الغيرة جعلته يقتل خطيبته / بقلمي

تعارف شاب وفتاة وحصل بينهم حب عميق فتقدم وخطبها وتم التوآفق والاتفاق وبدأ يرتب اموره للزواج ويرتاد منزل خطيبته لابلاغها بما يقوم به ويشتريه والامور تسير على ما يرام حتى جاء يوما اليها ووجد عندها بالدار شاب لم يشاهده من قبل ولا يعرف عنه شيء حيث كان الشاب في غيبة خارج ديارهم وحينما وصل للديره جاء لكي يسلم على أمه التي رضعته وأخته من الرضاع فلم يجد الأم ووجد اخته فبقي معها ينتظر الأم ولكن وصل الخطيب وحين شآهد الشآب وهو لم يعرفه ولم يشآهده من قبل إشتاط غضبآ وسئل خطيبته من يكون هذا الشاب فقالت إنه أخي من الرضاع فلم يقتنع بقولها بل قال لها الأن اطرديه من البيت فقالت له لآ يمكن اطرد أخي وجرى جدل بينه وبين خطيبته واحتدم الأمر ولم يكن أخوها من الرضاع يعلم بما يجري لكونه بالمجلس فخرج الخطيب غاضبآ واتجه الى منزله واخذ مسدسه وعاد ونادى خطيبته فتلقته وسألها هل مازال ذلك الشاب عندك فقالت نعم انه اخي ولن يغادر حتى تحضر أمي ليراها ويسلم عليها فاخرج مسدسه من جيبه وافرغ طلقتين برأسها وطاحت جثة هامده فخرج اخوها من الرضاع مسرعا ووجد الخطيب ما زال قائما ومسدسه بيده فقال له الأخ لماذا عملت ذلك فلم يجيب الخطيب بل أدبر وخرج من المنزل ومع اطلاق النار هرع الجيران فوجدوا البنت مقتولة وأخوها من الرضاع قد غطى عليها وجلس وعيونه مغرورغة بالدموع فساور من غاروا انه هو الذي قتل فقبضوا عليه وهو منهار وقادوه الى الشرطة وخلال اقتياده حضرت أم الفتآة ولكن لم تشاهد رضيعها فسألت من فعل ذلك فقالوا شاب وهو الأن في قسم الشرطة فتمالكت الأم أعصابها وطلبت رؤية ذلك الشاب وذهبت للشرطة وحين شاهدته صاحت باعلى صوتها لا يمكن يقتل أخته فقالوا لها في الشرطة ستتضح الأمور بعد التحقيق وكان هناك دكان مقابل المنزل وشاهد الخطيب حين تردد مرتين على المنزل فأخبر الشرطة بما شاهد فتحرك عسكر لإحضاره فقاومهم ولكنهم قبضوا عليه واحضروه وشاهده أخو الفتاة وقال هذا من ارتكب الجريمة ومع التحقيق إنهار الخطيب وأعترف بفعله وإنه بدافع الغيرة ولا يعلم أن هناك رضاعة بين الشاب وخطيبته ونصح خطيبته بطرد الشاب فرفضت فاحضر مسدسآ وقتلها وبعد اعترافه اطلق سراح اخوها من الرضاع وذهب مع مرضعته واستلموا جثمان الفتاة ودفنوها أما الخطيب فقد صدق على اعترافه شرعا وحكم عليه بالإعدام ورفضت أم الفتآة التنازل عن دم ابنتها لكن إبنها أثر عليها وطلب منها العفو لوجه الله فتنازلت وصدقت أقوالها وخرج خطيب ابنتها من السجن ولكن رضيعها لم يدعها بتلك المدينة بل أخذها معه لديرة أخرى والخطيب طلب من قومه جمع ما يستطيعون عليه ويلحقون بام خطيبته ويقدمون لها العطاء عزآء في إبنتها وهو الخطيب أحضر كل ما اشتراها لخطيبته واحضر حتى المهر وتجمعوا الشيخ والأعيان والخطيب واهله وذهبوا الى الديرة التي بها أم الفتاة وواجهوها وطلبوها قبول ما أحضروه لها وخطيب إبنتها جثى بين قدميها وقال لها اقبليني ابنا لك وعودي لمنزلك وانا سأسكن معاك خادما لك واستأذنوا إبنها من الرضاع وعادة الأم لديرتها وبقي خطيب ابنتها بجوارها حتى اصيب بمرض ومات بين يديها .
احذروا الغيرة واستعيذو من الشيطان وتأكدوا من كل شيء قبل فقد الاعصاب والتهور .،،،،،

بقلمي
حصري / عشق الليآلي

دلع ,ناعسة الطرف ,ديہمہ و 1 آخرون معجبون بهذا

مهره