.«الجارية قمر»

.«الجارية قمر» على امتداد الزمان، يزخر التاريخ بمكائد النساء في دهاليز الحكم والسياسية، فلطالما كانت يد النساء توجه من خلف الستار، ومن أشهر تلك القصص، قصة الجارية قمر وما أحدثته من شرخ كبير في جسد دولة المرابطين بالمغرب والأندلس. كانت الجارية قمر فائقة الجمال والذكاء، واستطاعت بذلك السيطرة على قلب أمير المرابطين على بن يوسف بن تاشفين (500ـ 537هـ/ 1106ـ 1143م) وإبعاد أي منافس لها، ولو أدى الأمر إلى القتل، كانت قمر شديدة الحذر والذكاء، فقد أحست باستدراج صاحبتها ثريا للأمير على بن يوسف الذي أبدى إعجابه بها، فدست لها السم البطئ الذي سبب لها آلاماً شديدة فى الطبقة الداخلية للأمعاء، وقضت ثريا أربعين يوماً على فراش الموت حتى توفيت في نهاية المطاف، كان على بن يوسف يُعانى من داء في الكبد، وأدى ذلك لسوء حالته الصحية وتذهب الروايات إلى أن سوء حالته نتج بسبب أن جاريته قمر وضعت له مادة ليصبح ضعيفاً، مما أتاح لها الفرصة لفرض سيطرتها على الأمير على. مكائد قمر لإزاحة الأمير تاشفين عن ولاية الأندلس قام الأمير على بن يوسف بتعيين ابنه تاشفين والياً على الأندلس، وقد أبدى تاشفين نشاطاً عسكرياً لم تشهده الأندلس وذاع صيته، امتلأ قلب قمر حسداً من نجاح تاشفين الملحوظ وخافت من تحول شيوخ المرابطين عن بيعه ابنها سير، وسيطرة تاشفين على الأندلس، فأوغرت صدر الأمير على ضد ابنه تاشفين، فقام بعزل تاشفين من ولاية الأندلس، وصار في جمله من يتصرف بأمر أخيه سير ويقف ببابه كأحد حجابه، وكان على بن يوسف عظيم الإيثار والإرضاء لها. ولم يكن الأمير سير مؤهلاً لولاية العهد، فقد كان يميل لحياة اللهو، وشاء القدر بأن يتوفى سير في حادث مروع، وذلك في عام 533هـ / 1138م . تدخلت قمر مره أخرى لاختيار ولى العهد، وعرضت على الأمير على بن يوسف أن يولى ابنه إسحاق ولاية العهد، وكان إسحاق في منزلة ابنها، وقد أشرفت على تربيته بعد وفاه أمه، وتبنته وكان إسحاق لم يتعد الخامسة من عمره، ولصغر سنه اعتذر منها الأمير على، وعقد البيعة لولاية العهد لابنه تاشفين في سنه 533هــ /1138م . سعي قمر لخلع تاشفين من ولاية العهد لم تهدأ قمر، وأعلنت حربها الضارية على الأمير تاشفين واستغلت عدم توفيقه في حروبه مع الموحدين في المغرب، وجعلت والده الأمير على يتشاءم منه وحرضته على خلعه من ولاية العهد وتوليه ابنه إسحاق، وكادت تنجح قمر في مسعاها لولا أن الأمير على طلب من تاشفين سرعة التوجه إلى فاس لمواجهه جموع الموحدين، وذلك فى عام 536هـ/1441م في غير استعداد، واشتد البرد وهلك معظم جيش تاشفين بن على. كانت لهذه الأخبار السيئة أثراً في نفس الأمير على بن يوسف فمرض ولزم الفراش وتوفى عام 537هـ/1142م، وكان تاشفين فى مراكش، وقد أخفت قمر نبأ وفاه الأمير على لمده ثلاثة أشهر، وأقنعت بعض شيوخ المرابطين بتقديم إسحاق بن على في مراكش نائباً عن تاشفين؛ لأنها كانت على يقين من صعوبة عودة تاشفين؛ لأنه كان منشغلاً فىي حروبه مع الموحدين، وكان رد فعل تاشفين قويًا عندما علم بما حدث في مراكش، استدعى ابنه إبراهيم عام 538هـ/114م، وولاه العهد وأرسله إلى مراكش. وبعد مقتل الأمير تاشفين عام 539هـ/1144م بُويع لإبنه إبراهيم، فقام عمه إسحاق بنقض البيعة وبايع لنفسه، ومن هنا وقع الخلاف بين أبناء البيت المرابطى، واشتد الخلاف إلى أن دخل الموحدين مراكش سنه 541هـ/1146م، وانتهى الأمر بمقتل الأمير إبراهيم على يد الموحدين، وسقطت دولة المرابطين. وفى النهاية لم يتم التعرف على مصير قمر التي كانت سبباً رئيسياً في إضعاف دولة المرابطين والتأثير على الأمير على بن يوسف في اتخاذ القرار السليم.

ناطق العبيدي معجب بهذا

‏ ‏ ‏ ‏ طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ... يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك .. ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ معطرٍة برٍقةرٍؤحك ‏ ‏ ‏ ‏ [عضويتي » 37 جيت فيذا » May 2020 آخر حضور » اليوم (04:42 PM) آبدآعاتي » 798,500 حاليآ في » COLOR=white]‏[/COLOR]

طرح في غايه الروعه والجمال
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
لاخلا ولا عدم يارب منك ومن جديدك الشيق

طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله
ودائما في إبداع مستمر

زادك الله نور على نور ....لما أنت عليه يا طيبة ...أتحفتنا بالجميل ....كالعادة
جازاك الله عنا خيرا يا مميز المكان
لك مودتي وسلام كبير

سلمت على هكذا إنفراد وَ تميُز
دام حضورك وَ عطائِك اللا محدود ..!

طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ تِسَلّمْ الأيَادِيْ ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحك متوهّجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ