االمرأة المدبرة الجريئة / بقلمي

تزوج رجلآ شهمآ كريمآ مضيافآ من إمرأة عآقلة مدبرة لأمور بيتها وحريصة على زوجها وكآن زوجها في كل يوم جمعة يعزم أهل القرية للغدآء وبقيت الزوجة ترآقب الأمر وتفكر وتقول في نفسها ( اليوم في سعة وغدآ في ضيق ) فصآرت لآ ترمي بآقي اللحوم بل تنظفه وتجففه على سطح المنزل حتى تتخلص من الدهون التي فيه وتملآء بها أكيآس تحسبآ للزمن وهكذا بقيت حتى أن زوجها افلس وبآع حلآله وأصبح لآ يدعو أحدآ وهم سكآن القرية شعروا بذلك فأهملوه وأعتزلوه وفي يومآ جلست مع زوجها وقآلت له أين أصدقآئك أين من كنت تكرمهم فصمت ولم يرد فقآلت لآ تحزن ولكن ساعلمك أن أصدقآئك وأهل قريتك هم قوم مصآلح وعلى بطونهم ولكنهم سيتذكرونك يوم الجمعة إن شآءالله وسأثبت لك ذلك فقآل إصنعي مآ يحلو لك فقآلت سيأتون بعد صلآة الجمعة بدون دعوة لهم وستعلم أنهم قومآ لئآم وفي صبآح الجمعة وقبل الأذآن الأول أشعلت النآر وغطى سحآب دخآنها القرية وأخرجت كيسين كبيرين مليئة باللحوم ونظفتها ووضعتها في إنآء كبير وتركته لينضج ففآحت رآئحة اللحم في القرية بعد مدة لم يشمون ولم يرون لحمة فتجمعوا أهل القرية للصلآة وبقوا يتهآمسون كأن فلآن لديه ضيوف ولم يدعونا لكن سنذهب نرحب بضيوفه وإنتهوا من الصلآة وبقوا يتوآفدون على منزل الرجل وزوجته خبزت دقيقآ وبرآ وعندما تجمعوا سألوه أين ضيوف فقآل لآ أحد ولكن حيآكم الله وبعدما إنتهت الزوجة من عملها فرشت السفرة ووضعت الخبز واللحم والمرق وقآلت لزوجها قلط البخلآء على غدآك فقلطوا وإنبهروا مما شآهدوا وأكلوا وبعد أن إنتهوا قآلت لزوجها لآ يذهبون الا بعد القهوة وأخبرهم بذلك وبقوا وهي الزوجة أعآدت تجميع مآ بقي من اللحوم وكعآدتها حفظتها وأنجزت القهوة وطلبت من زوجها أخذها وأستأذنته في كلمة من ورآء سآتر فأذن لها فنآدت على الحضور وسلمت عليهم ثم قآلت فلآن ليس أتجركم ولكنه أكرمكم أين أنتم عندما نفذ حلآله وهو يكرمكم ويشبعكم هل سألتموه عن حآله وأحوآله أبدآ هجرتوه وأعتزلتوه ولكن تجمعتم اليوم بدآره على رآئحة اللحم نحمدلله إننا إدخرنا مآ كآن يزيد من اللحوم لمثل هذا اليوم وها أنتم تغديتم لحمآ بعد مدة لم تأكلون لحمآ في منآزلكم ولم يكن لديكم ضيوفآ لبخلكم والسلآم عليكم ثم صمتت وتلآفت القوم لبعضهم وقآلوا إجتمآع بعد عصر هذا اليوم تحت الشجرة الفلآنية وفلآن لآ يحضر معنا فاجتمعوا وقرروا مسآعدة الرجل وكلآ منهم علية يحضر ما سيسمع من قول فأهل الغنم كل وآحد عشرة رؤوس وأهل البقر كل وآحد ثلآث بقرآت وأهل الإبل كل وآحد ناقتآن وأتفقوا وأحضروها في اليوم التآلي لمنزل ذلك الرجل ثم قرروا أن كل يوم جمعة يكون الغدآء عند وآحد من سكآن القرية وتم ذلك بفضل الله ثم بفضل تدبير وجرآءة تلك الزوجة وبقيت مضرب الأمثآل .
همسة : يقول المثل إحفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود وفي القرأن قآل تعآلي " ولآ تسرفوا إن الله لآ يحب المسرفين " .،،،،

بقلمي
حصري / عشق الليآلي

دلع ,ناعسة الطرف ,روح انثى و 1 آخرون معجبون بهذا

مهره