{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~ | |||||||||
|
|
|||
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
أدب النبــوة ...المساوة بين البشر
السلام لا يتحقق إلا بالمساواة بين البشر،
فلا عبد ولا سيد بل كان المعيار الأساسى هو التقوى، لذا جاء النبى صلى الله عليه وآله وسلم ليكسر القاعدة التى كانت سائدة في مجتمع هذا الزمان، حيث كان المجتمع قائمًا على التوزيعات الطبقية، فهذا سيد وهذا عبد، فدعا إلى المساواة بين الناس جميعًا مهما اختلفت أجناسهم أو ألوانهم أو أديانهم، ودعا إلى تحرير الرقيق وجعل الشرع الشريف لذلك طرقًا عدة يتنافس الناس فيها. وقد حرص الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله فى خطبة الوداع أن يؤكد هذا المعنى الذى يؤسس للسلام المجتمعى والاستقرار دون تمييز بين البشر، فعن جابر بن عبد الله ـ رضى الله عنه ـ قال: «خطبنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسط أيام التشريق فى حجة الوداع، فقال: أيها الناس، ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربى على أعجمى، ولا لأعجمى على عربى، ولا لأسود على أحمر، ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى، إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكم، ألا هل بلَّغتُ؟، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فليُبلِغِ الشَّاهدُ الغائبَ». وللأسف نشاهد فى هذا الزمان الكثير من العادات السيئة التى ما زال يتمسك بها الناس من التمييز بين البشر بسبب العرق أو الحالة الاجتماعية من غنى وفقر، فيتعامل الناس بأنفة مع من هو فقير الحال، ويكرمون ويرفعون من قدر ذوى المال، وهو ما يثير الأحقاد فى المجتمع ويؤدى إلى حالة من البغضاء بين فئات المجتمع المختلفة، وهو ما نهى عنه النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى مواقف كثيرة وكان جوابه عندما سئل عمن هو أكرم الناس فقال: «أكرمهم أتقاهم». لكم خالص تحياتى وتقديرى و رمضــان كريـــم الدكتــور علـــــى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-30-2022, 06:42 AM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|