{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~ | |||||||||
|
|
|||
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
داء القلوب .. الهم والغم
داء القلوب .. الهم والغم
الدنيا دار كدر وشقاء، وقد يصيب العبد فيها ما ينغص عليه حياته ويحزن قلبه ويضيق صدره ويؤرق مضجعه، ويجلب لقلبه الهم والغم، وكلها أمور مكتوبة مقدرة جعلها الله من لوازم العيش فى هذه الحياة كما قال تعالى. «لقد خلقنا الإنسان فى كبد»، ومن أسباب ضيق الصدر، واجتماع الهم والغم هو العصيان ومقارفة الذنوب والآثام، والبعد عن الله، وأعظم الذنوب الموجبة للهم والغم هو الشرك والضلال، كما قال تعالى. «ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد فى السماء»؛ فأهل المعاصى والذنوب يعجل الله لهم فى الدنيا عقوبات من نفحات الجحيم تتمثل فى الضيق والهم والحزن، ولا غرو؛ فهو نار دنيوية وجهنم حاضرة تحرم العبد لذة الدنيا، وتدفعه نحو قيعان من ظلمات الفكر والروح، فلا يرى فى الدنيا جمالا، ولا يتذوق فيها طعما للراحة. كما أن الإعراض عن حب الله وتعلق القلب
بغيره جل وعلا من أعظم أسباب ضيق الصدر، ودواء ضيق الصدر وإذهاب الهم والغم والحزن فيتمثل فى أشياء كثيرة من أهمها: التوبة من الذنوب والرجوع عن المعاصى، وقد قالوا قديما: «راحة الجسم فى قلة الطعام، وراحة الروح فى قلة الآثام، وراحة اللسان فى قلة الكلام»، فالتوبة تنقى القلب مما يخالطه من الهم والحزن وتغلق عنه باب الشرور وتفتح له أبواب الخير والسعادة، كما أن الاستغفار من أهم أدوية ضيق الصدر؛ ففى سنن أبى داود عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:» من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب». لكم خالص تحياتى وتقديرى و رمضــــــــان كريــــــم الدكتور علـــــــــــى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-19-2022, 05:40 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
يعطيك العافيه ع الطرح
ما ننحرم جديدك مودتي .. .
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|