[ /•• عَبَثْ ••\ ]

يا صدر أمنياتي
دعني أغفو على ملامحك وهي تهمس لي أحبكِ .

ومد لي يديك كي تلملم أشواق قلبي وتلامس حنيني .

رعشات يدي تبحث عن شفاه الليل ، عن دفء الحنين بك .

أحببت الليل بك ..!!

تسطو على لحظات خلوتي تدنو من أفكاري .

أراك في كل ركن من أركان جسدي
تداعب خيوط الحب المنسكب على تفاصيلي .

علقتني بك حد الجنون
وجعلتني أغادر الحزن الذي سكنني ذات قدر .

خذ قلبي ونشوة حرفي
وأقطف من ثمار الهوى ما يزيدك فتون
ويشعل فتيل الأشواق بداخلك .

ولأن غيابك هو الحضور المعتاد
بت أخشى حضورك
حتى لا أفيق من سُكرة إستحضار طيفك.

تحضر فألتف حولك بكلي معانقكٍ فيك الأنا المشتهاة والأنت المُرتجى.

تحضر فأجمع كُلي وأتطهر لأزلف إلى محرابك .

أُجرجر الخطى وأرتدى أجمل ما بالعمر لأتهجد بشرائع الشوق .

على كرسي الانتظار
تحضر فأدنـو بقلبي لأملأه برائحتك
كي تُعينني في غيابك على سطوة الحنين إليك .

متى تجود عليَّ بكلك .؟

عبث يملأ حنجرة الشوق
بتمتمة تنصت بسكون لنبضٍ يسرق من الوجود كل الأحزان .

أعرف أُنثى
ترقص والمطر تبوح بالشوق
تتسع أحضان الدفء وتفضحها عين باكية
تفتش عنك في حواسها وتغرق .

أحتاج أن تتسلل عبر مسامات الوقت لتقيم في أريحية
بين دقائقي وساعاتي .

كم تمنيت ألا تتركني هكذا مع أفكاري وحيدة .

وإنك لي أكثر مما تظن وأظن .

على سبيل الأنانية
يا ليتني كل الناظرين إلك .

بصمتٍ حاولت أن لا أنظر إليك لكن عيني تمردت .

وما حيلة المشتاق غير التمنى .

وجدت بين حروفك قبسًا منك يناديني .

تهبني بعضك عطرًا مبثوث في كسرة ماء
فأنحني لله شكرًا .

لم أزل على قيد قبلة .