دلع الكبآر / بقلمي

دلع الكبآر

أحب شآبآ شآبة تكبر عنه بسنوآت ولكنه توسم فيها الأدب والشيم والقيم والمبآدئ فتعلق قلبه بها وأحبها وهي أظهرت له شيئآ من الود فاقترب منها وصآر ينآم على محادثآتها ويفيق أيضآ كذلك لكن لآحظ أنها تخآطبه بتوآريخ قديمة من مآضيها عن عشقها وحبها وصدآقآتها والشآب يقول لها ذلك مآضي لآ دخل لي به أنا أعيش عصري لكنها تمآدت وهو شعر بشيئ من الغيرة فبدأ يراقبها وإن كآنت هي حذرة لكن أحد أصدقآئها القدآمى والمقربين الى قلبها دنا منها بإسلوب في إعتقآده أنه ذكآء منه وهي تتلآفى ظآهريآ لكن في الخفآء تظهر أشيآء منها والله أغلم والشآب يحلل كلآمها خلآل الدردشة معه وهي تآرة تمتدح ذآك وتآرة تثني على أخر وبقي الشآب صآمت وكآنه أصنج وأبكم الى أن شعرت هي بصمود الشآب بوده وحبه وعشقه لها فبدأت تطلب منه أشيآء تعجيزية وحينما حور طلبها اليها بنفس الطلب فقآلت أنها لآ تستطيع كونها إمرأة فقآل طلبآتك تحتآج لفكر ووقت فقآلت أبدآ هذا وقته وفكره فتوجس الشآب خيفة أن يكون الأمر به مكيدة بسبب إصرآرها وقطع إتصآله وتوآصله ولم يرد على إصرآرها بأخر توآصل بينهما وأتضحت له الصورة جلية سرعة إنقطآعها عنه بعودتها لحبيبها السآبق وصديقها الأخر ، ولآ يستبعد الشآب أن تكون ترقص على الحبلين وتمآرس " دلع الكبآر " معهما ، فأحذروا دلع الكبآر .،،،،
ملآحظة : الشآب كآن محبوبآ ممن حوله فكآنت هي تناقشه بغيرة منها وفي الوقت نفسه ترفض هي أن ينآقشها عمن يدور حولها إذ تمآرس وتطبق ( حرآم عليكم وحلآل علينا ) ..

بقلمي
حصري / عشق الليآلي

دلع ,عشق اليالي ,إيلاف الشمري معجبون بهذا