[ /•• عَبَثْ ••\ ]

إلى الآن لم تصلني بكامل الإفصاح حتى تصل القلب دون اهتزاز ..

كُن خاشعًا بحضور عطري
واعتكف الصوم في محراب قصائدي
فكل حرفٍ أكتبه يُنجبك رجلًا لأبجديتي .

أحملق في الظلام وأعي الغاية في صلح مع الذات
أعجن الحروف وأتفرد بالرد وما يؤول به خافقي ..

سأجتث الندم وأغسل وشاح الذاكرة
سأُجهض تلك التفاصيل التي وُلدت
في زوايا قاحلةٍ من حياتي .

أحتاج أن أقسوا عليك أضعاف قسوتك .

حانقٌ حرفي دونك .

بيني وبينك سماء بردٍ وفواصل حروف .

أقطف لي من ثمار فمك قبلة أخبئها داخل كف يدي الصغيرة .

تمنى لي أحلامًا سعيدة
كي أحلم بأني أنام بين يديك ولا أصحو .

رأسي مصاب بصداع الهلوسة بك .

جميع أحاسيسي منهكة بالحب غارقة بك .

لـعينيك فتنة تفتك بي وأعلن انهزامي .

كل الأمنيات تختزلها أُمنية معلقة على خاصرة الشوق
أُمنية اللقاء .

لاشيء بات يُسعد فغيابك يقتل .

ماذا لو تكون معي لأملأك عبثًا يمتزج بدمك .

تجاهلك يصنع جدارًا عازلًا
بين قلبي وقلبك ، بيني وبين الفرح .

نسفتُ كل الجسور التي يمكن لطيفك العبور من فوقها
والآن أشتهي فيك الغرق .

لا تندهش ألست مجنونتك .

فهل أحسنت لقلبي القراءة .

أحتاج أن أزرع في قلبك همسات وأُمنيآت غير قابلة للموت .

هو أول وآخر أحلامٍ رسمتها في سقف أُمنياتي
حتى انتهيت إلى عينيه .

هل الذي استشهد فيك الآن حقًا في أن يدخل جنتك .

أسقطني عشقك في خندق الوجد فهل تتلقفني .

ظللت أتعمق فيك حتى أصبحت محوري وجنوني وقدري .

كم أحب الغرق في أعذب تفاصيلٍ جمعتني بك .