وماذا بعد ..!؟ أوهمُوكَ بقربِهم فخذلُوك قالوا : نُحبُّك..! ثُم لا اهتمَام ولا وجُود تعلّقُوا بكَ حرفًا ثُمّ سُرعانَ أن انتَقدُوك .. تسهَر لأجلهِم ثم عن عذرٍ غيابِك حاكمُوك أبعدَ هذا تُحبّهم ألا زلتَ بذاك القلب ودُود ..!؟ يا صديقٍي : من يُريدُك ، سيسقطُ أرضَك غصبَا .!
ويبقى أفضل شُعور هو التجـاوز ، تجاوز الظنون ، وتجاوز المشاعر ، تجاوز الفترات والمواقف ، وحتى تجاوز الأشخاص ، أشخاص كانوا بيومٍ كل شيءٍ بالنسبة لك ، ولكنك تجاوزتهم كأعمدة إنارة مُنطفئة بنهارٍ مُضيء ، شعور مُريح ومُطمئن