{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~ | |||||||||
|
|
|||
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
أنواع اليقين
اليقين نوعان :
الأول : يقين في خبر الله تعالى ، وهو الإيمان بيقين بكل ما جاء به الشرع من أمور الغيب ، ويشمل أركان الإيمان وكل تفاصيلها الغيبية الثابتة بنص الكتاب أو السنة ، ومن ذلك أشراط الساعة وتفاصيل البعث والنشور ، والجنة والنار ، ونحو ذلك ، ومن ذلك مثلًا : يقين الرسول صلى الله عليه وسلم بنصر الله له وإظهار دينه في الوقت الذي كان فيه الرسول صلى الله عليه وسلم يعاني من أقسى أنواع الأذى والحرب . الثاني : يقين في أوامر الله تعالى الشرعية والكونية ، قال تعالى : " فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " (النساء: 65) . والمراد الاطمئنان الكامل مع العمل بتسليم وانشراح صدر بكل ما جاء في أوامر الله الشرعية والكونية ، وهذا قد يكون ثقيلًا على ضعاف الإيمان ، كمن قد يجادل حول تحريم الربا ، أو وجوب الحجاب ، أو يشكك في ميراث الأنثى ، ونحو ذلك ، فمن عنده يقين لا يمكن أن تطرأ عليه هذه الشبهات وأمثالها ، وإن طرأت عليه فسرعان ما يدفعها بالإيمان والعلم واليقين . محمد بن عبد العزيز بن أحمد العلى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
08-27-2021, 01:02 AM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
طرح ممييز
بارك الله فيك وجزااك الله كل خير
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|