{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~ | |||||||||
|
|
|||
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
الفكرة التي تخجلني* *في تأخير الصلاة
الفكرة التي تخجلني* *في تأخير الصلاة
ياعبد الله انت خلقت للعبادة وفرضت عليك الصلاة لمناجات ربك الكريم والوقوف ببن يدية في أوقات معلومة فان صلحت صلاتك فانت في خير حافظ عليها في أوقاتها.... *لا أعتقد أنني قرأت في حياتي وصفا للصلاة في وقتها أبلغ من هذا الوصف .* *يقول الدكتور مصطفى محمود رحمه الله عن تأخير الصلاة*: *الفكرة التي تخجلني* *في تأخير الصلاة عن وقتها تكمن في أنني لستُ أنا من حدد الموعد لهذه الصلاة ،* *ولا أنا من اختار التوقيت.* *الخالق سبحانه وتعالى هو من قدّر ذلك. الله الذي خلق هذا الكون بعظمته وإتساعه وجماله وبديع إتقانه وكثرة مخلوقاته وآلائه ومعجزاته هو الذي يريدني أن أقف بين يديه ، وأكلمه ، وأناجيه*. *وأنا ماذا أفعل?* *في كثير من الأحيان* *أجعل هذا الموعد آخر أولوياتي حتى يكاد يفوت وقته،* *مُقدّماً عليه كل أمرٍ تافه، وكل شأنٍ ضئيل* *الله تعالى يطلبني (وأنا مجرد ذرة بلا وزن في كونه العظيم) لأقف بين يديه ؛ وأنا منهمكٌ في سخافات الحياة وزينتها البالية!* *يطلبني لبضع دقائق فقط ، وأنا أُعرِض وأُسوّف وأُماطل وأُؤجّل، ثم آتيه متأخراً كعادتي.* *أيّ تعاسةٍ أكبر من من هذه التعاسة..!!* *يدعوني سبحانه وتعالى (لاجتماع مغلق*) *بيني وبينه، أنا صاحب الحاجة، وهو ، الغني المتفضل ؛ وأنا أجعله إجتماعاً مفتوحاً لشتى أنواع الأفكار والسرحان , أحضر بجسدي ويغيب عقلي.* *يريدني أن أبتعد عن كل شيء لدقائق معدودات ؛ لأريح بدني وعقلي وأفصل قليلاً عن ضجيج الحياة ومشاغلها* *وأبث إليه لا لغيره شكواي وهمومي.* *هو الخالق العظيم، الغني عني وعن عبادتي ووقتي، يطلبني ليسمع صوتي وأنا الذي يماطل*. *ثم ها أنا أجيء إمّا متثاقلاً أو على عَجَل وكأنني آتيه رغماً عني.* *أنا الحاضر الغائب* .. *هو تعالى يريده اجتماعاً خاصّاً* *وأنا أجعله حصةَ تسميعٍ باردة وتمارين رياضية جوفاء وعقلاً شارداً.* *فأي بؤسٍ أكثر من هذا..؟!!* والله اعلم أدع الله العلي القدير الرحمن الرحيم لأخواننا وأهلنا في غزة وفلسطين بالغوث والثبات والنصر المبين اللهم انصر اخوننا المستضعفين في كل مكان . سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
05-04-2024, 09:58 AM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جزآآك الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك ودي
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|