة في حفل التكريس الذي أعلنت فيه قدسية كنسية القيامة أو الضريح المقدس .
يمكن تميز الكنيسة بوضوح في خارطة مأدبا الفسيفسائية
،حيث كان يدخلها الناس من باب ثلاثي لا تزال أقسام منه قائمة حتى اليوم .
كنيسة مريم المجدلية
كنيسة مريم المجدلية هي كنيسة روسية أرثودكسية
تقع على المنحدرات الغربية لجبل الزيتون في القدس, وقد بنيت لمريم المجدلية تلميذة السيد المسيح
كنيسة كل الأمم:
كنيسة كل الأمم أو كنيسة الكرب أو كاتدرائية الكرب
هي كنيسة موجودة على جبل الزيتون في القدس بجانب بستان جثيماني.
بنيت الكنيسة في الفترة ما بين 1919 إلى 1924 وذلك
بدعم مالي من عدة بلدان مختلفة
مهندس المبنى هو أنطونيو بارلوزي، والكنيسة الحالية مبنية على موقع كنيستين قديمتين: الأولى كنيسة صغيرة بنيت
على عهد الصليبيين في القرن الثاني عشر وهجرت في القرن الرابع عشر، والأخرى هي بازيليك بيزنطية
بنيت في القرن الرابع ودمرها زلزال في عام 746.
ثالثًا : جدار البراق
هو حائط كبير مبنى من الحجارة الضخمة, يبلغ طوله حوالي1 قدما وارتفاعه65 قدما
, يقدسه المسلمون نظرا لعلاقته الوثيقة بقصة إسراء الرسول محمد صلى الله عليه و سلم من مكة المكرمة
إلى بيت المقدس, إذ تذكر الروايات أن الرسول الكريم أوقف براقه ليلة الإسراء هناك.
و يؤلف هذا المكان اليوم جزءاً من الجدار الغربي للحرم القدسي, و أقيم عنده مسجد صغير لصلاة النافلة.
و لاشك في أن أطماع الصهاينة في السيطرة على الأماكن المقدسة في القدس قديم والعمل على تهويد المدينةالمقدسة.
هذا جزء بسيط من معالم القدس وهناك الكثير الكثير
ان شاء الله ينال اعجابكم
دمتم برعاية الله