بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سندباد
سندباد شخصية عرفها كثيرون في طفولتهم، عبر مسلسل الكارتون الشهير “مغامرات سندباد”. ولكن من أين أتت قصة هذا البحّار؟ وهل كانت مِنْ محض الخيال؟ هل هي من وحي كاتب مُعاصِر أم أنّ لها أصلاً قديماً؟ بطلٌ من بغداد
“ندباد، تاجرٌ، مندفعٌ، بطلٌ، من بغداد، هكذا تنسب أغنية الشارة في مسلسل الكارتون “مغامرات سندباد”، السندباد إلى أرض العراق، في زمن توحي تفاصيله بأنه زمن ازدهار الحضارة العربية، ذروة العصر العباسي، وهذا هو ما تتحدث عنه بالفعل قصة السندباد الواردة في الليالي 558 – 5 من ليالي “ألف ليلة وليلة”؛ حيث يعود انتشار وشهرة حكايات هذا البحّار الشهير بالأصل إلى كتاب الحكايا الخيالية “ألف ليلة وليلة”، أحد أهم كتب الأدب الغرائبي والعجائبي في تراثنا العربي. عاش في بغداد
تناولت سبع ليالٍ من “ألف ليلة وليلة” سبع حكايات للسندباد البحار، ووفقاً لها فإنّ “سندباد” هو اسم لبحّار ومغامر عربي شهير، عاش في بغداد في أوجْ الدولة العباسية، زمن الخليفة هارون الرشيد (786 – مـ)، قبل أن ينتقل إلى البصرة، ليبدأ بالإبحار من مينائها في رحلات بعيدة، عبر البحار والمحيطات (والتي هي بالأساس المحيط الهندي وما اتصل به من بحار)، وليصل إلى السواحل البعيدة (سواحل شرق إفريقيا وجنوب آسيا)، والجُزُر التي لم تطأها قدم إنس من قبل، قبل أن يعود إلى الأصحاب والأهل في البصرة لإخبارهم بما خَبِرَ من مغامرات، وما رأى من عجائب المخلوقات. بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي
لابدع دائماً في إختياراتك ونزفك الراقي والعذب
لامس هذا النص مشاعري وعزف على أوتار قلبي فعلاً نص راقي
ويدل على ذائقه راقيه ومتألقه
كلمات لها أبعاد نفسيه تصل إلى أعماق النفوس وتبحر في دماء الشرايين
نعيشها لحظات ونسكنها أمكان وأوقات هذه هي أبعد مراحل الإندماج
في كل مرّه اقرى لك من نبض قلمك الرااقي احد نفسي
اعيش جماال الحرف وروعة الطرح وانتقاء المفرده
بكل احسااس رااقي وشعور طاااغي وجاااذبيه
لاتقااااوم،، فكل الشكر والتقدير لسموك الكريم