الآية: ﴿ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي..)

♦ الآية: ﴿ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (18).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ ﴾ أن نواليَ أعداءك، وفي هذا براءة معبوديهم منهم، ﴿ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ ﴾ في الدنيا بالصحة والنِّعمة، ﴿ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ ﴾ ترَكوا ما وُعِظوا به، ﴿ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ﴾ هَلْكى بكفرهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالُوا سُبْحَانَكَ ﴾ نزَّهوا الله من أن يكون معه آلهة، ﴿ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ ﴾ يعني ما كان ينبغي لنا أن نواليَ أعداءك، بل أنت وليُّنا من دونهم، وقيل: ما كان لنا أن نأمُرَهم بعبادتنا ونحن نعبُدُك.
وقرأ أبو جعفرٍ: «أن نُتخَذ» بضمِّ النون وفتح الخاء، فتكون «من» الثاني صلةٌ.
﴿ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ ﴾ في الدنيا بطول العمر والصحة والنعمة، ﴿ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ ﴾ ترَكوا الموعظة والإيمان بالقرآن، وقيل: ترَكوا ذِكرَك وغفَلوا عنه، ﴿ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ﴾ يعني هَلْكى غلب عليهم الشقاءُ والخذلان، رجلٌ يقال له: بائرٌ، وقومٌ بورٌ، وأصله من البوار، وهو الكساد والفساد، ومنه بوار السلعة، وهو كسادها، وقيل: هو اسم مصدرٍ كالزور، يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع، والمذكَّرُ والمؤنث.

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله بميزان حسناتك
ورزقك الله الفردوس الأعلى من الجنه

يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ..
عَلَـــىْ روْعـــَــةْ طرْحِـــكْ’..
بإآنْتظَـــآرْ الَمزيِــدْ منْ إبدَآعِكْ ..
لــكْ ودّيْ وَأكآليلَ ورْديْ
لِك جِنآنَ آلورد مِنَ آلجوريّ

حضور جميل وطرح رآقي يعتلي كل القمم لآ غرآبة وديدنك إختيآر ونثر الأرقى والأروع لعشق الليآلي لآعدمنآك بإنتقآئك الجميل الرآئع وحضورك الجميل المميز وننتظر جديدك بشوق الله يعطيك العآفية

طرح رااائع
بارك الله فيك
جزااك الله كل خير
تحيتي لك

ديمه
جزاك الله خير الجزا
على هذا الموضوع الجميل
أعذب التحايا وأصدقها
مع باقات من الجوري
//
//
عاشق الجنان