هذا الليل على حافة الانتظار
تتعرى الذكريات تُضاجع خاطري
تهفو بشغفٍ على شفتيّ الوصال
تستفيق برعشةٍ على حين غفلةٍ مني تفضحني .
حُبك كالقضاء ولست أرد القضاء
وعين العشق تبكي خطيئة روحي
رُد قلبي بين أحضانك
لملم شتات الحنين فالشوق إليك يهزني .
تعال توبةً بعثر تفاصيل الغياب وضمني
واغمر بالدفء نقاء غرامي استبح ولهي
صفد شياطين شوقي بتعويذة هواك تقيني
كُلي مواسم يباس وفصول الغرق إليك تقودني .
فهل لي بأنفاس عشقك الموشومة
ليعود النبض لقلبي ويُزهر الربيع في ثغري
هل لي بموعد لقاءٍ أُناجي الروح فيك أن تُزملني .
تبًا ...
حتى حروفي مُتلعثمة ممزوجةً بخجلي
كعذراءٍ على أريكة الليل
لم تنجو من ارتعاشة حنيني .
عندها أيقنت
حتى قهوتي مُرةٍ كروحي مبهمة تشبهني .
نشر أول وحصري
بقلم عبث