ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانات عِشـَقْ الَليِالِي اَلًيومُية )  
     
     
   

 

{ ❆فَعِاليَآت عِـشَـقْ الليـَالـيِ ❆ ) ~
                              

 

♥ ☆ ♥ اعلانات عشق الليالي ♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 1,628
عدد  مرات الظهور : 47,898,765 
عدد مرات النقر : 1,297
عدد  مرات الظهور : 46,975,928 
عدد مرات النقر : 693
عدد  مرات الظهور : 27,231,318 
عدد مرات النقر : 1,555
عدد  مرات الظهور : 27,231,010 
عدد مرات النقر : 1,216
عدد  مرات الظهور : 27,230,877

عدد مرات النقر : 647
عدد  مرات الظهور : 15,221,290 
عدد مرات النقر : 263
عدد  مرات الظهور : 3,795,772 فلاش
عدد مرات النقر : 1,332
عدد  مرات الظهور : 58,048,247 
عدد مرات النقر : 1,598
عدد  مرات الظهور : 59,368,099 عشق الليالي
عدد مرات النقر : 2,167
عدد  مرات الظهور : 59,393,691
♥ ☆ ♥ اعلانات عشق الليالي ♥ ☆ ♥
فعالية كل يوم سؤال ؟
عدد مرات النقر : 8,228
عدد  مرات الظهور : 36,925,317مجلة عشق الليالي العدد الثاني عشر ( 12 ) عدد خاص بـ شهر ذو الحجه
عدد مرات النقر : 8,565
عدد  مرات الظهور : 36,262,255المئويه الثامنه لــ عشق اليالي
عدد مرات النقر : 5,816
عدد  مرات الظهور : 28,550,340عزف الحروف
عدد مرات النقر : 8,534
عدد  مرات الظهور : 59,172,926مركز رفع عشق الليالي
عدد مرات النقر : 23,557
عدد  مرات الظهور : 59,393,718


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-12-2021, 10:24 AM
نزف القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
وسام اوفياء المنتدى وسام سنوية صاحب الموقع وسام السنويه الثالثه وسام عطاء مغدق 
 
 عضويتي » 12
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 04-01-2022 (11:44 PM)
آبدآعاتي » 120,728
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
 
افتراضي الأنصار... أهل الإيمان والإيثار

Facebook Twitter


الأنصار... أهل الإيمان والإيثار
الحمدُ لله الذي رَضِيَ الإسلام لنا دينًا، وبعث رسولَ الهدى والحق يَهدينا، فبَلَّغ رسالةَ المحبة والسلام، وألَّفَ بين القلوب وبسط لها أشرعة الحب والوئام، وأشرق في الأفقِ نُورُ الأنْصَارِ بِالإِيثار، بعد أن كانوا أوسًا وخزرجًا، ونجاهم الله من الأخطار، بعد أن ساروا فيها لُجَجًا، فأضْحَوا سادةَ الدُّنْيَا بالإيمان، فَلَهُمُ البُشْرَى والمجد إلى آخر الأزمان.
وأشهد أن لا إلهَ إلا الله وحْدَه لا شريك له، المَلِك الحق المبين، ناصر دينِهِ بالمؤمنين، وهاديهم إلى صراطه المستقيم بالنبي الأمين.
وأشهد أنَّ سيدنا محمدًا عبدُ الله ورسولُه، وصفيه من خلقه وحبيبه، قائد الغر المحجلين، ومعلِّم المهتدين من السابقين الأولين.
اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فلله أقوامٌ ساروا بهذا الدين حتى بلغوه، وحملوا لواءَ الشريعة ولم يتركوه، فنالوا العزَّ من ذراه، واشتملهم الهدى إلى مُنتهاه، وكانوا بشرًا كالبشر، يأكلون الطَّعام ويَمشون في الأسواق، وقد عذبت أمانيهم في الخير، حتى صاروا أئمَّة المهتدين، ونبراسًا ومُعلمًا وقدوةً في العمل لهذا الدين، فرحم الله منهم السابقين واللاَّحقين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
والكلام يدور بأجملِ معانيه حول "الأنصار"، الذين مدحهم الله - تعالى - في كتابه، وأثنى عليهم الثناء العاطر، ومعهم المهاجرون والمتبعون لهم بإحسانٍ؛ قال الله - تعالى -: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 100].
حديثهم راحةُ النفوس الكليلة، وذكراهم تَجلو القلوبَ العليلة، ولا يَجد المؤمن الصادق سلوى الفؤاد المنكود بتربص الباغين، وندرة القدوات، وقلة الناصرين والمؤازرين للمؤمنين، إلاَّ بتتبُّع سيَرهم، ومعرفة شيء من أحوالهم؛ حتى يُكْمِلَ المسِيرَ أبناءُ هذا الجيل فيما بينهم على معلمٍ وقدوةٍ؛ ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام: 90].
وفي هذا اللقاء يطيب لنا أنْ نقطفَ زهرةً شذيَّةً من عبيرِ المجتمع الأول، الذي كوَّنَهُ رسولنا الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - وغذَّاهُ برحيق الإيمانِ الطَّاهِرِ، فأَطَلَّتْ على الدُّنْيَا لأوَّلِ مرَّةٍ هذه النخبةُ الكريمةُ الأصِيلةُ من جواهر الأخوَّةِ، التي ليسَ لها مثيلٌ في التاريخ العامِّ للبشريةِ كلِّها، وشَرُفَتْ دنيا الناس بمطلع نور "الأنصار".
وهم قومٌ لهم أعلى مكانةٍ في السابقين، والمجاهدين، والصالحين، والذَّاكرين، والمواسين، والمُؤْثِرين، والمنفقين، ولم يكن لهم في قاموس المعاني من الأنانية، والكَدِّ، والصَّدِّ، والإلجاء، والجُبْنِ، والبُخْلِ، والاستغْلال، والجحود، وخفر العهود - أدنى نصيبٍ من المعنى حتى طاولوا منازلَ الملائكَة الكرام حُبًّا ووفاءً ومَرْحَمَةً وبِرًّا، هُمْ وإخوتهم من المهاجرين.
أُولَئِكَ النَّاسُ إِنْ عُدُّوا وإِنْ ذُكِرُوا ♦♦♦ وَمَا سِوَاهُمْ فَلَغْوٌ غَيْرُ مَعْدُودِ
والحديث عن الأنصار مترعٌ بمعاني الحمدِ الخُلُقِيَّةِ والإيمانية، التي لا يعقلها إلا العالمون.
ونحن نحتاج جِدَّ الأمر إلى الحديث عنهم، والسماع لأخبارهم العذبة في وقتٍ صار فيه الهوى والمصلحة هما الحاكمان في كثيرٍ جدًّا من مواقفنا ورؤانا، نَحتاج إليهم بلا اختيارٍ؛ لأنَّهم هم الذين ضربوا أروعَ الأمثلة في إنكار الذات والافتداء.
مناقب لا تنساها كل الأزمان
ولا شك أنَّهم لم يغنموا هذه النُّعوت الفاضلة إلا بمناقبهم وتَميُّزهم، الذي اختُصوا به من بين الناس، فلا تكريمَ في الإسلام إلاَّ بسببٍ فأتبع سببًا، فمن أشهر مناقبهم العامة أنَّ الإسلامَ قد دخل المدينةَ عن طريق النقباء الذين كانوا دلائلَ الدين وسفراءَه في قلوب سكانها الأكارم، وقد عاهدوا النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في البيعة الأولى للعقبة، ثم العقبة الثانية، وهم الذين استقبلوا النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في هجرته إلى المدينة بلهفة المشتاق، وحداء البهجة والتَّرْحاب.
ووصل مصعب بن عمير - رضي الله عنه - إلى المدينة المنورة على إثْرِ النقباء للدعوة إلى الإسلام في هذه البقعة، التي تشرفت بعد ذلك بسُكْنَى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيها، ولما وصل النبي الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأشرق نوره على المدينة المباركة، كان كل واحدٍ منهم له طلبةٌ غاليةٌ في نفسه قد صرح بها الجميعُ للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهي أنْ يُساكنهم في دُورهم، وكان كل واحدٍ منهم يُمسك بخطام ناقة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - حتى يفوز بهذا الأمل.
• ومن مناقب الأنصار أنَّهم أهلُ المؤاخاة مع المهاجرين، مع أنَّهم كانوا يَملكون الضياعَ والنعم والأموال، بينما ترك المهاجرون كل ذلك في مكة، فكانت أُخُوَّتُهم نَموذجًا باهرًا للإيثار والبذل والعطاء.
وقد "آخى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بينهما في دار أنس بن مالكٍ - رضي الله عنه - وكانوا ستين رجلاً، نصفهم من المهاجرين، ونصفهم من الأنصار، آخى بينهم على المواساة، ويتوارثون بعد الموت دون ذَوي الأرحام إلى وقعة بدر، فأنزل الله - تعالى -: ﴿ وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﴾ [الأنفال: 75]"[1]، وعلى هذه الشاكلة كان حالهم يُنْبِئ عن العطاء في أبهى حُلله، فقد روى البخاري - رحمه الله تعالى - عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: "قالت الأنصار للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل، قال: ((لا))، فقالوا: أتكفوننا المُؤْنَة ونشرككم في الثمرة؟! قالوا: سمعنا وأطعنا"[2].
ولأنَّهم أهلُ عطاءٍ تَتَقَاصَرُ عن فهمه وإدراكه عقولُ البخلاء والممسكين، فقد وافَتْنا كتبُ التاريخ والسير بما ليس في العالمين مثيل، فعن جابر بن عبدالله - رضي الله تعالى عنه - قال: "كانت الأنصار إذا جذوا نَخْلَهم قسم الرجل تمره نصفين: أحدهما أقل من الآخر، ثم يجعلون السعف مع أقلهما، ثم يُخيِّرون المسلمين، فيأخذون أكثرهما، ويأخذ الأنصار أقلهما من أجل السعف، حتى فتحت خيبر، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قد وَفَّيْتم لنا بالذي عليكم، فإن شئتم أن تطيب أنفسكم بنصيبكم من خيبر، وتطيب لكم ثماركم فعلتم))، فقالوا: إنَّه قد كان لك علينا شروطٌ، ولنا عليك شرط بأنَّ لنا الجنة، قد فعلنا الذي سألتنا على أنَّ لنا شرطنا، قال: ((فذاكم لكم))[3].
إنَّهم الأنصار، خيرُ مَن واسى بالنفس والمال؛ قال الله - تعالى - في معرض المدح: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9].
ولكنَّ العطاء له في ساحة النفس حدودٌ يقف عندها، ولا يُبارحها إلاَّ عند هؤلاء القوم الذين قدَّموا صورةً للتاريخ يَرويها مُندهشًا من هذه الثُّلَّة المباركة مُهاجرين وأنصارًا، وتأمَّل هذه الصورة العجيبة في العطاء وفي التعفُّف أيضًا، روى أنس بن مالكٍ - رضي الله عنه - قال: عن عبدالرحمن بن عوفٍ قال: "لما قدمنا إلى المدينة، آخى رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بيني وبين سعد بن الربيع، فقال سعد بن الربيع: إنِّي أكثر الأنصار مالاً، فأقسم لك نصف مالي، وانظر أيَّ زوجتَيَّ هَوِيتَ نزلتُ لك عنها، فإذا حلت تزوجتَها، قال: فقال عبدالرحمن: لا حاجة لي في ذلك، هل من سوق فيه تِجارة؟ قال: سوق قينقاع، قال: فغدا إليه عبدالرحمن، فأتى بأقطٍ وسمنٍ، قال: ثم تابع الغدو، فما لبث أنْ جاء عبدالرحمن عليه أثر صفرة، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((تزوجتَ؟))، قال: نعم، قال: ((ومن؟))، قال: امرأة من الأنصار، قال: ((كم سقتَ؟))، قال: زنة نواةٍ من ذهب، أو نواة من ذهب، فقال له النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أَوْلِم ولو بشاة))"[4].
• ومِنْ مَناقبهم الجامعة أنَّ الله - تعالى - قد عبر بدخول الإيمان إلى القلوب عندما تحتوي على نسمات هذا الإيمان، أمَّا مع الأنصار، فالأمر له شكلٌ آخر يخبرك أنَّهم هم الذين كأنَّهم يسكنون في الإيمان، لا أنه يَمْلأ قلوبهم فقط؛ قال الله - تعالى - عنه: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾ [الحشر: 9]؛ ولذلك قال النبي الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن الإيمان لَيَأْرِزُ إلى المدينة كما تأرز الحيةُ إلى جحرها))؛ (السيوطي في الجامع الصغير 1958 بسندٍ صحيحٍ عن أبي هريرة - رضي الله عنه).
حب الأنصار الجارف للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم.
ولأنهم أهلُ قلوبٍ حيَّةٍ متفاعلةٍ مع المشاعر الطهورة، فقد نَمَّى النبي العظيم - صلَّى الله عليه وسلَّم - هذا الحب فيهم، بعدما آنس منهم هذه الكنوز الساكنة في دواخلهم، يَروي الصحابي الجليل أبو سعيدٍ الخدري صفحةً مجيدةً من هذا الحب المكنوز في القلوب بشكلٍ جمعيٍّ، فيقول: "لما أعطى رسولُ الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ما أعطى من تلك العطايا في قريش وقبائل العرب، ولم يكن في الأنصار منها شيء، وجد هذا الحي من الأنصار في أنفسهم، حتى كَثُرت فيهم القالة، حتى قال قائلهم: لقي رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قومه، فدخل عليه سعد بن عبادة، فقال: يا رسول الله، إن هذا الحي قد وجدوا عليك في أنفسِهم؛ لِمَا صنعت في هذا الفَيْء الذي أصبت، قسمت في قومك وأعطيت عطايا عظامًا في قبائل العرب، ولم يكن في هذا الحي من الأنصار شيءٌ، قال: ((فأين أنت من ذلك يا سعد؟))، قال: يا رسول الله، ما أنا إلاَّ امرؤ من قومي، وما أنا؟ قال: ((فاجمع لي قومَك في هذه الحظيرة))، قال: فخرج سعد، فجمع الناس في تلك الحظيرة، قال: فجاء رجالٌ من المهاجرين، فتركهم فدخلوا، وجاء آخرون فرَدَّهم، فلما اجتمعوا أتاه سعد فقال: قد اجتمع لك هذا الحي من الأنصار.
قال: فأتاهم رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فحمد الله، وأثنى عليه بالذي هو له أهل، ثُمَّ قال: ((يا معشر الأنصار، ما مقالةٌ بلغتني عنكم، وجِدَة وجدتموها في أنفسكم؟ ألَم آتِكم ضُلاَّلاً فهداكم الله، وعالةً فأغناكم الله، وأعداءً فألَّف اللهُ بين قلوبكم؟))، قالوا: بل الله ورسولُه أَمَنُّ وأفضل، قال: ((ألاَ تُجيبونني يا معشر الأنصار؟))، قالوا: وبماذا نُجيبك يا رسول الله، ولله ولرسوله المنُّ والفضل؟! قال: ((أمَا والله، لو شئتم لقلتم، فلَصَدَقْتُم وصُدِّقْتُم، أتيتنا مُكذَّبًا فصدقناك، ومَخذولاً فنصرناك، وطريدًا فآويناك، وعائلاً فأغنيناك، أوجدتم في أنفسكم - يا معشر الأنصار - في لُعاعةٍ من الدنيا تألَّفْت بها قومًا؛ ليُسْلِموا، ووَكَلْتُكم إلى إسلامِكم، أفلا ترضَوْن - يا معشر الأنصار - أَنْ يَذْهَبَ الناس بالشاةِ والبعير، وترجعون برسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في رحالكم، فوالذي نفس محمد بيده، لولا الهجرةُ لكنتُ امرأً من الأنصار، ولو سلك الناسُ شِعبًا، وسَلَكَتِ الأنصار شعبًا، لسلكت شعب الأنصار، اللهم ارحم الأنصار، وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار))، قال: فبكى القومُ حتى أخضلوا لحاهم، وقالوا: رضينا برسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قسمًا وحظًّا، ثم انصرف رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وتفرقنا"[5].
وعلى ساحة المشاعِر الفرديَّة مِن بَيان الحبِّ لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - نقف مع الصحابي الجليل سعد بن الربيع - صلَّى الله عليه وسلَّم - لنلمح مَشهدًا آخر من الحب، الذي ليس له في دنيا الناس حدٌّ معلومٌ؛ فعن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي صعصعة وهو يحدث عن مشاهد أُحُدٍ إِثْرَ القتال "أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن رجلٌ ينظر لي ما فعل سعدُ بن الربيع؟ أفي الأحياء هو أم في الأموات؟))، فقال رجل من الأنصار: أنا، فنظر، فوجدَه جريحًا في القتلى وبه رَمَق، فقال له: إنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أمرني أن أنظر، أفي الأحياء أنت أم في الأموات؟ فقال: أنا في الأموات، فأبلغ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - سلامي، وقل له: إنَّ سعدَ بن الربيع يقول لك: جزاك الله عنا خَيْرَ ما جزى نبيًّا عن أُمَّتِه، وأبلغ قومك عنِّي السلام، وقل لهم: إن سعد بن الربيع يقول لكم: إنَّه لا عُذْرَ لكم عند الله إنْ خُلِصَ إلى نبيكم وفيكم عين تطرف"[6].
وجوب الحب للأنصار
وقد بالَغَ النبيُّ العظيم - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حُبِّ الأنصار، وجعل ذلك من حُسْنِ الإيمان لكل المؤمنين، ولا أدَلّ على ذلك من مبادلته لهم هذه المحبة بقوله للأنصار فيما يرويه أنس - رضي الله عنه -: "إنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - رأى صبيانًا ونساء مقبلين من عرس، فقام نبي الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ممثلاً، فقال: ((اللهم أنتم من أحبِّ الناس إلَيَّ، اللهمأنتم من أحب الناس إليَّ))؛ يعني: الأنصار"[7]، ومن شِدَّة حبه لهم قال أيضًا كما سبق: ((لولا الهجرة، لكنت امرأً من الأنصار))، ثم أمر المؤمنين بمحبتهم، وحذر من مغبَّة بُغضهم وقال: ((الأنصار لا يُحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، فمن أحبهم أحبَّه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله))[8]، ويبشرهم النبي الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأنه سيلقاهم عند الحوض في الجنة، بقوله: ((موعدكم الحوض))[9]، وهذه من عاجل البشرى؛ لأنَّهم افتدوا هذا الدين وهذا النبي الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - دون أن يكون لهم في عالم الأطماع الدنيوية شيءٌ مذكورٌ أو غير مذكورٍ؛ لهذا استحقوا هذه البشرى، يذكر السرجاني في إحدى كلماته: "سبحان الله! الأنصار قَدَّموا، وقَدَّموا، ولم يأخذوا شيئًا، وكلما جاءتِ الفرصة ليأخذوا، يَجعل الله أمرًا آخر، فيخرجون بلا شيء، يخرجون راضين بلا سخط، ولا ضجر، وكأنَّ الله أراد أن يَدَّخر لهم الأجرَ كاملاً، ولا يعجل لهم شيئًا في دنياهم"[10].
لهذا بالغ الصَّحابةُ أيضًا من غير الأنصار في إكرام إخوانِهم الأنصار، وهذه صورةٌ معبرةٌ؛ يقول أنس بن مالكٍ - رضي الله تعالى عنه -: "خرجت مع جرير بن عبدالله البجلي في سفرٍ، فكان يخدمني، فقلت له: لا تفعل، فقال: إنِّي قد رأيتُ الأنصارَ تصنع برسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - شيئًا آليت ألا أصحبَ أحدًا منهم إلا خدمته، زاد ابنُ المثنى وابنُ بشار في حديثهما: وكان جرير أكبر من أنس، وقال ابن بشار: أسنُّ من أنس"[11]، كل هذا وجريرٌ أسنُّ من أنسٍ! مع أنَّه سيد له مهابةٌ ومكانةٌ في قومه، ولكن الإيمانَ له في أهله معلمٌ آخر يوافي العقول المتأملة بالعجائب.
وأَجْمِل بقول كعب بن زهير - رضي الله عنه - في الأنصار مدحًا:
مَنْ سَرَّهُ كَرَمُ الْحَيَاةِ فَلاَ يَزَلْ
فِي مِقْنَبٍ مِنْ صَالِحِي الْأَنْصَارِ
تَزِنُ الْجِبَالَ رَزَانَةً أَحْلاَمُهُمْ
وَأَكُفُّهُمْ خَلَفٌ مِنَ الْأَمْطَارِ
الْمُكْرِهِينَ السَّمْهَرِيَّ بِأَذْرُعٍ
كَصَوَاقِلِ الْهِنْدِيِّ غَيْرِ قِصَارِ
وَالنَّاظِرِينَ بِأَعْيُنٍ مُحْمَرَّةٍ
كَالْجَمْرِ غَيْرِ كَلِيلَةِ الْإِبْصَارِ
وَالذَّائِدِينَ النَّاسَ عنْ أَدْيَانِهِمْ
بِالْمَشْرَفِيِّ وَبِالْقَنَا الْخَطَّارِ
وَالْبَاذِلِينَ نُفُوسَهُمْ لِنَبِيِّهِمْ
يَوْمَ الْهِيَاجِ وَقُبَّةِ الْجَبَّارِ
دَرِبُوا كَمَا دَرِبَتْ أُسُودُ خَفِيَّةٍ
غُلْبُ الرِّقَابِ مِنَ الْأُسُودِ ضَوَارِي
وَهُمُ إِذَا خَوَتِ النُّجُومُ فَإِنَّهُمْ
لِلطَّائِفِينَ السَّائِلِينَ مَقَارِي
وَهُمُ إِذَا انْقَلَبُوا كَأَنَّ ثِيَابَهُمْ
مِنْهَا تَضَوَّعُ فَأْرَةَ الْعَطَّارِ
وَالْمُطْعِمُونَ الضَّيْفَ حِينَ يَنُوبُهُمْ
مِنْ لَحْمِ كُومٍ كَالْهِضَابِ عِشَارِ
فهم قدوةُ الخير لكلِّ مُقتدٍ في العطاء لله ولدينه بلا حدودٍ وبلا كللٍ، وموعده الحسنى يوم يلقى ربه راضيًا مرضيًّا.
ولعل المتبع لسيرتهم يظنهم لأول وهلةٍ من الملائكة الكرام، وهم يسطرون هذه الملاحم الغراء؛ إذ إنَّهم ترفعوا عن سخائم النفوس، وما يتفرع عنها من تعلقٍ كريهٍ بالدُّنيا، ولكنَّهم كانوا بشرًا من البشر يأكلون الطعامَ ويَمشون في الأسواق.
فلنجعلهم قدوةً لنا بعد النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في أجمل معانيهم التي تتعطش إليها حياة المؤمنين.
والحمد لله في بدءٍ وفي ختم
[1] محمد بن يوسف الكاندهلوي، "حياة الصحابة"، ص364.
[2] "صحيح البخاري" 2325 بسندٍ صحيحٍ.
[3] العراقي في "محجة القرب" 289 وقال: حسنٌ غريبٌ.
[4] "صحيح البخاري" 2048 بسندٍ صحيحٍ عن أنس وعن عبدالرحمن - رضي الله تعالى عنهما.
[5] الوادعي في الصحيح المسند 402 بسندٍ حسنٍ.
[6] أخرجه الألباني في "فقه السيرة" 269، وقال: إسناده معضل.
[7] "صحيح مسلم" 2508 بسندٍ صحيحٍ.
[8] البخاري 3783 بسندٍ صحيحٍ عن البراء بن عازب - رضي الله تعالى عنه.
[9] البخاري عن أنسٍ - رضي الله تعالى عنه.
[10] مقالٌ منقولٌ عن مُنتديات شبكة السنة وعلومها بعنوان: "من هم الأنصار؟" للدكتور راغب السرجاني.
[11] "صحيح مسلم" 2513 بسندٍ صحيحٍ.
الشيخ حسين شعبان وهدان




 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل نزف القلم يوم 06-12-2021 في 10:28 AM.
رد مع اقتباس
قديم 06-12-2021, 11:23 AM   #2



 
 عضويتي » 240
 جيت فيذا » Apr 2021
 آخر حضور » 10-06-2021 (07:16 AM)
آبدآعاتي » 66,222
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » إيلاف الشمري has a reputation beyond reputeإيلاف الشمري has a reputation beyond reputeإيلاف الشمري has a reputation beyond reputeإيلاف الشمري has a reputation beyond reputeإيلاف الشمري has a reputation beyond reputeإيلاف الشمري has a reputation beyond reputeإيلاف الشمري has a reputation beyond reputeإيلاف الشمري has a reputation beyond reputeإيلاف الشمري has a reputation beyond reputeإيلاف الشمري has a reputation beyond reputeإيلاف الشمري has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
وسام تاج الاداره الالفيه 61 وسام اجمل حضور الاداري التكريم 
 

إيلاف الشمري غير متواجد حالياً

افتراضي



طرح رآقي گ روحـگ
لآعدمنا جمآل ذآئقتگ
تحية صادقه من الاعماق
وبآنتظار جديد آبداعكگ دائمآ
ودي لگ


 توقيع : إيلاف الشمري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-13-2021, 12:28 AM   #3




 
 عضويتي » 250
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » يوم أمس (03:54 AM)
آبدآعاتي » 87,818
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » أصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond reputeأصاايل has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
قصة ونبي  وسام مشارك الالفيه 77 عيد اضحى مبارك الالفيه 65 
 

أصاايل متواجد حالياً

افتراضي



موضوع راائع
بارك الله فيك
وجزااك الله كل خير


 توقيع : أصاايل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-13-2021, 07:10 AM   #4




 
 عضويتي » 157
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » اليوم (10:33 AM)
آبدآعاتي » 1,213,940
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » AL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond repute
ى÷ ¾ى¾ ~
 آوسِمتي »
وسام الفائز الثاني مميزين فبراير وسام المركز الاول وسام ملوك الحصريات 
 

AL-PRINCE متواجد حالياً

افتراضي



تحيآتي والف شكر
أسعدني طرحك الرآقي لآعدمنآك
الله يعطيك العآفية


 توقيع : AL-PRINCE

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-13-2021, 05:19 PM   #5





 
 عضويتي » 37
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 03-26-2024 (11:43 PM)
آبدآعاتي » 964,462
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »
 التقييم » خفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
مميزين فبراير عيد اضحى مبارك وسام الحضور الطاغي وسام أوفياء الموقع 
 

خفوق الروح غير متواجد حالياً

افتراضي



فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـً العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـً
بإنتظَآرَجَديِدكًـ بشغفَ


 توقيع : خفوق الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-14-2021, 02:29 AM   #6




 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » اليوم (10:44 AM)
آبدآعاتي » 1,622,451
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » عشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond repute
ى÷ ¾ى¾ ~
 آوسِمتي »
قصة ونبي المركز الثالث مميزين فبراير عيد اضحى مبارك وسام الحضور الطاغي 
 

عشق الليالي متواجد حالياً

افتراضي





نزف القلم
مشاركة رائعة
بارك الله فيك
علىَ هذا الطَرح الآنيقَ والمميز
وَسَلِمتَ يُمنَآكِ المُخمليِهَ لِا جلبهآ

الجديد و المفيد
جَزيَلِ شُكِريَ
..ْ~|
عشق اليالي






 توقيع : عشق الليالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-18-2021, 02:10 AM   #7



 
 عضويتي » 92
 جيت فيذا » Jun 2020
 آخر حضور » 12-19-2023 (01:15 AM)
آبدآعاتي » 3,275,417
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » روح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
وسام أوفياء الموقع المليونية الثالثة عيد اضحى مبارك وسام شعلة المنتدى 
 

روح انثى غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيراً على انتقائك القيم
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
وفي انتظار المزيد




 توقيع : روح انثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-19-2021, 01:44 PM   #8

المـــــلاح


 
 عضويتي » 226
 جيت فيذا » Apr 2021
 آخر حضور » 10-30-2022 (08:33 PM)
آبدآعاتي » 42,850
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » عيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
شكر وعرفان العطاء الراقي وسام 41 الاداري التكريم 
 

عيسى العنزي غير متواجد حالياً

افتراضي




شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي


 توقيع : عيسى العنزي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-21-2021, 12:03 PM   #9



 
 عضويتي » 238
 جيت فيذا » Apr 2021
 آخر حضور » 12-20-2021 (09:24 PM)
آبدآعاتي » 89,618
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » الشاعر مناضل الناصر has a reputation beyond reputeالشاعر مناضل الناصر has a reputation beyond reputeالشاعر مناضل الناصر has a reputation beyond reputeالشاعر مناضل الناصر has a reputation beyond reputeالشاعر مناضل الناصر has a reputation beyond reputeالشاعر مناضل الناصر has a reputation beyond reputeالشاعر مناضل الناصر has a reputation beyond reputeالشاعر مناضل الناصر has a reputation beyond reputeالشاعر مناضل الناصر has a reputation beyond reputeالشاعر مناضل الناصر has a reputation beyond reputeالشاعر مناضل الناصر has a reputation beyond repute
ى÷ ¾ى¾ ~
 آوسِمتي »
الاداري التكريم الالفيه 61 وسام المراقب الراقي الحضور الملكي 
 

الشاعر مناضل الناصر غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما


 توقيع : الشاعر مناضل الناصر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-26-2021, 02:03 AM   #10





 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » اليوم (02:15 AM)
آبدآعاتي » 705,683
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » البدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
مميزين فبراير وسام المئويه السابعه عيد اضحى مبارك وسام الحضور الطاغي 
 

البدر غير متواجد حالياً

افتراضي



نزف القلم
جزاك الله خير على طرحك القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم



 توقيع : البدر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:07 AM



 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education