قصتي مع الإشارة

قصتي مع الإشارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد
كنت طالع يوما من الايام وكان وقتها حر شديد وفي عز الصيف
وكان الوقت آن ذاك تقريبا الساعة الثانية ظهرا
ماشي في طريق الا و الزحام الشديد والحر والسيارات على بعضها
كل واحد يقول الطريق لي
توقفت اشوف الخبر الا اشوف الاشارة تماتيك خربانه كلها تولع بردقالي
قلت بنفسي امش مثل الناس وش دخلك فيها رديت على نفسي
قلت افا وانا ولد ابوي وين اللي ينفع خلق الله وييسر امورهم
المهم بديت اقلب النظر وش الحيله وعندي مشوار ممكن ياخذ ربع ساعة
قلت اروح مشواري وان رجعت وهي كذا لازم انزل انظم السير
فعلا رجعت والدنيا زادة حوسة وزحام وخصام وسباب بين الناس
المهم سفط موتري على جانب الطريق وترجلت ووقفة وسط الشارع
بحمد الله تيسرة الامور ومشى السير على مايرام
حتى الان ما وصلنا القصة اصبروا { ان الله مع الصابرين}
الان صارت الساعة تقريبا الثانية واربعون دقيقة وعز الزحمة الناس طالعين
من اعمالهم :
هنا المشكلة مدري مين اللي بلغ المرور مشكورا والله يسامحة
بدور المرور طلعوا الفني تبع الاشارات اصلح الخلل وانتهى العطل
وانا ماادري عنهم المهم جالس انظم السير مثل اول امشي اللي الاشارة حمراء عنده واوقف اللي خضراء
المهم الناس ماتدري ان كان فيه عطل ولا هم يحزنون
الناس تصيح عليي سلامات سلامات عسى ماكثرت (يعني شارب)
واللي يقول الله بالخير واللي يقول لي صباح العصر
انظر بطرف عيني على الاشارة الا اشوف 2 فلبنيين حاملين السلم حقهم متجهيين نحوا سيارتهم.
عرفة عند ذن انني واقع في حيرة وتخربطت عيوني على ماافيها من حول وحرر الظهيرة والناس تصيح ياخبل يا مجنون
وانا ساكت ماارفع طرفي حتى ولو افهمهم مااحد يصدقني :
طبعا ماكتبت القصة من تذمر على عمل الخير لا والله ولا ندمت بالعكس كنت فرحان
واضحك على نفسي وقت اجبر الناس تمشي والاشارة حمرا والعكس.

ملكة الحنان ,لسعه عشق ,اسيرة الغلا و 6 آخرون معجبون بهذا

ناعسة الطرف ,ادريس ,نزف القلم ,عذب الآطبآع ,عبث ,أميرة الشموخ