إعترآف وآلي بفعله / بقلمي

كآن هنآك وآلي جسور وجبآر ولآ يتوآنا عن فعل مآ يريد دون أن يستطيع أحدآ على ردعة من شدة بطشه وكآن لآ يرى بنتآ الا ويبطش بها وذآت يوم شآهد إحدى جوآريه وكآنت على قدر من الجمال وذآت جسمآ ممشوق فطلب إحضآرها اليه في دآخل قصره وأنفرد بها وأجبرها على نفسها رغم تمنعها منه ولكن في الأخير أذعنت ففعل مآ يريد وأستمر في فعله بها مدة حتى أخبرته أنها " حآمل " منه فطردها من قصره بإتهآمه لها أنها خآئنة لربها ودينها وحآول تزويجها بأحد عبيده فرفضت هي ذلك فغضب منها وطردها من ديآره فأخذت نفسها ورحلت لديرة أخرى ولجأت الى عجوز بتلك الديرة وأدعت أن زوجها متوفي وهي مقطوعة النسب فأوتها العجوز رحمة وشفقة بحآلها حتى وضعت ما بأحشآئها وكآن ولدآ فأسمته اليتيم ونسبته لها إبن فلآنه وربته تربية قآسية وعمل مع هذا وذآك في رعية الإبل والأغنآم حتى بلغ أشده فكآن بآسلآ شرسآ يردع خصومه وسأله أحد الرعآة مآ هو إسمك فقآل " اليتيم " ثم سأله إسم أبآك فقآل لآ أعرف أبي ولكن أنا إبن فلآنه فسخروا منه الرعآة فعآد للمنزل غآضبآ مكسور الخآطر مطأطئ الرأس فسأل أمه عن إسم أبيه فحآولت تهدئته فلم تستطع وأصر على معرفة إسم أبيه وبقي حبيس البيت لآ يخرج ومعتصم عن الأكل فرق قلب أمه وأختلت به وأخبرته بكل مآ جرى لها من وآلي الديرة الفلآنية فاشتآط غضبآ وصمت وفي الصبآح ذهب وأشترى له " سيفآ " بآرع وعآد لأمه وأخبرها أنه سوف ينجع بالإبل التي يرعآها بحثآ عن مرعى لها وسيغيب إسبوع فوآفقت له أمه ودعت له بالتوفيق فذهب لصآحب الإبل وقآل له إبحث لك عن رآعي لمدة أسبوع فلدي مهمة الى الديرة الفلآنية عليه إنجآزها وبإذن الله أعود فوآفق صآحب الإبل وخرج " اليتيم " يحث الخطى حتى وصل ديرة ذلك الوآلي ليلآ ومكث حتى الصبآح ثم سأل متى الوآلي يكون بمجلسه فأخبروه بالوقت وحينما حآن الوقت تمنطق بسيفه ونظرآته تقدح شررآ وذهب لقصر الوآلي فقآلوا له الحرس لآ يدخل الى الوآلي سوى الأعيآن وكبآر القوم فاستل سيفه وقآل إبتعدوا عني والا جندلتكم جميعا فخشيوا الحرس والتزموا الصمت وتسمروا في أمآكنهم فدخل ووجد مجلس الوآلي مكتظ بالرجال فلم يسلم بل وقف بمنتصف المجلس وصآح بهم ( أتجلسون عند وآلي فآجر ومغتصب لزوجآتكم وبنآتكم وجوآريه وجوآريكم ) فصآح به الوآلي ومن تكون أنت فسل سيفه من غمده وأقترب من الوآلي وقآل أنا إبن فلآنه التي كآنت في خدمتك وأغتصبتها وعندما حملت منك بشخصي أنا المآثل أمآمك طردتها من قصرك وحآن الوقت أن أخذ بثأر أمي وثأر كل مكلومة إغتصبتها بجآهك وجبروتك والأن وأمآم قومك إعترف والا قطعت رأسك وكآن كلما تحرك أحد الحضور هدده " اليتيم " بمصير محتوم وصآح بالوآلي إعترف أيها الجبروت الجآئر فتوسل الوآلي الى الشآب فرفض " اليتيم " كل التوسلآت فأعترف الوآلي بكل مآ حصل منه لجآريته وللغير بما في ذلك نسآء وزرآئه فضج المجلس بالهرج والمرج وطلبوا من الوآلي الإعترآف بإبوبة " اليتيم " فاعترف وصآح الحضور ( يسقط الوآلى ) وأسقطوا ولآيته في حينه وقآم أحد كبآر الحضور وصآح يقوم بآيعوا هذا " اليتيم " بالولآية على ديرتنا فهو الأحق بها لبسآلته وشجآعته وله حق التصرف بهذا الفآجر الفآسق الذي عآث في ديرتنا بالفجور والفسآد فقآم الحضور وبآيعوا " اليتيم " وآليآ عليهم وقآل لن أعترف بإبوته بل سآبقى " اليتيم إبن فلآنه " أما هذا الفآجر الفآسق فيجرد من حلآله ومآله ويخرج من البلآد فقآلوا الحضور الكلمة لك يآ " إبن فلآنه " وإختآر أربعة من الخدم وقآل إذهبوا الى الديرة الفلآنية وأحضروا أمي في موكب بهودج يليق بها فذهبوا والتقوا بها وأخبروها بكل مآجرى وهو من كلفهم بإحضآرها فسآلت دموعها وأركبوها في هودجها وأحضروها لإبنها الوآلي وعملوا أهل المدينة حفلآ بعودتها وتنصيب إبنها وآليآ وهنئوها ببسآلة إبنها وإعجآبهم وثقتهم به وقبل دخولها القصر كمسكن لها دعت الحضور وإبنها وقآلت أمآمكم أيها الحضور وأشهدكم على قولي بوصيتي لإبني بأن ( يخشى الله ويتقيه فيكم كبيركم وصغيركم ذكركم وإنثآكم ) فتجلى الإبن وقبل رأس أمه ويديها وإنحنى وقبل قدميها ثم قآل أيها القوم وحآضركم يخبر غآئبكم " إن رأيتم مني إعوجآج أو شيء مهين فأهدروا دمي " ومآ انا الآ وآحدآ منكم ومجلسي مفتوح للجميع وهو مجلسكم انتم فحكم وعدل وذآع صيته ومحبته في القلوب وكآن ودودآ حنونآ للكبير والصغير وأعآد الحقوق المسلوبة منهم لهم ورفض أن يأخذ هدآيا أو هبآت من أهل الديرة وصآدر ثروة الوآلي وأمر بتوزيعها للفقرآء والمسآكين وعآشت الديرة في عهده بنمو وإزدهآر وعدل وإنصآف . ،،،

بقلمي
حصري / عشق الليآلي

دلع ,فتى الجبل ,عشق اليالي و 1 آخرون معجبون بهذا

ديہمہ