إعترف بظلمه وهو يحتضر / بقلمي

رجلآ طرد إبنة أخيه بعد أن توفي وآلدآها وهي صغيرة فأخذ عمها الوصآية عليها وكآن أخيه المتوفي قد أخر أرآضي زرآعية وسكنية وقطيع من الأغنآم لكن هذا العم إحتوى بملكية على إرث إبنة أخيه وعندما كبرت وترعرعت علمت مع النآس أن مآ يملكه عمها هو إرثها من وآلدها وإنه العم لم يكن يملك شيئآ فصمتت إحترآمآ لعمها حتى فكر العم يومآ أن يزوج إبنه عليها ففاتحها بالكلآم فقآلت له الكل يحب أقآربه ولآ يحب الشتآت والبعد عنهم لكن يآعمي أنا كبرت ولي أمآنة عندك وهو إرثي من وآلدي وأتمنى إمتلآك حقوقي وإدآرتها بنفسي أو بوكيل أنا أختآره وبعد ذلك أفكر بالزوآج فتجهم وجه عمها وأنكرها من كل شيء فقآلت لآ زوآجة على إبنك حتى تعآد لي حقوقي فطردها من منزله فذهبت لخآلة لها كآنت تعيش أرملة وبقيت عندها وكآن مع خآلتها إبن متزوج وهو خريج حقوق فعرضت عليه أن يتوكل لها لإستخرآج حقوقها من عمها فرحب إبن خآلتها بذلك وأوكلته وقآم بالمداعآة عنها وترآفع ضد عم الفتآة ولم يخرج منه سوى بقطعتين أرض زرآعية وكآن ذلك في أخر جلسة بالمحكمة والفتآة كآنت حآضرة فوقفت أمآم القآضي والحضور وقآلت إعلم أيها القآضي وأعلموا أيها الحضور أن مآ ينعم به عمي من خيرآت هي إرثي من وآلدي واليوم يعترف بقطعتي أرض زرآعية لآ حآجة لي بها ولكن لآ أقول سوى ( حسبي الله ونعم الوكيل ) أسأل الله أن يريني فيه يومآ وأن يعذبه الله بحقي في الدنيا قبل الأخرة وأنصرفت من المحكمة هي ووكيلها إبن خآلتها وعمها مع خروجه من المحكمة أصيب بغشآوة ظلآمية في بصره وصدآع وأخذوه أبنآئه للمنزل وأحضروا له اطبآء ولم يفلحون في تشخيص حآلته وبعد ثلآثة أيآم كآن يهذي وهو يحتضر ولمدة يومين طآلبآ من أولآده إحضآر بنت عمهم لكي تستلم حقوقها منه قبل موته فهرعوا لها ولكنها رفضت الحضور وقآلت الله الغني ولن أسآمح وآلدكم ولن أزوره ولآ أريد مشآهدته فتوفآه الله بعد أن بدأ الدود ينهش في لحمه وهو حيآ وبعد وفآته كآن يزور إبنه في المنآم ويطلب منه إعآدة كل شيء لإبنة أخيه ولكنها كآنت ترفض إستعآدة أي شيء وبقي العم معذبآ في قبره يسمعونه المآرة وهو يصيح ظلمتها أكلت حقوقها فلتعفو عني لأستريح ولكن البنت رفضت فحجر إبن عمها الأكبر على كل الأملآك وذهب للمحكمة وسلم كل شيء ليسلموها للفتآة وأستدعيت وسلمتها المحكمة ولكنها لم تسآمح عمها وإستعآدة حقوقها وذهبت لزوجة إبن خآلتها وقآلت لها جئت إليك أخطب منك زوجك حليلآ لي معآك فوآفقت زوجة إبن خآلتها وتم الزوآج ورزقت بنين وبنآت وعآشوا بهنآء وسعآدة متحآبين لله في الله وتوصي إبن خآلتها بأن لآ يهمل ولآ ينسى زوجته الأولى فكبرت في نظر زوجها وشريكتها والأبنآء والمجتمع وأصبحت مضرب للمثل بعقلها الرآجح حتى توفاها الله فبكى عليها أهل المدينة جميعآ .
همسة : لآ تأكل حقوق اليتيم فالله يمهل ولآ يهمل وينصر الله ويعوض المظلوم إنه سبحآنه وتعآلى جوآدآ كريم سميع الدعآء . ،،،،

بقلمي
حصري / عشق الليآلي

جوري ,روح انثى معجبون بهذا