ننتظر تسجيلك هـنـا

{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~
{ ❆التميز خلال 24 ساعه ❆) ~
 

♥ ☆ ♥ اعلانات عشق الليالي ♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 1,758
عدد  مرات الظهور : 49,761,330 
عدد مرات النقر : 1,322
عدد  مرات الظهور : 48,838,493 
عدد مرات النقر : 741
عدد  مرات الظهور : 29,093,883 
عدد مرات النقر : 1,591
عدد  مرات الظهور : 29,093,575 
عدد مرات النقر : 1,260
عدد  مرات الظهور : 29,093,442

عدد مرات النقر : 720
عدد  مرات الظهور : 17,083,855 
عدد مرات النقر : 354
عدد  مرات الظهور : 5,658,337 
عدد مرات النقر : 71
عدد  مرات الظهور : 1,823,911 فلاش
عدد مرات النقر : 1,346
عدد  مرات الظهور : 59,910,812 
عدد مرات النقر : 1,641
عدد  مرات الظهور : 61,230,664
عشق الليالي
عدد مرات النقر : 2,228
عدد  مرات الظهور : 61,256,256 مساحة إعلانية 4
♥ ☆ ♥ اعلانات عشق الليالي ♥ ☆ ♥
فعالية كل يوم سؤال ؟
عدد مرات النقر : 8,248
عدد  مرات الظهور : 38,787,882مجلة عشق الليالي العدد الثاني عشر ( 12 ) عدد خاص بـ شهر ذو الحجه
عدد مرات النقر : 8,583
عدد  مرات الظهور : 38,124,820المئويه الثامنه لــ عشق اليالي
عدد مرات النقر : 5,824
عدد  مرات الظهور : 30,412,905عزف الحروف
عدد مرات النقر : 8,556
عدد  مرات الظهور : 61,035,491مركز رفع عشق الليالي
عدد مرات النقر : 23,634
عدد  مرات الظهور : 61,256,283


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-12-2022, 12:26 PM

ديہمہ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام المؤسس عشق اليالي عيد اضحى مبارك وسام شكر فعالية الحج الكاتب المميز 
لوني المفضل Darkkhaki
 عضويتي » 313
 جيت فيذا » Oct 2021
 آخر حضور » 07-29-2022 (02:14 PM)
آبدآعاتي » 1,315,552
الاعجابات المتلقاة » 8905
الاعجابات المُرسلة » 5652
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أفيقوا أيها المتكبرون





الحمدُ لله الكبير المتعال، المتفرِّد بالجلال، والمنعوت بصفات الكمال، سبحانه! العزُّ إزارُه، والكبرياء رداؤُه، ملك الرقابَ بالفضْل الجميل، وأغدق على الخلْق مِن فَيْض العطاء الجزيل؛ فله الحمدُ على آلائه ولُطْفه، وله الشكْر على برِّه ورحمته.



وأشهد أن لا إله إلا الله، وحْده لا شريك له، المَلِك الحَق المبين، وأشهد أنَّ سيدَنا محمدًا عبد الله ورسوله، وصفِيّه من خَلْقه وحبيبه، خَيْر الخلْق دينًا، وأحسنهم أخْلاقًا، اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك عليه، وعلى آله وصحْبه أجمعين.



أما بعد:

فالكبرُ داءٌ من أشرسِ الأمراض الاجتماعية، التي تقوض بنيان المجتمع، وتَمْحق الأُجُور والحسنات، وتنذر المستكبرين بالسقوط من عَيْن الله والناس؛ لذلك فَهُم في أمسِّ الحاجة إلى جرعاتٍ من الدواء الناجع، الذي يُذْهِب هذا الطاعون المهْلِك من نُفُوسهم، ولو كان مُرًّا، ويقودهم إلى بَرَكات التواضُع ولو قسْرًا، حتى يقيموا جُسُور الحب الصادق، والود الحقيقي مع خلق الله.



والكِبْر - كما قيل عنه -: رؤية النفس فوق الغَيْر في صفات الكمال، وهو عبارة عن شُعُور داخليٍّ، مخادعٍ لصاحبه، يملؤه بالاسْتعلاء على الناس، وبذرته في القلب؛ كما قال الله تعالى: ﴿ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ ﴾ [غافر: ]، وأشمل ما عُرف به هو ما جاء في الحديث: ((بطر الحقِّ، وغَمْطُ الناس))[1]؛ أي: رفض الحق، واحتقار الخلق.



ذم الكبر:

إن الكبر هو أول ذنبٍ عُصِيَ به الله تعالى في السماء، وذلك لَمَّا أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم فسجدوا، إلا إبليس أبى واستكبر؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 34]، وقد كان قياسه فاسدًا لما أجاب ربه، بعد أن سألَه سبحانه عن سبب إبائِه: ﴿ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴾ [ص: 75، ]، فالمتكبرون يظنون - جَهْلاً - أنهم أفضل من الناس وأعز وأكرم، كما قاس الملعون إبليس؛ لظنِّه أن عنصر النار أشْرَف من الطين، فيدفعهم ذلك إلى ظن الرِّفعة والتميُّز، مرتكزين إلى نسب أو منصبٍ أو مالٍ، وذلك وهْمٌ كبيرٌ، فالأفضلية للدِّين والتقوى.



والله تعالى لا يحب العبد المتكبِّر: ﴿ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ﴾ [النحل: 23]، ومن ثَمَّ لن تصيبَ أنوارُ الهدايةِ قلبَه؛ فيُحرمَ التوفيق: ﴿ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴾ [الأعراف: 146]، حتى يصل به الأمر إلى أن يختم الله تعالى على قلبه بخاتم ِالطردِ والإِبعادِ: ﴿ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴾ [غافر: 35].



والمتكبرون محرومون من دُخُول الجنة؛ ففي الحديث: ((لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مثقال ذرة من كِبْر))؛ رواه مسلم، بل إن الوعيد يسبقهم في آخرتهم بالإهانة والخزي والصَّغار، معاملة لهم بضدِّ قصدهم؛ فعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده - رضي الله تعالى عن الجميع -: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((يُحشَر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذَّرِّ في صور الرجال، يغشاهم الذُّل من كلِّ مكان، يُساقون إلى سجن في جهنم، يسمى: بولس، تعلوهم نار الأنيار، يُسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال))؛ فأيُّ قدر أحقر من ذلك لمن يريد أن يعتبر؟!



والمتكبرون يرثون خزايا من سبقهم، فهم أسوأ أخلافٍ لأسلافٍ؛ لأنهم جعلوا الذين لعنهم الله هم قدوتهم الماثلة دائمًا في مخيلاتهم، ومنهم:

الفرعون الغاشِم المختال، الذي ملأ الأرض كبرًا بمَوَاقِفه وتصْريحاته، وأَوْفَى دليلٍ هو قوله تعالى: ﴿ وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلاَ تُبْصِرُونَ * أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلاَ يَكَادُ يُبِينُ ﴾ [الزخرف: 51، 52] ، وقال الله تعالى: ﴿ وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ ﴾ [القصص: 39]، ولا جرم فقد كانت النتيجة أنه مات بعد أن أدركه الغرق هو ومن معه؛ ﴿ فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ * وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ ﴾ [القصص: 40 - 42].



ومنهم قارون الذي صمَّ الغِنَى سمعَه عن الإصغاء للهدي الإلهي، وعن قول العقلاء له من قومه: ﴿ لاَ تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴾ [القصص: ]، وملأ الكبر جنانه، فصرَّح لقومِه بإرهاصات الهلاك؛ ﴿ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي ﴾ [القصص: 78]، والنتيجةُ - كما قال الله تعالى -: ﴿ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ ﴾ [القصص: 81].



ومنهم قوم عادٍ الذين لجُّوا في طغيان الصدِّ عن الهُدى؛ بسبب الكبر الذي كان يملأ جوانحهم؛ قال الله تعالى: ﴿ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴾ [فصلت: 15]، وقد أبادهم الله تعالى بعد عتوِّهم وكُفرهم؛ ﴿ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لاَ يُنْصَرُونَ ﴾ [فصلت: 16]، ولا شك أن الكبر كان سبب الهلاك، ولذلك كان العقابُ أليمًا، وقد خلَّفهم عبرةً للمتكبِّرين؛ ﴿ فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ * فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ ﴾ [الحاقة: 7، 8].



ومنهم صناديد قريش الذين طلَبوا من رسول الله - صلى الله عيه وسلم - أن يُخَصِّصَ للكُبراء مجلسًا، وللفقراء مجلسًا، يُجالسهم فيه منعًا من التلاقي بين الفريقَيْن، وذلك بسبب كبر نفوسهم؛ فعن خباب - رضي الله تعالى عنه - قال: جاء الأقرع بن حابس التميمي، وعيينة بن حصن الفزاري، فوجدوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع صهيب، وبلال، وعمار، وخباب، قاعدًا في ناس من الضعفاء من المؤمنين، فلما رأوهم حول النبي - صلى الله عليه وسلم - حقروهم، فأتوه فخلوا به، وقالوا: إنا نريد أن تجعل لنا منك مَجْلسًا، تعرف لنا به العرب فضلنا، فإنَّ وُفُود العَرَب تأتيك، فنسْتحي أن ترانا العرب مع هذه الأعبد، فإذا نحن جئناك فأقمهم عنك، فإذا نحن فرغنا، فاقعد معهم إنْ شئتَ، قال: ((نعم))، قالوا: فاكتُبْ لنا عليك كتابًا، قال: فدعا بصحيفة، ودعا عليًّا ليكتب، ونحن قعود في ناحية، فنزل جبرائيل - عليه السلام - فقال: ﴿ وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنعام: 52][2].



ومنهم ملك غسان جبلة بن الأيهم، الذي منعه الكبر من الثبات على الإسلام، بعد أن دخل فيه؛ روى ابن الكلبي وغيره: أن عمر لما بلغه إسلام جبلة فرح بإسلامه، ثم بعث يستَدْعيه ليراه بالمدينة، وقيل: بل استأذنه جبلة في القُدُوم عليه، فأذن له، فركب في خلْق كثير من قومه، قيل: مائة وخمسين راكبًا، فلما سلَّم على عمر رحب به عمر وأدنى مجلسه، وشهد الحج مع عمر في هذه السنة، فبينما هو يطوف بالكعبة، إذ وطئَ إزارَه رجلٌ من بني فزارة فانحل، فرفع جبلة يده فهشم أنف ذلك الرجل.



ومن الناس مَن يقول: إنه قلع عينه، فاستعدى عليه الفزاري إلى عمر، ومعه خلْق كثيرٌ من بني فزارة، فاستحضره عمر فاعترف جبلة، فقال له عمر: أقدته منك؟ فقال: كيف، وأنا ملك وهو سوقة؟! فقال: إن الإسلام جمعك وإياه، فلست تفضله إلا بالتقوى، فقال جبلة: قد كنتُ أظُن أن أكونَ في الإسلام أعز مني في الجاهلية، فقال عمر: دع ذا عنك، فإنك إن لم ترضِ الرجل أقدته منك، فقال: إذًا أتنَصَّر، فقال: إن تنَصَّرتَ ضرَبتُ عنقك، فلما رأى الحدَّ قال: سأنظر في أمري هذه الليلة، فانصرف من عند عمر، فلما ادلَهَمَّ الليلُ ركب في قومه ومن أطاعه، فسار إلى الشام، ثم دخل بلاد الروم[3].



فقد أعماه كبْرُه عن رؤية الناس في عينيه إلا صغارًا، وكذلك كان أسلافه المتضلعين كبرًا وبطرًا، وهكذا يفعل الكبْر بأهلِه، وكلُّ مَن آنس التكبُّر بين جوانحه فهم قدوته، وهو يسير في طريق الهلاك، ومصيره يقْترن بوجوه شبه كثيرة مع مصائرهم الغابرة.



وأهل الكبر دائمًا في شقاءٍ وعناءٍ؛ فهم يقاسون مشاعرهم الداخلية عن الخلق وانحطاطهم، كما يصور لهم خيالهم المريض، وعن منزلتهم الموهومة في مُخيلاتهم، ويقاسون انعدام المخلصين وانفضاضهم من حولهم، فمِن فطرة الله في خلْق الناس أنهم لا يحبُّون مَن يتكَبَّر عليهم.



إنَّ تصوير القرآن الكريم لِمنظرهم غاية في العجب، إنه منظرٌ يُنْبِئ عن مرضٍ، فالمتكبِّرُون مرْضى يستحقُّون الشفَقة، ومن ظُلْمهم أن نغضبَ منهم، ماذا يقول مَن يرى أهل التعاظُم وهم يتعثَّرُون في ثوب خبالهم ضمن صور الكِبْر المشهورة، في الهيئة، والمِشْية، وطُرُق الكلام؟ إن كتاب الله تعالى يُصَوِّر هذا المشْهد، وهو ناطقٌ بعمومِه على حالهم؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [لقمان: 18]، والصعر: هو مَرَضٌ يصيب الإبل، فيلوي أعناقها؛ بحيث لا تستطيع أن تعيدها معتدلة مرة أخرى، فتظل على هذا العوج، وهو فيها وفي أمثالها أجلى وأوضح؛ وذلك لطول عنقها، فكأن العبد المتكبِّر مثل هذا البعير الذي أصابه هذا المرض فحاله - من كبره - لا يخْفى على عاقل، إنه نسِي أصلَه الذي منه خُلق، ولما ذهل عن هذه الحقيقة لعِب الشيطان به وأملاه، ووعده ومنَّاه.
نَسِيَ الطِّينُ سَاعَةً أَنَّهُ طِي
نٌ حَقِيرٌ فَصَالَ تِيهًا وَعَرْبَدْ
وَكَسَا الخَزُّ جِسْمَهُ فَتَبَاهَى
وَحَوَى المَالَ كِيسُهُ فَتَمَرَّدْ
يَا أَخِي لاَ تَمِلْ بِوَجْهِكَ عَنِّي
مَا أَنَا فَحْمَةٌ وَلاَ أَنْتَ فَرْقَدْ




سماتٌ ظاهرةٌ:

وللكبر علامات بها يُعرف، وتظهر على أهلِه لِتُمَيِّزهم عن المتواضعين، من هذه السمات الواضحة:

المظاهر السطحية المعروفة؛ كمِشية البخترة، والشهرة، وكلام المملوئين كبرًا وغرورًا، وثقل النقلة في الكلام، والنظر إلى الناس شذرًا، وتحقير آرائهم.



منع الاستفادة العلمية؛ بسبب كبر النفوس، وقد ورد: ((إنَّ العلم يضيع بين التكبر والحياء))، وحتى إذا استمع إلى طرفٍ من العلم، فإنه لا ينصاع إلى ما به من حق؛ قال الله تعالى: ﴿ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ﴾ [النمل: 14].



دعاوى تزْكية النفس، والمفَاخَرة بالأصل والحسب، أو المال، أو المنصب، مثلما قال الأخ لأخيه في قصة صاحب الجنتين: ﴿ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴾ [الكهف: 34]، وكذلك كان ظن الكبراء من بني إسرائيل بعد زمان الكليم - عليه السلام - حين اعْتَرَضُوا على أن يكون طالوت هو ملكهم: ﴿ قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ ﴾ [البقرة: 247].



لكن تبقى أهم سمات الكِبْر، وهي التي ترتكز في القلب، فتدفع صاحبها إلى احتقار الخلق والترفُّع عليهم؛ فعن عبدالله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه -: أنَّ النبي - صلى لله عليه وسلم - قال: ((لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مثقال ذرة من كبر))، قال رجل: إنَّ الرَّجُل يحب أن يكونَ ثوبه حسنًا، ونعله حسنة، قال: ((إنَّ الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس))[4]، إنَّ القلبَ سيِّد الأعضاء، وإذا لفحه الكبر بمارجٍ من ناره، فإنه بذلك يحرق في داخله رصيد العبد من التواضُع.



أسباب الكبر:

ولا شك أنَّ هناك أسبابًا تُعين على استفحال داء الكبر في النفوس، ومنها:

شعور المتكبِّر بالنقْص في ذاته، فيدفعه إلى تعويض ذلك بالكبر حتى يرفع من قدره، قال الأحنف بن قيس: "ما تكبَّر أحدٌ إلا من زلة يجدها في نفسه"، وهذا واضح في حياة الناس.



شعور المتكبِّر بالكمال، وحيازة الفضْل من أطرافه في تصوُّرٍ هو أقرب إلى العصمة، والكمال المطلَق لله، والعصمة ثابتة فقط للملائكة الأطهار ولرسل الله المكرمين - عليهم السلام - ولا عصمة للأولياء والأئمة، كما يغالي البعضُ ويَخْلِط الأمور خلطًا شائنًا، لا تبقَى معه سلامةٌ ولا هُدى.



إنَّ مَن يظن أنه لا يُخطئ أبدًا لَهُوَ أَعظم الناس نقْصًا، وأعظمهم مصيبة، فهو مصطلحٌ مع نفسه دائمًا، ولا يزكِّيها بإصلاح عُيُوبها، والناس يرَون منه قُبح أعماله، وهو لا يدْري لأنَّه لا يرى خطأه، ولا يشعر به، ولا يتمَثَّل أبدًا بقول الحكيم:
وَخَالِفِ النَّفْسَ وَالشَّيْطَانَ وَاعْصِهِمَا
وَإِنْ هُمَا مَحَّضَاكَ النُّصْحَ فَاتَّهِمِ
وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمَا خَصَمًا وَلاَ حَكَمًا
فَأَنْتَ تَعْلَمُ كَيْدَ الخَصْمِ وَالحَكَمِ




وخصوصًا إذا قيَّض الله تعالى مَن يكيلون له من الثناء والمدْح، ويعظمونه وإن كان لا يستحق، فهؤلاء سمٌّ ناقعٌ لقلبه، وهو لا يدري.



الكبرياءُ لله:

اختصَّ ربُّنا - سبحانه - لنفسه صفاتِ المجد الأعلى والكبرياء والجبروت، وكَرِه - سبحانه - المنازَعة الكاذبة في أسماء وصفات الجلال، فمِن أسمائه الحسنى أنه المتكبِّر؛ وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله تعالى عنه -: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة، عرضها ستون ميلاً، في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين، يطوف عليهم المؤمنون، وجنتان من فضة، آنيتهما وما فيهما، وجنتان من كذا، آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن))[5]، فالكبرياء لله، ولا ينبغي لعبدٍ أن ينازع في الكبر مولاه؛ فعن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((يقول الله سبحانه: الكبرياء ردائي، والعظَمة إزاري، مَن نازعني واحدًا منهما ألقيته في جهنم))[6].



مُحَاولةٌ للعلاج:

وعلى العبدِ تفقُّد نفسه بين الحين والآخر؛ حتى لا يقع في براثن الكبر، فيضيع عليه إيمانه، وعلى مَن ألْفى نزوعًا إلى التكبُّر والتعالي أن يعيدَ التوازُن الطبيعي إلى ذاته قبل أن ينفرطَ عقدها، وذلك بأن يؤوب إلى رشده، ويعرف قدره كعبدٍ فقيرٍ إلى الكبير المتعال، وتأمل ما كان يردده شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله تعالى -:
أَنَا الفَقِيرُ إِلَى رَبِّ البَرِيَّاتِ
أَنَا المُسَيْكِينُ فِي مَجْمُوعِ حَالاَتِي
أَنَا الظَّلُومُ لِنَفْسِي وَهْيَ ظَالِمَتِي
وَالخَيْرُ إِنْ يَأْتِنَا مِنْ عِنْدِهِ يَاتِي
لاَ أَسْتَطِيعُ لِنَفْسِي جَلْبَ مَنْفَعَةٍ
وَلاَ عَنِ النَّفْسِ لِي دَفْعُ المَضَرَّاتِ
وَالفَقْرُ لِي وَصْفُ ذَاتٍ لاَزِمٌ أَبَدًا
كَمَا الغِنَى أَبَدًا وَصْفٌ لَهُ ذَاتِي
وَهَذِهِ الحَالُ حَالُ الخَلْقِ أَجْمَعِهِمْ
وَكُلُّهُمْ عِنْدَهُ عِبْدٌ لَهُ آتِي




كلُّ هذا مع جلال المنْزلة الكبيرة، التي يَتَمَتَّع بها شيخُ الإسلام - رحمه الله تعالى - عند القاصي والداني.



وعلى العبد أن يصحبَ قلْبه في جولات من الإقرار بالفقر، والاعتلال الدائم إلى ذي الجلال والإكرام؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15]، وألا يتحامق بمزاحمة الملك في أخص صفاته، وهو يسير فوق أرضه، ويستظل بسمائه.



وعليه أيضًا أن يزِنَ الناس بميزان الإسلام، الذي لا يُعْلي الأقدارَ إلا من أجل التقوى؛ {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13]، فرفعة أهل المعصية والأصدقاء والمقربين تصيب تواضعهم في مقاتل مميتة إذا لم يكونوا للرفعة أهلاً.



وعلى كل مسلمٍ أن يحاولَ معرفة شيء عن هذا المرَض الخطير؛ حتى يتجنَّبه بالوقاية، وهي خير من العلاج.



وأخيرًا:

عجبًا لك أيهُّا المغرور المتكبِّر الضعيف المعلول إلى طعامه ومنامه وراحته! كيف لا تتذكر أصلك ومنشأك؟! وأصلك من ترابٍ وإليه تصير، ما غرَّك في الدنيا بلزوم الكبر والركون إليه؟! أقلعْ عن صغار التكبر، وأقبلْ على كرامة التواضع، يرحمك الله.




 توقيع : ديہمہ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 07-12-2022, 12:32 PM   #2




 عضويتي » 413
 جيت فيذا » May 2022
 آخر حضور » 04-25-2024 (01:49 AM)
آبدآعاتي » 370,312
الاعجابات المتلقاة » 2091
الاعجابات المُرسلة » 279
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » أمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك Windows 7
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

أمير المحبه متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري


 توقيع : أمير المحبه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-12-2022, 06:05 PM   #3




 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » اليوم (05:58 PM)
آبدآعاتي » 1,656,970
الاعجابات المتلقاة » 12237
الاعجابات المُرسلة » 37966
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع 24سنه
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

عشق الليالي متواجد حالياً

افتراضي













كل الشكر وبارك الله فيك
أسطُر مليئة بِ الأحرف الذهبية
سلمت الأيادي ويعطيك ألعافية
لروحك عقد البيلسان ~

عشق الليالي











 توقيع : عشق الليالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-13-2022, 04:19 AM   #4




 عضويتي » 344
 جيت فيذا » Dec 2021
 آخر حضور » 04-20-2024 (06:00 PM)
آبدآعاتي » 360,571
الاعجابات المتلقاة » 2938
الاعجابات المُرسلة » 4914
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond reputeمهره has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

مهره متواجد حالياً

افتراضي







جزاك الله خير
ورزقك الجنان




 توقيع : مهره

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-13-2022, 10:21 AM   #5





 عضويتي » 37
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 04-25-2024 (01:51 PM)
آبدآعاتي » 972,261
الاعجابات المتلقاة » 8815
الاعجابات المُرسلة » 2159
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » خفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

خفوق الروح متواجد حالياً

افتراضي









طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ...
يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك ..
ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك
لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ

معطرٍة برٍقةرٍؤحك










 توقيع : خفوق الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-13-2022, 03:48 PM   #6



 عضويتي » 345
 جيت فيذا » Dec 2021
 آخر حضور » 09-05-2023 (08:27 AM)
آبدآعاتي » 67,175
الاعجابات المتلقاة » 461
الاعجابات المُرسلة » 75
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ريــوف has a reputation beyond reputeريــوف has a reputation beyond reputeريــوف has a reputation beyond reputeريــوف has a reputation beyond reputeريــوف has a reputation beyond reputeريــوف has a reputation beyond reputeريــوف has a reputation beyond reputeريــوف has a reputation beyond reputeريــوف has a reputation beyond reputeريــوف has a reputation beyond reputeريــوف has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الصحي
قناتك  » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

ريــوف غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير
يعطيك العافيه


 توقيع : ريــوف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-15-2022, 12:05 AM   #7



 عضويتي » 297
 جيت فيذا » Sep 2021
 آخر حضور » 11-17-2023 (08:04 PM)
آبدآعاتي » 197,404
الاعجابات المتلقاة » 1196
الاعجابات المُرسلة » 169
 حاليآ في » مصر الغالية .. الجيزة .. شارع الهرم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 56سنه
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

الدكتور على حسن غير متواجد حالياً

افتراضي



كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
اللهم اكرمك وأسعدك وبارك فيك
ربنا يجعل كل ما تقدمونه
في موازين حسناتكم
ويجازيك عنا خير الجــزاء
يااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتــور علــى




 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-15-2022, 10:32 AM   #8



 عضويتي » 278
 جيت فيذا » Jul 2021
 آخر حضور » يوم أمس (07:53 AM)
آبدآعاتي » 87,710
الاعجابات المتلقاة » 1943
الاعجابات المُرسلة » 4723
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » انشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond reputeانشودة المطر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

انشودة المطر متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله حيرا
وجعلها في ميزان حسناتك


 توقيع : انشودة المطر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-17-2022, 04:57 PM   #9



 عضويتي » 92
 جيت فيذا » Jun 2020
 آخر حضور » 12-19-2023 (01:15 AM)
آبدآعاتي » 3,275,412
الاعجابات المتلقاة » 20955
الاعجابات المُرسلة » 15665
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » روح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

روح انثى غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيراً على انتقائك القيم
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
وفي انتظار المزيد



 توقيع : روح انثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-27-2022, 03:43 PM   #10





 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 04-27-2024 (02:27 AM)
آبدآعاتي » 710,485
الاعجابات المتلقاة » 4544
الاعجابات المُرسلة » 5609
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

البدر غير متواجد حالياً

افتراضي



ديمه
جزاك الله خير على طرحك القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم


 توقيع : البدر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-12-2022, 04:16 PM   #11



 عضويتي » 159
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » 04-06-2024 (07:51 PM)
آبدآعاتي » 87,383
الاعجابات المتلقاة » 874
الاعجابات المُرسلة » 264
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » القبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond reputeالقبطان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

القبطان متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير
وجعله فى ميزان حسناتك
وانار دربك بالايمان
ويعطيك العافيه على طرحك
ماننحرم من جديدك المميز
خالص ودى وورودى


 توقيع : القبطان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-17-2022, 03:02 PM   #12



 عضويتي » 335
 جيت فيذا » Dec 2021
 آخر حضور » 02-29-2024 (07:33 AM)
آبدآعاتي » 1,664,338
الاعجابات المتلقاة » 5766
الاعجابات المُرسلة » 1674
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » بْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond reputeبْحھَہّ عِشّق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك Windows 7
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

بْحھَہّ عِشّق غير متواجد حالياً

افتراضي



سَلَمِتْ أٌنآملِـگ عَلََى الـآنتقآء آلمميٍـز
لـآحُرمنًآ آلمولى هًذآ الهطًول آلجمَيـٍل


 توقيع : بْحھَہّ عِشّق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-27-2022, 08:48 PM   #13



 عضويتي » 472
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » 04-23-2024 (09:10 PM)
آبدآعاتي » 68,993
الاعجابات المتلقاة » 493
الاعجابات المُرسلة » 377
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » يحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الادبي
قناتك  » قناتك Windows 7
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

يحيى الشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي


















..





جزَآك آللَه خَيِرا
علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعله فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ
الفًردوسَ الأعلى
دمت بحفظ الله





























 توقيع : يحيى الشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-29-2024, 09:33 AM   #14




 عضويتي » 593
 جيت فيذا » Jan 2024
 آخر حضور » اليوم (07:31 PM)
آبدآعاتي » 209,002
الاعجابات المتلقاة » 2840
الاعجابات المُرسلة » 761
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   الاسلامي
قناتك  » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


اوسمتي

الراقية ♔ متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك


 توقيع : الراقية ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أفيقوا أيها المتكبرون


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

تصميم احساس ديزاين للتصميم

الساعة الآن 07:32 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education