أدوات منزلية أثرية

معلومات وصور عن بعض الأدوات والأواني المنزلية الأثرية التي كانت تستعمل قديما في المملكة العربية السعودية ودول الخليج وبعض الدول العربية . ومعظمها قد تكون أندثرت وتكاد لا توجد إلا في المتاحف أو في معارض التراث . “السمُور” _ لتسخين الماء وعاء يستخدم لتسخين الماء مصنوع من النحاس الأحمر المطلي بالخارصين , اسطواني الشكل يتراوح قطره من 30 – 60 سم وارتفاعه من 100 – 150 سم , ومثبت على كرسي قاعدة له مصنوع من الحديد كما أن له صنبوراً لتفريغ الماء منه. يعبئ بالماء ويوضع على نار هادئة تشعل من الحطب لإستخدام الماء الحار للإستحمام . “مكواة الفحم” مكواة الفحمية عبارة عن صندوق من الحديد اسفله قطعة معدنية يوضع قليلاً من جمر الفحم , في الصندوق ويسخن القطعة المعدنية , وتقوم بكي الملابس , وهذه الطريقة تلاشت في منطقة الخليج تقريبا في آواخر الخمسينات الميلاديه بعد انتشار “مكواة الكهرباء” . أدوات أثرية قديمة مصنوعة من سعف النخيل الخصف من مستلزمات المنزل قديما (أدوات وأواني تصنع من الخوص “سعف النخيل” ) وهي حرفة قديمة تناقلها الأجداد، لتسد بعض احتياجاتهم من تلك الأدوات الضرورية التي كانوا يصنعونها بأنفسهم ومن مواد من مزارعهم . وكان للنساء دور كبير في ممارسة تلك المهنة . حيث كان الكثير منهم يعتمدون على تلك الصناعة ويتخذونها حرفة لهم. كان الخصاف يجلب أوراق سعف النخيل وهي خضراء وينسجها بطريقة الجدل يدويا مع بعض العدد البدائية مثل المقص والمخراز وماشابه ذلك , ليصنع منها العديد من الأدوات والأواني مثل : الزبيل , المخرف , السفرة , الحصير , المهفة والمكنسة ” المخمة” وغيره الكثير . وكذلك يقوم بتلوين تلك الأواني وزخرفتها حسب الطلب . وفي الوقت الحاضر أصبحت صناعة الخوص واحدة من الصناعات التقليدية التي تنتشر في المملكة والكثير من بلدان الخليج العربي للحفاظ عليها كأحد الفنون الشعبية وجزء من التراث ,وأصبح الكثير من يقتني تلك المصنوعات كتحف بالمنزل. وكان يطلق على من يمارس مهنة صناعة الخوص : الخواص , السفاف , السعاف أو الخصاف . ( السفرة ) السفرة قديما , وهي عباره عن بساط دائري الشكل مصنوع من الخوص الملون ويستخدم لوضع الأكل عليه اثناء الوجبات أو لوضع الفواكه للضيوفـ ويصنع بمقاسات والوان مختلفة . ( المهفة ) المهفه هي عبارة عن ( قطعة مربعة الشكل ولها مقبض يدوي تشبه العلم مصنوعة من الخوص (سعف النخيل) يستخدمها الناس قديما ايام القيظ (شدة حرارة الصيف) يقوم الشخص بتحريك هذه المهفة يمنة ويسرة لتلطيف الجو لتدوير الهواء من حوله ومقاومة حرارة الجو وقد أنتهى استخدامها بعد أنتشار أجهزة التبريد في وقتنا الحاضر ولازالت تستخدم على نطاق ضيق في بعض القرى . (الزبيل والمخرف) سلال تصنع من “سعف النخيل” كأواني لحفض العيش والتمر والأغراض الخفيفة وغيره , والفرق بينهما أن المخرف أصغر حجما ويستخدم بشكل أكثر لحفض الرطب وقت خراف النخيل وذلك لسهولة حمله مع من يقوم بطلوع النخلة ( حصير من سعف النخيل ) الحصير يصنع من خوص النخل , يستخدم غالبا لنشر العيش والتمر عليه لغرض التنظيف , ويوجد نوع آخر من الحصير والذي يستخدم للجلوس وللغرف يصنع من شجر القصب ويسمى الحصير أو المدة الحصير أو المدة : هي عبارة عن فرش أرضية مستطيلة الشكل تصنع من شجر القصب أو من سعف النخيل ( الخوص ) ويكون الحصير على شكل مستطيل يختلف في المقاسات طولاً وعرضاً. وتستخدم الحصرات قديماً لفرش الغرف أو كقطع فرش لاستخدامها منفرة للجلوس عليها خارج المنزل , والمداد كانت تستخدم للمساجد بسبب أن قياساتها طوليه . ومهنة صناعة الحصير تعد من اقدم الحرف اليدوية في بلاد المشرق العربي حيث عثر بعض الباحثين على نماذج قديمة في بلاد بين النهرين وافريقيا يعود تاريخها لآلاف السنسن . والحصير كان معروف ويستخدم بشكل واسع في معظم مناطق المملكة ودول الخليج العربي , وصناعة الحصير كانت مهنة شعبية يزاولها الاجداد . وكان الذي يقوم بتلك المهنة يسمى “الخواص” فهو بالإضافة لصناعة الحصير يجيد مهن أخرى مرتبطه بالقصب وسعف النخيل مثل : الزبيل والسلة وسفرة الاكل والمهفة والمخمة الخ … وكان يستخدم لصناعة الحصير أداة بدائية وبسيطه تسمى “المسدية” مصنوعة من الخشب ويستخدم معها المنجل، مبرد، مقص، وابرة للحياكة وغيره . وقد أصبحت الحصرات تصنع من البلاستيك في الوقت الحاضر النجر النجر, ويسمى في بعض البلاد العربية بالمهباش أو الهاون , يصنع من النحاس الأصفر “brass” من سبيكة النحاس والزنك , ولونه ذهبي لامع ويتكون من قطعتين ,النجر على شكل مخروطي وله قاعدة قوية كي تتحمل الطرق والطحن واليد “يد النجر” عبارة عن قضيب ثقيل الوزن مصنوع من نفس مادة النحاس , ويصنع النجر بأحجام مختلفه والحجم الكبير لايتعدى ( أرتفاعه 20سم وقطره14سم ) يستخدم النجر في تكسير أو طحن القهوة والهيل لإعداد القهوة العربية , حيث يوضع قليل من حبات القهوة أو الهيل بالنجر ويضرب باليد حتى يتكسر الى أجزاء صغيرة , ويصدر النجر أصوات مختلفة جميله عندما تدق فيه القهوة وحسب طريقة من يستخدمه . وكان في الغالب يعتبر إيقاد النار وصوت النجر إشارة للترحاب بالضيوف والزوار . وفي الوقت الحاضر وبعد انتشار المبتكرات الحديث مثل الطاحونه الكهربائية وغيرها , يكاد يكون النجر قد أندثر إلا ماندر نكاد نراه في مواقع الحفاظ على التراث أو كأحد قطع التحف لتزيين المنزل الرحى أو المجرشة الرحى وتسمى أيضا المطحنة والمجرشة , وهي من الأدوات البدائية التي كانت تستخدم قديما لطحن أو جرش دقيق القمح , وكانت بمثابة الوسيلة الأفضل لأهل البيت لاستخدامها محليا لتوفير حاجتهم من الدقيق المطحون لعمل الأكلات التي كانت تعتبر أساسية بذلك الوقت مثل المرقوق , المراصيع والجريش وغيره , وكان من النادر شراء الطحين أو الجريش من السوق . والرحى عبارة عن قطعتين من الحجر بشكل دائري كل واحدة لا يزيد قطرها عن 45 سم وبارتفاع حوالي الـ 10سم ووجود ثقب في وسط كل واحده وتكون السفليّ منهما ثابتة غير متحركه حيث يتم وضع الأولى على الثانية بشكل متوازي , ويوضع بوسطها عمود من الخشب يركب بمهارة بعد حفر مكان له بالقطعة السفلى للتثبيت وليكون محور دوران الرحى وهنالك ثقب آخر صغير بقطعة الحجر العليا يتم إنزال المادة المراد طحنها بواسطته وبعد ذلك تدوير الرحى بالمقبض ففي حالة الرغبة بالدقيق الناعم تكون حركة التدوير بطيئة وبالعكس , وتعتبر عملية الطحن والجرش من الأعمال التي كانت تؤديها النساء بالمنزل من ضمن الكثير من المهام الأخرى مثل حلب الماعز والبقر وخض اللبن والطبخ وإيراد الماء من البئر وغيره . “المنحاز” وسيلة بدائية لتكسير الحبوب الغذائية كالقمح والشعير والذره وسحقها , وهو عبارة عن قطعة حجرية محفورة بأحجام وأعماق واتساعات مختلفة وله أداة تسمى “المدق” مصنوعة من الخشب (خشب الأثل) ويكون وسطها أقل سمكاً من طرفيها لتكون مقبضاً لليد

[/QUOTE]

عذب الآطبآع ,سهام الروح معجبون بهذا