ننتظر تسجيلك هـنـا

{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~
{ ❆التميز خلال 24 ساعه ❆) ~
 

♥ ☆ ♥ اعلانات عشق الليالي ♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 1,779
عدد  مرات الظهور : 50,957,393 
عدد مرات النقر : 1,331
عدد  مرات الظهور : 50,034,556 
عدد مرات النقر : 758
عدد  مرات الظهور : 30,289,946 
عدد مرات النقر : 1,611
عدد  مرات الظهور : 30,289,638 
عدد مرات النقر : 1,262
عدد  مرات الظهور : 30,289,505

عدد مرات النقر : 741
عدد  مرات الظهور : 18,279,918 
عدد مرات النقر : 391
عدد  مرات الظهور : 6,854,400 
عدد مرات النقر : 91
عدد  مرات الظهور : 3,019,974 فلاش
عدد مرات النقر : 1,351
عدد  مرات الظهور : 61,106,875 
عدد مرات النقر : 1,651
عدد  مرات الظهور : 62,426,727
عشق الليالي
عدد مرات النقر : 2,228
عدد  مرات الظهور : 62,452,319 مساحة إعلانية 4
♥ ☆ ♥ اعلانات عشق الليالي ♥ ☆ ♥
فعالية كل يوم سؤال ؟
عدد مرات النقر : 8,252
عدد  مرات الظهور : 39,983,945مجلة عشق الليالي العدد الثاني عشر ( 12 ) عدد خاص بـ شهر ذو الحجه
عدد مرات النقر : 8,610
عدد  مرات الظهور : 39,320,883المئويه الثامنه لــ عشق اليالي
عدد مرات النقر : 5,826
عدد  مرات الظهور : 31,608,968عزف الحروف
عدد مرات النقر : 8,565
عدد  مرات الظهور : 62,231,554مركز رفع عشق الليالي
عدد مرات النقر : 23,667
عدد  مرات الظهور : 62,452,346


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-03-2022, 01:50 PM

ديہمہ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام المؤسس عشق اليالي عيد اضحى مبارك وسام شكر فعالية الحج الكاتب المميز 
لوني المفضل Darkkhaki
 عضويتي » 312
 جيت فيذا » Oct 2021
 آخر حضور » 07-29-2022 (02:14 PM)
آبدآعاتي » 1,315,552
الاعجابات المتلقاة » 8907
الاعجابات المُرسلة » 5652
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
مزاجي:
افتراضي سمو الاعتذار



الحمدُ للهِ الرزاقِ، واهبِ العطاءِ ومُقَسِّمِ الأخلاقِ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له العظيمُ الخلَّاقُ، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى اللهُ وسلَّمَ عليه وعلى آله وصحبِه إلى يومِ التَّلاقِ.

أما بعدُ، فاتقوا اللهَ عبادَ اللهِ، ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ [البقرة: 278].

أيها المؤمنون!
إنَّ من شأنِ الشريعةِ الربانيةِ رَعْيَ الفِطَرِ التي جُبِلَ عليها البَشَرُ، وتقويمَ مُعْوَجِّها، وتهذيبَ ما نَدَّ منها. والخطأُ على الغَيْرِ وانتقاصُ حقِّه من مُقتضى الطبيعةِ البشريةِ اللازمةِ؛ فجاءتِ الشريعةُ الغَرَّاءُ برَأْبِ ذلك الصَّدْعِ المؤثِّرِ في جدارِ الحقوقِ، وسدِّ ما انثلمَ منه، وتقويمِ خَلَلِه، وإكسابِ صاحبِه جَلالةً وتقديرًا؛ بشرْعِ مبدأِ الاعتذارِ السامي؛ فنِعْمَ البديلُ من الزلةِ الاعتذارُ، قال إسحاقُ الموصليُّ: "كان يُقالُ: الاعترافُ يَهْدِمُ الاقترافَ"، سواءٌ كان ذلك الخطأُ والتقصيرُ واقعًا في حقِّ اللهِ جلَّ وعلا، أو كان واقعًا في حقِّ الخلْقِ؛ فالاعتذارُ طريقُ المذنبِ في حقِّ اللهِ إلى الإنابةِ بإبداءِ التوبةِ؛ فهي أسمى صورِ الاعتذارِ، وأجلِّها قدْرًا عند اللهِ؛ حين يُقِرُّ العبدُ بزللِه، ويندمُ عليه، ويُقْلِعُ عنه، ويَعزِمُ ألا يعودَ إليه؛ فيكونُ ذلك الاعتذارُ مِعْراجًا للفوزِ بمحبةِ اللهِ وفَرَحِه ومغفرتِه.

قال ابنُ الجوزيِّ مُعَلِّقًا على قولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاريُّ في صحيحِه: ((قِيلَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: ﴿وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ﴾ [البقرة: 58]، فَبَدَّلُوا، فَدَخَلُوا يَزْحَفُونَ عَلَى أَسْتَاهِهِمْ، وَقَالُوا: حَبَّةٌ فِي شَعَرَةٍ)): "مَن تأملَ هذا الحديثَ عَلِمَ فَرْقَ ما بين أُمَّتِنا وبني إسرائيلَ، فإنَّ أولئك لما أذنبوا دُلُّوا على طريقِ التوبةِ وأَتَوْها متلاعبين بالدِّينِ، وهذا يدلُّ على أنَّ الذنوبَ ما آلمتْهم، ولا دَخَلَخوفُ الجزاءِ عليها في قلوبِهم، ولا اكْترثوا بالتحذيرِ من عواقبِها، ولا سُرُّوا بالدلالةِ على طريقِ النجاةِ من شرِّها. ومن كان تلاعبُه في أصْلِ دينِه ومع نبيِّه وفي بابِ توبتِه، فهو في غايةِ البُعْدِ. وهذه الأُمَّةُ إذا أذنبَ مُذنِبُهم انكسرَ وبكى واعتذرَ، ثم لا يزالُ يَنْصِبُ ذنبَه بين عينيه، ويَوَدُّ أنْ لو مُحِيَ بكلِّ ما يَقْدِرُ عليه، فالحمدُ للهِ الذي جعلنا من هذه الأمَّةِ".

عبادَ اللهِ!
ولئن كان الاعتذارُ هو التعاملَ الأمثلَ مع خطأِ العبدِ في حقِّ ربِّه؛ فكذلك هو التعاملُ الأمثلُ في خطئِه على الخلْق؛ بل هو ألزمُ؛ إذ حقوقُ اللهِ قائمةٌ على الكرمِ والمسامحةِ، وحقوقُ الخلْقِ قائمةٌ على المُشاحَّةِ والمطالَبةِ. وذاك ما يستدعي التحرُّزَ من فعْلِ ما يُوجبُ الاعتذارَ؛ بأنْ يَتبصَّرَ المرءُ موْضِعَ فعلِه وقولِه قبلَ أنْ يُوقِعَه ويُمْضيَه، خاصةً عندَ سَوْرَةِ الغضبِ؛ فهو قرينُ الزللِ الذي لا يَكادُ أنْ يَنفكَّ عنه، قال أحدُ الحكماءِ: "أمْلكُ الناسِ جميعًا لنفسِه مَن استغنى عن الاعتذارِ عند سكونِ الغضبِ"؛ فليس لكلِّ خطأٍ عذرٌ، ولا كلُّ عذرٍ مقبولٌ، وليس كلُّ مَن يُعتذَرُ إليه يَقبلُ الاعتذارَ، وكثيرًا ما يكتنِفُ الاعتذارَ سَوْءَةُ الكذبِ، كما قيل: "أمران لا يَسْلمان من الكذبِ: كثرةُ المواعيدِ، وشدةُ الاعتذارِ"؛ فترْكُ الذنبِ أيسرُ من التماسِ العُذْرِ، يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((إياك وما يُعْتَذَرُ منه))، وفي روايةٍ: ((انظرْ إلى ما تَعتذِرُ منه من القولِ والفعلِ؛ فاجتنبْهُ))؛ رواه الطبرانيُّ وحسَّنه الألبانيُّ.

ومع ذا فلا بُدَّ مِن بُدورِ الخطأِ، وليس ثمةَ مَخْرَجٌ منه إلا سبيلُ الاعتذارِ الذي يَحْمِلُ في معانيه العِظامِ ما يُسَهِّلُ على المُخْطِئ المبادرةَ بإبدائِه نحْوَ مَن أَخطأَ عليه؛ كائنًا مَن كان، كما تُرَغِّبُ تلك المعاني مَن وَقَعَ عليه الخطأُ بقَبولِ الاعتذارِ وحَمْدِ فاعلِه.

فالاعتذارُ سُمُوٌّ دالٌّ على ما قام في صاحبِه مِن تواضعٍ يَمْنعُه من السُّدُورِ في الخطأِ واحتقارِ الخلْقِ وردِّ الحقِّ، وكفى بالتواضعِ رفعةً إنْ كان للهِ! يقولُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((مَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ))؛ رواه مسلمٌ.

والاعتذارُ قوةٌ وشجاعةٌ في الانتصارِ على نفخةِ الشيطانِ وحظِّ النفسِ، سيما إنْ وَقَعَ الخطأُ مِن ذي شأنٍ على مَن لا يُؤْبَهُ بشأنِه. وفي الاعتذارِ إظهارٌ لقيمةِ المرءِ وسُمُوِّ نفسِه باحترامِه الحقَّ الذي فاقتْ رُتْبَتُه كلَّ رُتْبةٍ، كما أنَّ فيه إظهارًا لاحترامِ الآخرين وتنويهًا بشأنِهم الذي جاءَ الاعتذارُ جَبْرًا لانتقاصِه بالزللِ، واستبقاءً لحبْلِ الوُدِّ الذي أَوْهَى فَتْلَه حَزُّ الخطأِ الحادِّ، وترطيبًا ورَوَاءً ليَبْسِ الجَفاءِ الذي أحْدَثَه وَقْعُ الزَّلةِ في أرضِ المحبةِ.

ذُكِرَ مَرَّةً في مجلسِ الوزيرِ العالمِ ابنِ هُبيرَةَ قولٌ للإمامِ أحمدَ تفرَّدَ به عن الأئمةِ الثلاثةِ، فادعى أَبُو محمدٍ الأشتريُّ أنها روايةٌ عن مالكٍ، ولم يوافقْه على ذلك أحدٌ، وأَحضرَ الوزيرُ كتبَ مفرداتِ أحمدَ، وهي منها، والمالكيُّ مُقِيمٌ على دعواه، فقال له الوزيرُ: بهيمةٌ أنت؟! أما تسمعُ هؤلاء الأئمةَ يَشهدون بانفرادِ أحمدَ بها، والكتبَ المُصَنَّفَةَ، وأنت تُنازِعُ؟! وتَفَرَّقَ المجلسُ، فلما كان المجلسُ الثاني، واجتمع الخلْقُ للسماعِ أَخذَ القارئُ في القراءةِ، فمَنَعَه الوزيرُ، وقال: قد كان الفقيهُ أَبُو محمدٍ جَرِيئًا في مسألةِ أمسِ على ما يَليقُ به عن العدولِ عن الأدبِ والانحرافِ عن نَهْجِ النظرِ حتى قلتُ تلك الكلمةَ، وها أنا فليقلْ لي كما قلتُ له؛ فلستُ بخيرٍ منكم، ولا أنا إلا كأحدِكم، فضجَّ المجلسُ بالبكاءِ، وارتفعتِ الأصواتُ بالدعاءِ والثناءِ، وأَخذَ الأشتريُّ يَعتذرُ، ويقولُ: أنا المذنبُ، والأوْلى بالاعتذارِ مِن مولانا الوزيرِ، والوزيرُ يقولُ: القِصاصَ القصاصَ، فقالَ أحدُ العلماءِ الحاضرين: يا مولانا، إذا أبى القصاصَ فالفداءَ، فقال الوزيرُ: له حكمُه، فقال الأشتريُّ: نِعَمُك عليَّ كثيرةٌ، فأيُّ حُكمٍ بقيَ لي؟! فقالَ: قد جعلَ اللهُ لك الحكمَ علينا بما أَلجأْتَنا به إلى الافتياتِ عليك، فقال: عليَّ بقيةُ دَيْنٍ منذُ كنتُ بالشامِ، فقال الوزيرُ: يُعطى مائةَ دينارٍ لإبراءِ ذمتِه وذمتي، فأُحضرَ له مائةٌ، فقال له الوزيرُ: عفا اللهُ عنك وعني! وغفرَ لك ولي!

وسَحَابُ الاعتذارِ وارِفٌ؛ عطاؤه مباركٌ مِدْرارٌ؛ سريعًا ما يُثْمِرُ إنْ هَمَى على مَغارسِ الوئامِ؛ فتنْبِتُ من ثمارِ الألفةِ ما يُبْهِجُ القلوبَ ويَسُرُّ الناظرين. وفي الاعتذارِ طَلَبُ السلامةِ من رِبْقةِ المظالمِ، وصيانةٌ لكنْزِ الحسناتِ من قِصاصِ الإفلاسِ يومَ الدِّينِ. وإذا كان بلغَ شأنُ الاعتذارِ في سماءِ الحُسْنِ عند اللهِ وعند خلْقِه مبلغَ الذُّرَى؛ فلا غَرْوَ أنْ يعيشَ صاحبُه مُرْتاحَ الضميرِ، طيِّبَ النفْسِ، محمودَ المُنْقلَبِ، محبوبًا عند اللهِ وعند خلْقِه.

الخطبة الثانية
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ.
أما بعدُ، فاعلموا أنَّ أحسنَ الحديثِ كتابُ اللهِ ...
أيها المؤمنون!
وحتى يقعَ الاعتذارُ موْقعَ الحُسْنِ؛ فلا بدَّ من الإتيانِ بأدَبِه؛ وذلك بأنْ يُبادِرَ المعتذِرُ ببيانِ وجهِ عُذْرِه المقبولِ إنْ فُهِمَ من تصرفِه غيرُ ما أرادَ من الخيرِ، أو خَشِيَ أنْ يَقذفَ الشيطانُ بهذا التصرفِ في قلوبِ الناسِ نحوَه شرًّا؛ فرَحِمَ اللهُ مَن ردَّ عن نفسِه ظنَّ السَّوْءِ وقالتَه.

وإنْ ظَهرَ الخطأُ في التصرفِ، أو لم يكنْ له فيه عذرٌ مقبولٌ؛ فليس ثمَّ إلا المبادرةُ بالاعترافِ الصادقِ بالزللِ وانعدامِ العُذْرِ، وطَلَبِ المسامحةِ؛ فماءُ الاعترافِ يمحو دَنَسَ الاقترافِ.

إذا كان وجهُ العذرِ ليس بواضحٍ
فإنَّ اطِّراحَ العذرِ خيرٌ من العذرِ





والمبادرةُ بالاعتذارِ والاستسماحِ من قبيلِ المسارعةِ في الخيراتِ المأمورِ بها شرعًا، والمتفَقِ على استحسانِها طَبْعًا. واختيارُ الأسلوبِ الأمثلِ في الاعتذارِ بحسَبِ ما يناسبُ الخطأَ ومن وقعَ عليه مما لا يَكْمُلُ ولا يَجْمُل الاعتذارُ إلا به؛ إذ جنايةُ العلنِ لا تُعالَجُ باعتذارِ السرِّ، والجنايةُ المتعديةُ لا يمسحُها إلا الاعتذارُ الذي يتعدَّى ويصلُ كلَّ مَن طالَه ضررُ الجنايةِ وإنْ تعدَّدُوا. وتمهيدُ لقاءِ المعتذِرِ بالمُعتذَرِ منه، وإِلانةُ الحديثِ له مِن خيرِ ما تُسَلُّ به سَخِيمَةُ قلبِه، قال ابنُ حزْمٍ: "اللِّقَاءُ يَذْهَبُ بالسخائمِ (أي: الضغائنِ)؛ فَكَأَنَّ نظرَ الْعينِ للعينِ يُصْلِحُ الْقُلُوبَ".

عبادَ اللهِ!
وكما أنَّ للاعتذارِ أَدَبًا يَلْزَمُ المعتذِرَ؛ فإنَّ له أدبًا ينبغي للمعتَذَرِ منه أنْ يراعيَه؛ وذلك أنْ يَبْذلَ وسْعَه في تلمُّسِ الأعذارِ لمن أخطأَ عليه؛ فذاك من استواءِ عقلِه وإراحةِ نفسِه، قال عمرُ رضي اللهُ عنه: "أعقَلُ الناسِ أعذَرُهم"، قال جعفرُ بنُ محمدٍ: "إذا بَلَغَك عن أخيك الشيءُ تُنْكِرُه؛ فالتمسْ له عذرًا واحدًا إلى سبعينَ عذرًا، فإنْ أصبْتَه، وإلا قُلْ: لعلَّ له عذرًا لا أعرفُه".

تَأَنَّ ولا تَعْجَلْ بِلَوْمِكَ صاحِبًا
لَعلَّ لَهُ عُذْرًا وأنْتَ تَلُومُ





وإنْ جاءه معتذِرٌ يومًا؛ فليقبلْ عذرَه وإن كان أعوجَ، دون مُحَاقَقَةٍ واستقصاءٍ؛ فذاك علامةُ رفعةٍ وسموٍّ وكرمٍ وتواضعٍ، سيما إنْ ضاقَ بالمعتذِرِ وجهُ العُذْرِ، قال حكيمٌ: "أوسعُ مَا يكونُ الْكَرِيمُ مغْفرَةً، إِذا ضَاقَتْ بالمذنبِ المعذرةُ".
إذا اعتذرَ المسيءُ إليك يومًا
من التقصيرِ عُذْرَ فتًى مُقِرِّ
فَصُنْهُ عن عتابِك واعفُ عنه
فإنَّ العفوَ شيمةُ كلِّ حُرِّ

ويَعْظُمُ ذلك مع كلِّ ذي حقٍّ وفضلٍ، كالزوجِ، والقريبِ، والجارِ، والعالِمِ، يقولُ ابنُ القيمِ: "مَن أساءَ إليك، ثم جاءَ يعتذِرُ مِن إساءتِه؛ فإنَّ التواضعَ يوجبُ عليك قبولَ معذرتِه، حقًّا كانت أو باطلًا، وتَكِلُ سريرتَه إلى اللهِ تعالى، كما فعَلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في المنافقين الذين تخلَّفوا عنه في الغزوِ، فلما قَدِمَ جاؤوا يَعْتذرون إليه، فقَبِلَ أعذارَهم، ووَكَلَ سرائرَهم إلى اللهِ تعالى. وعلامةُ الكرمِ والتواضعِ: أنك إذا رأيتَ الخللَ في عذرِه لا توقِفُه عليه، ولا تحاجُّه، وقلْ: يمكنُ أنْ يكونَ الأمرُ كما تقولُ، ولو قُضِيَ شيءٌ لكان، والمقدورُ لا مَدْفَعَ له، ونحوَ ذلك".

إِذَا اعْتَذَرَ الْجَانِي مَحَا الْعُذْرُ ذَنْبَهُ
وَكُلُّ الَّذِي لَا يَقْبَلُ الْعُذْرَ جَانِيَا




 توقيع : ديہمہ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 06-03-2022, 01:55 PM   #2





 عضويتي » 37
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » يوم أمس (04:21 AM)
آبدآعاتي » 976,178
الاعجابات المتلقاة » 8966
الاعجابات المُرسلة » 2160
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » خفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

خفوق الروح متواجد حالياً

افتراضي









طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ...
يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك ..
ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك
لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ

معطرٍة برٍقةرٍؤحك










 توقيع : خفوق الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-03-2022, 03:58 PM   #3




 عضويتي » 412
 جيت فيذا » May 2024
 آخر حضور » 05-04-2024 (11:17 PM)
آبدآعاتي » 370,250
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » أمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

أمير المحبه متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري


 توقيع : أمير المحبه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-04-2022, 03:15 AM   #4




 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » اليوم (07:04 PM)
آبدآعاتي » 1,664,379
الاعجابات المتلقاة » 12524
الاعجابات المُرسلة » 38260
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع 24سنه
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

عشق الليالي متواجد حالياً

افتراضي







طرح رائع كروعة حضورك
اشكر ك على روعة ماقدمت واخترت
من مواضيع رائعه وهامة
عظيم الأمتنان لكَ ولهذا الطرح الجميل والرائع
لاحرمنا ربي باقي اطروحاتك الجميلة

عشق الليالي



 توقيع : عشق الليالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-05-2022, 12:29 PM   #5





 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » اليوم (06:43 PM)
آبدآعاتي » 712,046
الاعجابات المتلقاة » 4576
الاعجابات المُرسلة » 5637
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

البدر غير متواجد حالياً

افتراضي



ديمه
جزاك الله خير على طرحك القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم


 توقيع : البدر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-05-2022, 05:21 PM   #6




 عضويتي » 343
 جيت فيذا » Dec 2021
 آخر حضور » 05-01-2024 (10:35 AM)
آبدآعاتي » 361,571
الاعجابات المتلقاة » 2941
الاعجابات المُرسلة » 4914
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

مهره متواجد حالياً

افتراضي














جزاك الله خير
ورزقك الجنان



 توقيع : مهره

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-07-2022, 06:18 PM   #7



 عضويتي » 296
 جيت فيذا » Sep 2021
 آخر حضور » 11-17-2023 (08:04 PM)
آبدآعاتي » 197,404
الاعجابات المتلقاة » 1196
الاعجابات المُرسلة » 169
 حاليآ في » مصر الغالية .. الجيزة .. شارع الهرم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 56سنه
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

الدكتور على حسن غير متواجد حالياً

افتراضي



الرائعة والقديرة والجميلة
ديمـــه
كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
اللهم اكرمك وأسعدك وبارك فيك
ربنا يجعل كل ما تقدمونه
في موازين حسناتكم
ويجازيك عنا خير الجــزاء
يااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتــور علــى


 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-20-2022, 10:07 AM   #8




 عضويتي » 92
 جيت فيذا » Jun 2020
 آخر حضور » 05-05-2024 (07:09 AM)
آبدآعاتي » 3,275,324
الاعجابات المتلقاة » 20979
الاعجابات المُرسلة » 15665
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » روح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

روح انثى متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيراً على انتقائك القيم
وجعلها ربي في ميزان حسناتك

وفي انتظار المزيد



 توقيع : روح انثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

سمو الاعتذار


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاعتذار بين العفو و الغفران ..... سيف ذيزن : ♫. حصريــات آقــلام الآعضـاء : ♫. 13 02-20-2024 12:12 PM
الاعتذار في اللغة الاسبانية ناعسة الطرف ๑۩۞۩๑{ ليالي اللغـــات }๑۩۞۩๑ 22 01-09-2024 06:13 AM
الاعتذار عند الخطأ من شيم الصالحين بْحھَہّ عِشّق ♫. ليالي قطوف دانية ♫. 8 02-22-2023 04:16 AM
الاعتذار في اللحظة الحرجة عشق الليالي ♫. ليالي تطوير الذات ♫. 16 12-26-2022 12:19 PM
يمكنك الاعتذار عن .. نعم ادريس ♫.ليالي اوراق مبعثرة ♫. 17 11-29-2022 10:27 PM

تصميم احساس ديزاين للتصميم

الساعة الآن 07:06 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education