اتُّفق بموجب قرار الجمعية الدولية للأمم المتحدة ذات رقم 47/3 في عام 1992م بالاحتفال بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة دولياً في تاريخ 3 كانون الأول من كلّ عام، وساهم ذلك بالإضافة إلى اتفاقية هيئة الأمم المتحدة لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في تحقيق العديد من الأهداف منها ما يأتي:
تعزيز ثقة ذوي الاحتياجات الخاصة، وزيادة الوعي لدى المجتمع بحالتهم وآلية التفاعل معهم في جميع الجوانب السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية.
تسليط الضوء على العديد من الجوانب، وتوجيه العديد من الرسائل إلى الناس، ومنها الآتي:
الإعاقة جزء من التجربة الإنسانية.
أهمية شمول الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالنظم الصحية والرفاهية التي يحصل عليها باقي أفراد المجتمع.
ما هو مفهوم الاحتياجات الخاصة؟
تُعرّف الاحتياجات الخاصة بأنّها جميع الحالات التشخيصية للافراد الذين يُعانون من إعاقةٍ ما تحدُّهم من القيام ببعض الأنشطة الطبيعية، حيث يتطلّب هذا الفرد العناية الخاصة التي تُساعده على الاندماج مع المجتمع المحيط به، كما يحتاج غالباً المسؤولين عن ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المساعدة من قِبل الجهات المختصة لإرشادهم إلى كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تشمل حالات الاحتياجات الخاصة جميع الحالات التي تتعافى بسرعة حتى الحالات الغير مرجو شفائها،
ومنها ما يأتي:
حالات تأخر النمو.
حالات الأخطاء الطبية.
الحالات النفسية.
الحالات الخُلقية.
تنصّ اتفاقية حقوق الإنسان الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في المادة (1) على أنّ: "الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة هم الأفراد الذين يُعانون من إعاقات جسدية، أو ذهنية، أو حسية طويلة الأمد، والتي تُعيق من تفاعلهم ومشاركتهم الكاملة مع المجتمع بشكل مساوٍ للأشخاص الأصحاء"، حيث يُشير نص هذه الاتفاقية إلى التركيز على العوائق التي تقف أمام ذوي الاحتياجات الخاصة بدلاً من التركيز على إعاقتهم.