تفسير قوله تعالى :(وَ إِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) [الغاشية: 20].

إن القرآن الكريم لا يقول أبداً بثبات الأرض
أو بأنها مسطحة
بل قال تعالى:
(وَ إِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ)
[الغاشية: 20].
وكلمة (سُطِحَتْ) تعني مُهدت وبسطت
يقول تعالى:
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ
يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ
وَ يُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ
وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي
لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ)
[الزمر: 5].
هذه الآية هي دليل على أن القرآن
أشار إلى كروية الأرض،
فلا يمكن أن يتحقق تكوير
وإحاطة والتفاف الليل على النهار
إلا بالشكل الكروي،
وبخاصة أن التكوير يتضمن
الالتفاف والدوران كما تكور
العمامة في مفهوم العرب،
فسبحان الله!
*أما إذا كانت الأرض مسطحة :
" طول النهار قرب خط الإستواء
يكون ±8 ساعات فقط.
" الأجزاء الجنوبية من الأرض
لن تعيش أبدا تجربة الصيف.
"طول النهار قرب خط الإستواء
يكون ± 16 ساعة.
"النهار في استراليا لن يكون
أبدا أطول من الليل .
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى

انشودة المطر معجب بهذا