![]() |
|
![]() |
( الفعاليات ) | |||||
|
![]() ♥ ☆ ♥ اعلانات عشق الليالي ♥ ☆ ♥
|
||||
![]() | ![]() | ![]() | ![]() | ![]() |
![]() | ![]() |
مساحة إعلانية 3 |
![]() ♥ ☆ ♥ اعلانات عشق الليالي ♥ ☆ ♥
|
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
![]() تقع نجران في جنوب الجزيرة العربيَّة تجاه اليمن، وقد أرسلوا وفدًا كبيرًا ضمَّ عددًا كبيرًا من أشرافهم، وقد دخلوا مع رسول الله ﷺ في جدالٍ طويلٍ حول عيسى، وانتهى الأمر برفضهم الإسلام، وكذا رفضهم ملاعنة الرسول ﷺ أو مباهلته، وهي الابتهال إلى الله أن يُهْلِك الكاذب. أخيرًا وافق الوفد على أداء الجزية، وقد أرسل معهم لجمعها أمين الأمَّة أبا عبيدة بن الجراح. يُذْكَر أنَّه بعد عودتهم انتشر فيهم الإسلام تدريجيًّا حتى أسلموا جميعًا. وفودٌ عربيَّة تُبايع على الإسلام: أيضًا شهد العام التاسع من الهجرة وفود عدَّة قبائل عربيَّة على المدينة، ولكن دون معرفة إن كانت قد وصلت قبل أو بعد تبوك، وتشمل هذه الوفود قبيلتي بني البكَّاء وكلاب، من عامر بن صعصعة، وقبيلة ثعلبة بن منقذ، وقبيلة تُجِيب، كما شهد العام التاسع -أيضًا- -على الأغلب- وفود ضمام بن ثعلبة إلى المدينة، وهو من بني سعد بن بكر؛ إحدى الفروع الكبرى لهوازن، ثم إسلام كلِّ قومه بدعوته إيَّاهم. أمَّا قبيلة سعد بن هُذَيْم فقد جاءت على الأغلب في العام الثامن وليس في التاسع كما اشتُهر. خُتِم هذا العام التاسع من الهجرة بإعلانٍ رسميٍّ من المسلمين أنَّهم صاروا المتحكِّمين في شئون الجزيرة العربيَّة كلِّها، وقد تمَّ هذا الإعلان في موسم الحجِّ. حجُّ أبي بكر بالناس، وإعلان عليِّ بن أبي طالب سورة التوبة: كان حجُّ العام التاسع من الهجرة مشتركًا بين المسلمين ومَنْ بَقِيَ على شركه من العرب؛ لهذا لم يشأ رسول الله ﷺ أن يحجَّ هذا العام؛ إنَّما أرسل أبا بكر الصديق أميرًا على الحجِّ، وذلك للتمهيد للحجِّ الإسلامي الخالص في العام المقبل؛ لذلك قام الصدِّيقُ بإعلام العربِ جميعًا بهذا الأمر في يوم النحر من العام التاسع؛ حيث بَلَّغ الناس بالآتي: «لَا يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، وَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ»[1]. -أيضًا- في هذا الموسم أرسل رسول الله ﷺ عليًّا ليقرأ على الناس صدر سورة التوبة، ولِيُعْلِمهم بأمور أربعة؛ قال عليُّ بن أبي طالب: «بُعِثْتُ بِأَرْبَعٍ: أَنْ لَا يَطُوفَ بِالبَيْتِ عُرْيَانٌ؛ وَمَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ ﷺ عَهْدٌ فَهُوَ إِلَى مُدَّتِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَهْدٌ فَأَجَلُهُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ؛ وَلَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ؛ وَلَا يَجْتَمِعُ المُشْرِكُونَ وَالمُسْلِمُونَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا»[2. موت إبراهيم ابن رسول الله ﷺ، ثم كسوف الشمس: كان من أهمِّ الأحداث التي شهدها العام العاشر من الهجرة النبويَّة موت إبراهيم ابن رسول الله ﷺ من مارية القبطيَّة، وكان هذا على الأغلب في ربيع الأوَّل، وكان الأمر مؤلمـًا جدًّا لرسول الله ﷺ والمجتمع المسلم، وكان الأمر تكملةً للابتلاءات العظيمة التي أصابت الرسول العظيم ﷺ، ولم يبقَ له بذلك ﷺ من الأبناء إلَّا فاطمة. كُسِفَت الشمس في يوم وفاة إبراهيم، وظنَّ الصحابةَّ أن كسوفها مرتبطٌ بموته، ولكنَّ رسول الله ﷺ نَفَى ذلك، وقال: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا، فَقُومُوا، فَصَلُّوا»[3]. وفود من اليمن وسرايا وبعوث إليها: شغلت اليمن حيِّزًا كبيرًا من الاهتمام الإسلامي في السنوات التي أعقبت فتح مكة، وانقسم أهلها إلى مسلمين ومشركين، وتبع ذلك صراعاتٌ كثيرةٌ في أرضها الواسعة، وجبالها الشاهقة الوعرة، وهذا الصراع تبعه أمران؛ الأوَّل قدوم الوفود المسلمة إلى المدينة تُبايع على الإسلام، وإرسال رسول الله ﷺ لسرايا عسكريَّة تُجابِه المشركين وتُساعد مسلمي اليمن، وأيضًا إرسال أمراء ومعلِّمين لأسلمة المنطقة بالطريقة الشرعيَّة السليمة. ذكرنا بعض الوفود اليمنيَّة في العام التاسع، وأيضًا شهد العام العاشر قدوم وفودٍ أخرى كثيرة؛ من هذه الوفود وفد الأزد بقيادة صُرَد بن عبد الله، ووفد زُبَيد بقيادة عمرو بن معديكرب، ووفد مراد بقيادة فروة بن مُسَيك المرادي، وهذا الوفد الأخير أرسل معه رسول الله ﷺ خالدَ بن سعيد بن العاص عاملًا له يجمع الصدقات (الزكاة). -أيضًا- في العام الهجري العاشر جاء من اليمن وفد الرهاويِّين، ووفد الصَّدِف، ووفد غامد، كما جاء وبر بن يحنس الأزدي-من المحتمل في الوفد الأزدي، أو بمفرده- وقد عاد يدعو للإسلام في اليمن، وأسلم على يده فيروز الديلمي، وهو من الفُرْس القاطنين في اليمن، وسيكون له دورٌ مهمٌّ في الأحداث. أيضًا في هذه السنة أسلم الأمير الفارسي باذان، وولَّاه رسول الله ﷺ على ما كان متولِّيًا عليه قبل إسلامه. كذلك شهد العام العاشر قدوم وفد خولان، وعودتهم لهدم صنمهم الشهير «عَمِّ أَنَس». لم يكن الأمر هادئًا في اليمن في كلِّ الأحوال ممَّا تطلَّب إرسال سرايا كما أشرنا؛ كان من أهم هذه السرايا تلك التي كانت بقيادة خالد بن الوليد، في ربيع الأوَّل على الأغلب، وكانت إلى بني عبد المـَدَان، أو بني الحارث بن كعب، وديارهم في نجران، وقد أسلموا وجاء وفدهم مع خالد إلى المدينة. عاد خالد إلى اليمن مرَّةً ثانية، ولكن استعصت عليه منطقة همدان، وبعد ستَّة أشهر من المحاولات أرسل رسول الله ﷺ سريَّةً أخرى في أوَّل رمضان إلى اليمن بقيادة عليِّ بن أبي طالب، وللعجب فقد أسلمت قبائل اليمن في منطقة همدان كلِّها حال وصول عليِّ بن أبي طالب! هذا دفع رسول الله ﷺ إلى الدعاء الجميل لهمدان فقال: «السَّلَامُ عَلَى هَمْدَانَ السَّلَامُ عَلَى هَمْدَانَ»[4]. بعد ذلك عاد عليٌّ في رمضان إلى المدينة؛ ولكنَّه رجع في الشهر نفسه إلى اليمن، لاستكمال دعوته وجهاده. أيضًا من أحداث العام العاشر الخاصَّة باليمن، كان إرسال جرير بن عبد الله البجلي لهدم الصنم اليمني الشهير «ذي الخَلَصَة»، وقد تمَّ له ذلك بنجاح. ومن أواخر أحداث العام العاشر الخاصة باليمن، إرسال معاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري ب إلى اليمن معلِّمين للناس ودعاةً إلى الله، ولن يرجع هذان الصحابيان إلى المدينة إلَّا بعد وفاة الرسول ﷺ. وفود أخرى مبايِعة على الإسلام: شهد العام العاشر الهجري -أيضًا- عدَّة وفود ناجحة غير الوفود اليمنيَّة جاءت للمبايعة على الإسلام. كان من هذه الوفود وفد عبد القيس من شرق الجزيرة العربيَّة، وهذا هو الوفد الثاني لهم، وكان الأوَّل قد جاء المدينة في العام الهجري الثامن قبيل فتح مكة، وقد جاء في هذا الوفد الثاني الجارود بن المعلَّى، وهو من الرجال المقَدَّمين عندهم، وسيكون له ذكرٌ طيب في أحداث الردَّة بعد وفاة رسول الله ﷺ. أيضًا شهد هذا العام قدوم وفد طيئ، وهو وفد مهم نظرًا إلى خطورة هذه القبيلة القويَّة التي كانت تُسيطر على كثيرٍ من الطرق في شمال الجزيرة العربيَّة، وقد جاء بعدهم -في شعبان- سَيِّدُهم الصحابي الشهير عدي بن حاتم الطائي t ليُبايع على الإسلام، وكان قدومه نصرًا. في هذا العام -أيضًا- جاء وفد كندة، وفيهم الأشعث بن قيس، ووفد محارب من غطفان، ووفد قُشَير بن كعب من عامر بن صعصعة من هوازن، ووفد سلامان من قضاعة. وفود لم تُؤِتِ ثمارها أو تعرَّضت لأزمات: لم تكن الصورة بكاملها على ما يتمنَّاه المسلمون، بل لا يخلو الأمر في المعتاد من مشكلات، وقد ظهرت هذه المشكلات في عدَّة وفود في العام العاشر الهجري. جاء وفد بني حنيفة ليُبايع على الإسلام، وكان فيه مسيلمة الذي عُرِفَ فيما بعد بالكذَّاب، وقد جاء ليشترط على رسول الله ﷺ أن يُعطيَه ويُوَلِّيَه، وقد رفض رسول الله ﷺ، وعاد مسيلمة إلى بلاده وهو يضمر الشرَّ لرسول الله ﷺ والمسلمين. وكذلك أتى عامر بن الطفيل من بني عامر ليشترط على رسول الله ﷺ أن يقسم بينهما جزيرة العرب، وبالطبع لم يقبل رسول الله ﷺ، ولم يُبايع عامر على الإسلام وانصرف. وأتى في هذا العام فروة بن عمرو الجذامي، وهو أمير عربي شامي تابع للروم، وقد أسلم وعاد إلى بلاده، فعلم الروم بإسلامه فقتلوه! وجاء كذلك وفدٌ صغيرٌ من ثلاثة أفراد من غسَّان الشاميَّة، وقد كتموا إسلامهم عن قومهم لصعوبة الدعوة في هذه القبيلة القويَّة المتمسِّكة بنصرانيَّتها بولائها للرومان. وأيضًا جاء رجلٌ من بني عنس اليمنيَّة، ولكنَّه مات قبل أن يعود إلى قومه، وسيكون لقومه معاداةٌ كبيرةٌ للإسلام. سريَّة إلى رِعْيَة السُحَيمي: أرسل رسول الله ﷺ رسالةً إلى هذا الرجل يدعوه إلى الإسلام، فاستهزأ بالرسالة والرسول، وكانت النتيجة إرسال سريَّةٍ كبيرةٍ غنمت وأسرت، وهرب رِعْيَة السحيمي، ثم جاء بعدها إلى المدينة مسلمًا. اعتكاف الرسول ﷺ عشرين يومًا في رمضان: كان من عادته ﷺ أن يعتكف عشرة أيَّام في رمضان من كلِّ عام، فلمـَّا كان العام العاشر اعتكف عشرين يومًا، وعرض جبريل عليه القرآن مرَّتين بدلًا من مرَّة، وكانت هذه من إرهاصات وفاة الرسول ﷺ قريبًا[5].
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
.
. . . أَسْعَدَ اللهُ أَوََقَاتُكُمْ بِكُلُّ خَيْرٍ.. دَائِمَا تَبْهَرُونَا بَمَوٍآضيعكم الَّتِي تَفُوٍح مِنْهَا عِطْرَ الْإِبْدَاعِ وَالتَّمَيُّزِ ، لَكَم الشُّكْرُ مِنْ كُلُّ قَلْبِيٍّ . ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
سلمت يداك على الطرح الرائع
بإنتظار القادم بكل شوق كل الود لروحك ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#5 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
|
|||||||||||
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بارك الله فيك ونفع بك
على موضوعك وطرحك القيم والله يعطيك العافية على ماقدمت وستقدم |
![]() الشكر في حقك قليل والله (ي الريم ) وما قدمتيه في عمل هالتصميم الرائع والجميل شكرا لك وكلمة شكر ماتوفيك ي الغالية ![]() |
![]() |
#8 | |||
![]() ![]() ![]() |
![]()
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|