ترجمة الصحابي طليب بن عمير بن وهب القرشي

ترجمة الصحابي طليب بن عمير بن وهب بن عبد بن قصي القرشي [1]

صحابي جليل، قديم الإسلام ومن المهاجرين الأولين.

أمه أروى بنت عبد المطلب بن هاشم عمة النبي صلى الله عليه وسلم.

أسلم طليب في دار الأرقم وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرًا، واستشهد يوم اليرموك. وكان من مهاجرة الحبشة الثانية وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين طليب بن عمير والمنذر بن عمرو الساعدي.

وكان أول من أدمى مشركًا في الإسلام فقد شتم عوف بن صبيرة السهمي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ له طليب بن عمير لحى جمل فضربه به حتى سقط مزملاً بدمه فقيل لأمه: ألا ترين ما صنع ابنك؟ فقالت:

إن طليبًا نصر ابن خاله ♦♦♦ آساه في ذي ذَمَّةٍ وماله

وروى ابن عساكر، عن محمد بن إبراهيم التميمي، قال:

أسلم طليب بن عمير في دار الأرقم، ثم خرج، فدخل على أمه أروى بنت عبد المطلب، فقال: تبعت محمدًا وأسلمت لله فقالت أمه: إن أحق من آزرت وعضدت ابن خالك والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لمنعناه وذببنا عنه فقال: يا أمه فما يمنعك أن تسلمي وتتبعيه؟ فقد أسلم أخوك حمزة؟ فقالت: انظر ما تصنع أخواتي ثم أكون إحداهن. قال: فقلت إني أسألك بالله إلا أتيته، فسلمتِ عليه وصدّقتِهِ، وشهدت أن لا إله إلا الله.

فقالت: فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ثم كانت تعضد النبي صلى الله عليه وسلم بلسانها وتحض ابنها على نصرته، والقيام بأمره [2].

وروى ابن عساكر أن أبا جهل عرض ومعه عدة من كفار قريش للنبي صلى الله عليه وسلم فآذوه، فعمد طليب بن عمير إلى أبي جهل، فضربه ضربة شجه فأخذوه فأوثقوه، فقام دونه أبو لهب حتى خلاه. فقيل لأروى: ألا ترين ابنك طليبًا قد صير نفسه غرضًا دون محمد؟

فقالت: خير أيامه يوم يذب عن ابن خاله وقد جاء بالحق من عند الله

فقالوا: ولقد أتبعتِ محمدًا؟ فقالت: نعم فخرج بعضهم إلى أبي لهب فأخبره، فأقبل حتى دخل عليها، فقال: عجبًا لكِ ولاتّباعكِ محمدًا، وترككِ دين عبد المطلب.

فقالت: قد كان ذلك فقم دون ابن أخيك، واعضده وامنعه؛ فإن يظهر أمره، فأنت الخيار أن تدخل معه، أو تكون على دينك، وإن يُصَبْ كنت قد أُعْذِرْتَ في ابن أخيك.

فقال أبو لهب: ولنا طاقة بالعرب قاطبة؟ جاء بدين مُحدثٍ. قال: ثم انصرف أبو لهب.

قُتِلَ طليب بن عمير يوم أجنادين شهيدًا سنة ثلاث عشرة، وهو ابن خمس وثلاثين سنة - رضي الله عنه - [3].

[1] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج3 /123، 124)، الاستيعاب: لابن عبد البر رقم: (1290)، الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج5 /242، 243) رقم: (4281)، أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج3/65).

[2] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج3 /123)، مختصر تاريخ ابن عساكر: لابن منظور (ج11 /213)، مختصر تاريخ ابن عساكر: لابن منظور (ج11 /213).

[3] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج3 /123)، مختصر تاريخ ابن عساكر: لابن منظور (ج11 /213)، مختصر تاريخ ابن عساكر: لابن منظور (ج11 /213).

عشق اليالي معجب بهذا

جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري

عشق اليالي معجب بهذا

سلمت على هكذا إنفراد وَ تميُز
دام حضورك وَ عطائِك اللا محدود ..!

عشق اليالي معجب بهذا

‏ ‏ ‏ ‏ طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ... يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك .. ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ معطرٍة برٍقةرٍؤحك ‏ ‏ ‏ ‏ ‏

جزاك الله خيراً على انتقائك القيم
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
وفي انتظار المزيد

جزاك الله خير
ورزقك الجنان

ملكة الحنان
سلمت الأيادي على روعة الطرح
في انتظار جديد طرحك
لاخلا ولا عدم

.. بارك الله فيك على الطرح الطيب وجزاك الخير كله .. واثابك ورفع من قدرك ووفقك الله لمايحبه ويرضاه دمت بحفظ الله ورعايته

.

مشاركة رائعة إبداع في الطرح وروعة في الإنتقاء وجهداً تشكروا عليه دمت رائع الطرح وافر العطاء أكاليل الزهر أنثرها في صفحتك عشق الليالي

الرائعة والقديرة والجميلـة الاستـاذة
ملكة الحنــان
كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
اللهم اكرمك وأسعدك وبارك فيك
وحقق امانيك وامنياتك
يااارب
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتــور علــى