فقيرة تعدل مسآر ثري / بقلمي

قصة حقيقية
___________

تقدم شآب فآحش الثرآء لأسرة فقيرة يطلب يد بنتهم الجميلة المؤدبة والمتدينة فابتهج وآلدها بذلك كونهم مع هذا الشآب سوف يودعون الفقر فهرول مسرعآ الى إبنته ليخبرها بذلك فنظرت البنت لوآلدها وهو في فرح وسرور وقآمت وقبلت رأس وآلدها ويديه وقآلت أبي هل تريد تبيعني بحفنة نقود أم إنك تريد لي الستر فقآل الأب بل أريد الستر والعيش لك بسعآدة ورفآهية فقآلت حسنآ مآذا تعرف عن ذلك الشآب هل هو من مرتآدي المسآجد وهل هو من مطعمي الضعوف والمسآكين وهل هو من حجاج بيت الله وزوآر رسول الله فقآل وآلدها لآ أعلم عن هذه الأمور وعلمي أنه ذو جآه وثروة فقآلت البنت هل تسمح أن تدعوه ليتقدم لخطبتي رسميآ فقآل الأب حسنآ وفعل ذلك فجآء الشآب ومعه رجلين وخطب رسمي فقآل الأب دعوني أخذ موآفقة البنت فدخل لها وقآل هآهو الشآب ومعه رجلآن فقآلت أتسمح لي يآوآلدي أن أسأله عدة أسئلة فقآل نعم فلبست وأحتشمت ودخلت للرجال وجلست بجوآر وآلدها وسألت من الذي يريدني فقآلوا لها فلآن وتعلمي أنتي أنه أتجر شخص بمدينتنا فقآلت حسنآ اليك أيها الشآب أسئلتي ، ثم قآلت كم مرة حجيت بيت الله وكم مرة زرت المصطفى عليه الصلآة والسلآم أم أنك صآحب سفريآت الى بلآد الفرنجة وكم مسكين أطعمت هذا الأسبوع وهل صليت فجر هذا اليوم فصمت ولم يجيب فقآلت له إن كنت تعتقد أنك ثري بمآلك فأنا ثرية بديني فأنبهر منها وآلدها والشآب ومن معه وحينها تمآلك نفسه الشآب وقآل وجدت من أبحث عنها والتفت لأحد مرآفقيه وقآل غدآ تبحث عن أرض لأبني عليها مسجد جآمع لأهل المدينة والتفت للأخر وقآل هذه الليلة تجوب المدينة وتأتيني بأسمآء العوآئل الفقيرة وتصرف لهم مآ يحتاجونه ونظر للفتآة وقآل سيأتيك جوآز سفري وأحفظيه لديك وأنا بعد الغد سوف أسآفر لأخذ عمره وسأزور رسول الله فسرت الفتآة بما سمعت وقآلت إسمعوا يآرجال مهري هو أن يرتآد المسآجد لكل الفروض ويتصدق ويأخذني فيما بعد الى الحج وزيآرة الرسول وأتفقوا وخرج الشآب ورجاله ومن ثم عآد بجوآز سفره وسلمه بيد الفتآة بحضور وآلدها وقبل رأس وآلد الفتآة وقآل أنت أهديتني جوهرة غآلية الثمن وعآدلت وزآدت عن ثروتي ونفذ شروط الفتآة الأولى بشرآء أرض وبنآء مسجد وأعتمر وزآر وتصدق ثم أكمل الزوآج وأخذ الفتآة الى مآ طلبته وعمل مؤسسة لوآلدها وتغير حآل الشآب وحآل أهل المدينة ونمت ثروته وعآش عيشة هنيئة مع تلك الفتآة وهو يشكر ويحمدالله على هذا التعديل المسآري له في حيآته حتى أنه أصبح لآ يخطو خطوة الآ ويستشير زوجته بعد أن هدآه الله على يدها .،،،،

بقلمي / الأمير

دلع ,العاشق الذى لم يتب ,ديہمہ معجبون بهذا