ننتظر تسجيلك هـنـا

{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~
{ ❆التميز خلال 24 ساعه ❆) ~
 

♥ ☆ ♥ اعلانات عشق الليالي ♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 1,802
عدد  مرات الظهور : 52,369,218 
عدد مرات النقر : 775
عدد  مرات الظهور : 31,701,771 
عدد مرات النقر : 1,672
عدد  مرات الظهور : 31,701,463 
عدد مرات النقر : 1,268
عدد  مرات الظهور : 31,701,330 
عدد مرات النقر : 764
عدد  مرات الظهور : 19,691,743
فلاش
عدد مرات النقر : 1,353
عدد  مرات الظهور : 62,518,700 
عدد مرات النقر : 1,661
عدد  مرات الظهور : 63,838,552 عشق الليالي
عدد مرات النقر : 2,242
عدد  مرات الظهور : 63,864,144 مساحة إعلانية 2
♥ ☆ ♥ اعلانات عشق الليالي ♥ ☆ ♥
فعالية كل يوم سؤال ؟
عدد مرات النقر : 8,258
عدد  مرات الظهور : 41,395,770مجلة عشق الليالي العدد الثاني عشر ( 12 ) عدد خاص بـ شهر ذو الحجه
عدد مرات النقر : 8,622
عدد  مرات الظهور : 40,732,708المئويه الثامنه لــ عشق اليالي
عدد مرات النقر : 5,831
عدد  مرات الظهور : 33,020,793عزف الحروف
عدد مرات النقر : 8,575
عدد  مرات الظهور : 63,643,379مركز رفع عشق الليالي
عدد مرات النقر : 23,755
عدد  مرات الظهور : 63,864,171


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-18-2022, 09:19 AM

ديہمہ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام المؤسس عشق اليالي عيد اضحى مبارك وسام شكر فعالية الحج الكاتب المميز 
لوني المفضل Darkkhaki
 عضويتي » 312
 جيت فيذا » Oct 2021
 آخر حضور » 07-29-2022 (02:14 PM)
آبدآعاتي » 1,315,552
الاعجابات المتلقاة » 8907
الاعجابات المُرسلة » 5652
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
مزاجي:
افتراضي كيف نتدبر القرآن العظيم



إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:

مَنْ أقبل على القرآن العظيم، واستشعر أنَّه خطاب من الله تعالى موجَّه إليه، يحمل في طيَّاته مفاتيح سعادته في الدُّنيا والآخرة، وأنَّه إنْ تدبَّر القرآن واتَّبعه سيتغيَّر حاله إلى أحسن الأحوال الإيمانيَّة لا محالة، فمِثْل هذا الشَّخص لا يحتاج إلى مَنْ يدلُّه على وسائل تُعينه على الانتفاع بالقرآن؛ لأنَّه قد أصبح مهيّأ للمضيِّ نَحْو الصِّراط المستقيم. غير أنَّه من الصَّعب علينا - في البداية - أن نكون كذلك؛ بسبب ما ورثناه من أنماط التَّعامل الخاطئ مع القرآن، ممَّا جعل برزخاً بيننا وبين الانتفاع بالقرآن.



وهناك سبل لتدبُّر القرآن يُحَصِّل بها مَنْ أراد التَّدبُّر مُبتغاه، ويجني بها قلبُه لطائفَ ومعارفَ وأحوالاً ما كان ليحصل عليها، بل لم تخطر له على بال؛ وبدون هذه السُّبل - المساعِدة على التَّدبُّر - سيتعثَّر دون غايته، ويتعذَّر عليه مُبتغاه، وإنْ أدرك شيئاً فإنَّما هو قليل، لا يشفي عليلاً ولا يروي غليلاً، وفي ذلك يقول الزَّركشي رحمه الله: «مَنْ لم يكن له عِلْمٌ، وفَهْمٌ، وتقوى، وتدبُّرٌ لم يُدرك من لذَّة القرآن شيئاً»[1].



أما والأمر كذلك: فإنَّنا - لكي نصل إلى شيء من لذَّة القرآن - نحتاج معرفة السُّبل المُعينة على التَّدبُّر، وهي تنطلق من قاعدة: «تيسير القرآن للذِّكر»، فما دام القرآن مُيسَّراً للذِّكر فلا بدَّ أن تكون وسائلُ الانتفاع به مُيسَّرةً، ولكن تحتاج منَّا إلى جدٍّ واجتهاد، وبذلٍ وعزمٍ وصبرٍ، وهذا هو الفرق بين أهل العلم وغيرهم من عوامِّ النَّاس الذين حظُّهم من القرآن تلاوتُه، ولا علم لهم بتفسيره، الذي هو مفتاح التَّدبُّر[2]. وما يأتي تفصيلٌ لأهمِّ سبل تدبُّر القرآن العظيم:



1- تحسين التِّلاوة:

أَمَرَ الله تعالى بترتيل القرآن - الباعث على تدبُّره وتفهُّمه - في قوله: ﴿ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4]. وحثَّ رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم على التَّغنِّي بالقراءة وتحسينها، في قوله: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرآنِ»[3]. قال ابن كثير رحمه الله: «المطلوب شرعاً، إنَّما هو التَّحسين بالصَّوت، الباعث على تدبُّر القرآن وتفهُّمه، والخشوع والخضوع، والانقياد للطَّاعة»[4]. وبيَّن القرطبي رحمه الله أنَّ التَّرتيل طريق إلى التَّدبُّر، في قوله: «التَّرتيل أفضل من الهذِّ؛ إذْ لا يصحُّ التَّدبُّر مع الهذِّ»[5]. «والإسراع في القراءة يدلُّ على عدم الوقوف على المعاني.



فظهر أنَّ المقصود من التَّرتيل إنَّما هو حضور القلب، وكمال المعرفة»[6]. وكذا قال النَّووي رحمه الله: «قال العلماء: والتَّرتيل مستحبٌ للتَّدبُّرِ وغيرِه؛ لأنَّ ذلك أقربُ إلى التَّوقير والاحترام، وأشدُّ تأثيراً في القلب»[7]. وأيَّد ذلك السُّيوطي رحمه الله بقوله: «تُسَنُّ القراءة بالتَّدبُّر والتَّفهم، فهو المقصود الأعظم، والمطلوب الأهمُّ»[8].



والسَّبب في كراهة جمهور أهل العلم القراءةَ بالألحان: «لخروجها عمَّا جاء القرآن له من الخشوع والتَّفهُّم»[9]. والله تعالى تعبَّد الناسَ بتدبُّر القرآن، كما تعبَّدَهم بالتِّلاوة، قال الله تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]. فالمقصود الأعظم من إنزال القرآن، هو التَّدبُّر والتَّفكر في آياته، والعمل به؛ لا مجرَّد التِّلاوة مع الإعراض عنه[10].



2- قراءة اللَّيل:

ممَّا يعين على تدبُّر القرآن، والتَّأمُّل في آياته ومواعظه وعبره، صلاةُ اللَّيل والقراءة فيه، وفي ذلك يقول المولى تبارك وتعالى: ﴿ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ﴾ [المزمل: 6]. عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: «وقولُه: ﴿ وَأَقْوَمُ قِيلًا ﴾: هُوَ أَجْدَرُ أَنْ يَفْقَهَ في القُرآنِ»[11]؛ «لأنَّ قيام اللَّيل أصوبُ قراءة، وأصحُّ قولاً من النَّهار؛ لسكوت الأصوات في اللَّيل، فيتدبَّر في معاني القرآن»[12].



وذكر ابن عاشور رحمه الله الحِكْمةَ من اختصاص اللَّيل بالقيام، فقال: «والمعنى: أنَّ صلاة اللَّيل أوفقُ بالمصلِّي بين اللِّسان والقلب، أي بين النُّطق بالألفاظ، وتفهُّم معانيها؛ للهدوء الذي يحصل في اللَّيل، وانقطاع الشَّواغل. وأعون على المزيد من التَّدبُّر»[13].



ومن أجل ذلك كان جبريل عليه السلام يدارس النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم القرآن كلَّ ليلة من رمضان، قال ابن حجر رحمه الله - عن هذه المدارسة المباركة: «المقصود من التِّلاوة الحضور والفهم؛ لأنَّ اللَّيل مظنَّةُ ذلك، لما في النَّهار من الشَّواغل والعوارض الدُّنيوية والدِّينية»[14].



* شواهد على فضل قراءة اللَّيل: من أوضح الشَّواهد الدَّالة على فضل قراءة القرآن باللَّيل: ثناء الله تعالى على تلاوة اللَّيل: ﴿ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ ﴾ [آل عمران: 113]. وقوله صلّى الله عليه وسلّم - عن شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة: «يَقُولُ القُرآنُ: رَبِّ مَنَعْتُهُ النَّومَ بِاللَّيلِ، فَشَفِّعْنِي فِيْهِ»[15].



3- الإنصات عند سماعه:

أمَرَ الله تعالى عبادَه المؤمنين بالاستماع والإنصات عند قراءة القرآن؛ كي ينتفعوا به، ويتدبَّروا ما فيه من الحِكَم والمصالح[16]، فقال تعالى: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأعراف: 204]. والمعنى - كما قال الطَّبري رحمه الله: «أصْغُوا سمعَكم؛ لتتفهَّموا آياته، وتعتبروا بمواعظه، وأنصتوا إليه؛ لتعقلوه، وتتدبَّروه، ولا تَلْغَوا فيه فلا تعقلوه؛ ليرحَمَكم ربُّكم باتِّعاظكم بمواعظه، واعتباركم بِعِبَرِه»[17]. فالملازم للاستماع والإنصات - عند تلاوة القرآن - سينال «خيراً كثيراً، وعلماً غزيراً، وإيماناً مستمرّاً متجدِّداً، وهدىً متزايداً، وبصيرة في دينه»[18].



4- حُسْن الابتداء والوقف:

مِمَّا يُعين على تدبُّر القرآن والتَّفكُّر في معانيه، مراعاة حسن الابتداء والوقف أثناء التِّلاوة، وهناك بعض الآيات لها تعلُّق بما قبلها أو بعدها، وكثير من القرَّاء لا يُراعون حسن الابتداء أو الوقف، ولا يتفكَّرون في ارتباط الكلام بعضه ببعض، ولا يتأمَّلون معاني الآيات، بل جلُّ عملهم هو التَّقيُّد بالأعشار والأحزاب والأجزاء، ممَّا يُفَوِّتُ فَهْمَ كثير من الآيات على وجهها الصَّحيح.



نماذج من الابتداء والوقف الممنوع:

فمن أمثلة الأجزاء: قوله تعالى: ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ النِّسَاءِ ﴾ [النساء: 24]. وقوله تعالى: ﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ﴾ [يوسف: 53]. وقوله تعالى: ﴿ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ ﴾ [العنكبوت: 24]. وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [الأحزاب: 31]. وقوله تعالى: ﴿ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنْ السَّمَاءِ ﴾ [يس: 28]. وقوله تعالى: ﴿ إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ ﴾ [فصلت: 47].



ومن أمثلة الأحزاب: قوله تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة:203]. وقوله تعالى: ﴿ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ ﴾ [آل عمران: 15]. قال النَّووي رحمه الله: «فكلُّ هذا وشبهه، ينبغي ألاَّ يُبدأ به ولا يُوقف عليه؛ فإنَّه متعلَّق بما قبله، ولا يغترنَّ بكثرة الفاعلين له من القرَّاء الذين لا يُراعون هذه الآداب، ولا يتفكَّرون في هذه المعاني؛ ولهذا المعنى قالت العلماء: قراءة سورة قصيرة بكمالها أفضل من قراءة بعض سورة طويلة بقدر القصيرة، فإنَّه قد يخفى الارتباط على بعض النَّاس في بعض الأحوال»[19].



5- فَهْم المعاني:

ذمَّ الله تعالى مَنْ أعرض عن فَهْم كتابه فقال سبحانه: ﴿ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ﴾ [النساء: 78]. والجهل بمعاني القرآن يصرف عن تدبُّره وتلذُّذ القلب بقراءته، وفي ذلك يقول الطَّبري رحمه الله: «إنِّي لأعجب ممَّنْ قرأ القرآن ولم يعلم تأويله، كيف يلتذُّ بقراءته؟!»[20].



وقد تعجَّب القرطبيُّ رحمه الله أيضاً - ممَّنْ قَصَد التَّدبُّر والعملَ بالقرآن مع جهله بمعناه، قائلاً: «وينبغي له أن يتعلَّم أحكامَ القرآن، فيفهم عن الله مرادَه، وما فرض عليه، فينتفع بما يقرأ، ويعمل بما يتلو، فكيف يعمل بما لا يفهم معناه؟! وما أقبحَ أنْ يُسْأل عن فِقْهِ ما يتلوه ولا يدريه، فما مَثَلُ مَنْ هذا حالُه إلاَّ كمَثَل الحمار يحمل أسفاراً»[21].



وفي هذا السِّياق يقول ابن الجوزي رحمه الله: «كان الفقهاء في قديم الزَّمان هم أهلَ القرآن والحديث، فما زال الأمر يتناقص حتى قال المتأخِّرون: يكفينا أنْ نعرِفَ آياتِ الأحكام من القرآن، وأنْ نعتمِدَ على الكتب المشهورة في الحديث... ثم استهانوا بهذا الأمر أيضاً، وصار أحدُهم يحتجُّ بآيةٍ لا يعرفُ معناها؛ وإنَّما الفقه استخراجٌ من الكتاب والسُّنَّة، فكيف يَسْتَخرِج من شيء لا يَعْرِفه؟!»[22].



والقرآن العظيم قد يُسِّرَتْ معانيه كما يُسِّرَتْ ألفاظُه، قال السِّعدي رحمه الله - مُعلِّقاً على قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17]. «ولقد يسَّرنا وسهَّلنا هذا القرآن الكريم، ألفاظه للحفظ والأداء، ومعانيه للفهم والعلم؛ لأنَّه أحسنُ الكلام لفظاً، وأصدقُه معنى، وأبينه تفسيراً. فكلُّ مَنْ أقبل عليه، يسَّر اللهُ عليه مطلوبه غاية التَّيسير، وسهَّله عليه. ولهذا كان عِلْمُ القرآن، حفظاً وتفسيراً، أسهلَ العلوم، وأجلَّها على الإطلاق. وهو العلم النَّافع، الذي إذا طلبه العبد، أُعِينَ عليه»[23].



وتعلُّم معاني القرآن أَولى من تعلُّم حروفه؛ وفي هذا الشَّأن يقول ابن تيميَّة رحمه الله: «دخل في معنى قوله: «خَيْرُكْمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرآنَ وَعَلَّمَهُ»[24] تعليمُ حروفِه ومعانيه جميعاً؛ بل تعلُّم معانيه هو المقصود الأوَّل بتعليم حروفه، وذلك هو الذي يزيد الإيمان كما قال جُندب بن عبد الله، وعبد الله ابن عمر وغيرهما: تعلَّمنا الإيمان، ثمَّ تعلَّمنا القرآن، فازددنا به إيماناً»[25].



والفرق بين معرفة الألفاظ والمعاني، كالفرق بين اللَّيل والنَّهار؛ وفي ذلك يقول إياس بن معاوية رحمه الله: «مَثَلُ الذين يقرؤون القرآن ولا يعرفون التَّفسير: كمَثَل قومٍ جاءهم كتاب من مَلِكِهم ليلاً، وليس عندهم مصباح، فتداخلتهم روعةٌ لا يدرون ما في الكتاب، ومَثَلُ الذي يعرف التَّفسير: كمَثَل رجلٍ جاءهم بمصباح، فقرؤوا ما في الكتاب»[26]. وقد أحسن القائل:
إنَّ العلومَ وإنْ جَلَّتْ مَحَاسِنُها
فَتَاجُها مَا بِهِ الإيمانُ قَدْ وَجَباَ
هُوَ الكِتَابُ العَزِيزُ، اللهُ يَحْفَظُهُ
وبعدَ ذَلِكَ عِلْمٌ فَرَّجَ الكُرَبَا
واتْلُ بِفَهْمٍ كتابَ اللهِ، فِيْهِ أَتَتْ
كُلُّ العُلومِ، تَدَبَّرْهُ تَرَ العَجَبَا[27]




6- الوقوف عند المعاني:

والمقصود بذلك: أن يقف القارئ عند المعنى فلا يتجاوزه إلى غيره، متأمِّلاً له، ومتفكِّراً فيه. ومن أبلغ الشَّواهد وأوضحها: ما رواه حذيفة رضي الله عنه - حيث قال: «صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَافْتَتَحَ البَقَرَةَ. ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا. يَقْرَأُ مُتَرَسِّلاً، وَإِذَا مَرَّ بَآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ، وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ، وَإِذَا مَرَّ بَتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ. ثُمَّ رَكَعَ»[28].



وصِفةُ الوقوف عند المعاني: «أنْ يشغل قلبَه بالتَّفكير في معنى ما يلفظ به، فيعرف معنى كلِّ آية، ويتأمَّل الأوامر والنَّواهي، ويعتقد قبول ذلك؛ فإنْ كان ممَّا قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مرَّ بآية رحمةٍ استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوَّذ، أو تنزيه نزَّه وعظَّم، أو دعاء تضرَّع وطلب»[29].



«وينبغي للتَّالي: أن يستوضح من كلِّ آية ما يليق بها، ويتفهَّم ذلك، فإذا تلا قولَه تعالى: ﴿ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ﴾ [الأنعام: 1]، فليعلمْ عظمته، ويتلمَّح قدرتَه في كلِّ ما يراه، وإذا تلا: ﴿ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ ﴾ [الواقعة: 58]، فليتفكرْ في نطفةٍ متشابهةِ الأجزاء، كيف تنقسم إلى لَحم وعَظْم، وإذا تلا أحوالَ المكذِّبين، فليستشعرِ الخوفَ من السَّطوة إنْ غَفِل عن امتثال الأمر. وينبغي لتالي القرآن: أنْ يعلم أنَّه المقصود بخطاب القرآن ووعيده، وأنَّ القَصَص لم يُرَدْ بها السَّمَرُ[30] بل العِبَرُ، فحينئذٍ يتلو تلاوة عبدٍ، كاتَبَه سيِّدُه بمقصودٍ، وليتأملِ الكتابَ، ويعمل بمقتضاه»[31].



7- ترديد الآية المؤثِّرة في القلب:

ممَّا يُعين على تدبُّر القرآن والتَّفكُّر في معانيه: ترديدُ الآية المؤثِّرة في القلب، وهذا التَّرديد من أبرز صور الوقوف عند المعاني، ولنا في رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أسوة حسنة. عن أبي ذَرٍ رضي الله عنه قال: «قَامَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم بِآيةٍ حَتَّى أَصْبَحَ يُردِّدُها، وَالآية: ﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [المائدة: 118]»[32].



قال ابن القيِّم رحمه الله: «فلو عَلِمَ النَّاس ما في قراءة القرآن بالتَّدبُّر، لاشتغلوا بها عن كلِّ ما سواه، فإذا قرأه بتفكُّر حتَّى إذا مرَّ بآيةٍ - وهو محتاج إليها في شفاء قلبه - كرَّرها ولو مائة مرَّة، ولو ليلة، فقراءة آيةٍ بتفكُّر وتفهُّم، خير من قراءة ختمةٍ بغير تدبُّر وتفهُّم، وأنفعُ للقلب، وأدعى إلى حصول الإيمان، وذوقِ حلاوة القرآن»[33]. وقال ابن قدامة رحمه الله: «وإنْ لم يحصلِ التَّدبُّر إلاَّ بترداد الآية، فَلْيردِّدْها»[34]. وقال بِشْر بن السريّ رحمه الله: «إنَّما الآيةُ مِثْلُ التَّمرة، كلَّما مضغتَها استخرجتَ حلاوتها». فحُدِّث به أبو سليمان، فقال: «صدق؛ إنَّما يؤتى أحدُكم من أنَّه إذا ابتدأ السُّورة أراد آخرها»[35].



نماذج من ترديد الآية: وردت نقولٌ كثيرة ومتنوِّعة عن السَّلف الصَّالح في ترديدهم لبعض الآيات، ومن أبرزها ما يلي:

أ- عن مسروق رحمه الله: «أنَّ تَمِيماً الدَّاري رضي الله عنه رَدَّدَ هذه الآيةَ حتَّى أصبحَ: ﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾ [الجاثية: 21]»[36]. وكذا قام بها الرَّبيع بن خُثَيم رحمه الله[37].



ب- عن عبَّاد بن حمزة رحمه الله قال: «دخلتُ على أسماءَ رضي الله عنها وهي تقرأ: ﴿ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ﴾ [الطور: 27]، فَوَقَفَتْ عليها، فجعَلَتْ تستعيذُ وتدعو، قال عبَّاد: فذهبتُ إلى السُّوق فقضيتُ حاجتي، ثمَّ رجعتُ، وهي فيها بَعْدُ، تستعيذُ وتدعو»[38].



ج- عن رجلٍ؛ من أصحاب الحسن البصريِّ رحمه الله قال: «بينا أنا ذات ليلةٍ عند الحَسَنِ فقام من اللَّيل يصلِّي، فلم يَزَلْ يردِّدُ هذه الآيةَ، حتَّى أسْحَرَ: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [إبراهيم: 34]، فلمَّا أصبح، قلنا: يا أبا سعيد، لَمْ تكنْ تُجاوِزُ هذه الآيةَ سائر اللَّيلة، قال: إنَّ فيها مُعْتَبَراً، ما ترفَعُ طَرْفاً ولا تَرُدُّ، إلاَّ وقَعَ على نِعْمَةٍ، وما لا نعلمُ من نِعَمِ اللهِ أكثر»[39]. قال النَّووي رحمه الله: «وقد بات جماعة من السَّلف، يتلو الواحد منهم الآيةَ الواحدة، ليلةً كاملةً أو معظَمَها، يتدبَّرها عند القراءة»[40]. وقال ابن القيِّم رحمه الله: «وهذه كانت عادة السَّلف، يردِّد أحدُهم الآيةَ إلى الصَّباح»[41].



8- معرفة أساليب القرآن:

مَنْ لم يعرفْ أساليب القرآن، سيجد نفسَه غريباً عن آيات القرآن، وتراكيب جُمَله، وسيعاني لفهمها ما يعاني، ومعرفةُ هذه الأساليب ممَّا يعين على تدبُّر القرآن، وهي كثيرة ومتنوِّعة، من أبرزها ما يلي:

أ- خَتْم الآيات بأسماء الله الحسنى؛ ليدلَّ على أنَّ الحُكْم المذكور له تعلُّق بذلك الاسم الكريم[42].



ب- ومن أساليب القرآن: احتواؤه على أحسن طرق التَّعليم، وإيصال المعاني إلى القلوب بأيسر طريق وأوضحِه، ومن أبرز أنواع تعليمه العالي: ضَرْب الأمثال، فتُوَضَّح المعاني النَّافعة، وتُمَثَّل الأمور المحسوسة؛ كأنَّها تُرى رأي العين، وهذا من عناية الله تعالى ولطفه بعباده[43].



وقد ذَكَر الزَّركشي رحمه الله اثنين وأربعين أسلوباً من أساليب القرآن؛ منها: التَّوكيد، والحذف، والتَّقديم، والاستطراد، والالتفاف، والتَّضْمين، والتَّعبير عن المستقبل بلفظ الماضي وعكسه، والتَّوسُّع، والإعراض، والتَّورية، والطِّباق[44].



ج- ومن أساليب القرآن: الحذف. وقد ذكر ابن القيِّم رحمه الله أمثلةً على ذلك، فقال: «وهو - سبحانه - يَذْكُر جوابَ القَسَمِ تارةً، وهو الغالب، وتارةً يحذِفُه، كما يَحْذِفُ جوابَ (لو) كقولِه تعالى: ﴿ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴾ [التكاثر: 5]، وقولِه: ﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ﴾ [الرعد: 31]، ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ ﴾ [الأنفال: 50]، ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ ﴾ [الأنعام: 30]، ومِثْلُ هذا حَذْفُه من أحسن الكلام؛ لأنَّ المراد: أنَّك لو رأيتَ ذلك لرأيتَ هولاً عظيماً. وهذه عادة النَّاس في كلامهم إذا رأوا أموراً عجيبة، وأرادوا أن يُخبروا بها الغائب عنها، يقول أحدُهم: لو رأيتَ ما جرى يوم كذا»[45].



د- ومن أساليب القرآن: الالتفات، وهو - كما قال الزَّركشي رحمه الله: «نَقْلُ الكلامِ من أسلوبٍ إلى أسلوبٍ آخَرَ تطريةً واستدراراً للسَّامع، وتجديداً لنشاطه، وصيانةً لخاطره من الملال والضَّجر بدوام الأسلوب الواحد على سمعه»[46].



والالتفات له أنواع كثيرة؛ ومنها: الالتفات من المتكلِّم إلى الخطاب، كقوله: ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ﴾ [الفتح: 1-2]، ولم يقل: لنغفر لك. من المتكلِّم إلى الغَيبة، كقوله: ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ [الكوثر: 1-2]، ولم يقل: فصلِّ لنا. من الخطاب إلى المتكلِّم، كقوله: ﴿ قُلْ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴾ [يونس: 21]. من الخطاب إلى الغَيبة، كقوله: ﴿ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ ﴾ [يونس: 22]، ولم يقل: وجرين بكم. من الغَيبة إلى المتكلِّم، كقوله: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ﴾ [مريم: 88-89]. من الغَيبة إلى الخطاب، كقوله: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ ﴾ [آل عمران: 106][47].



ه- ومن أساليب القرآن في الحث:

1- التَّذكير بالآمر وعظمته.

2- التَّشويق للأجر وكثرتِه، كقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [الصف: 10].

3- التَّذكير بمنزلة المأمور وحاجته إلى ربِّه.

4- التَّهييج، قال ابن كثير رحمه الله - في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾ [غافر: 55]. «هذا تهييج للأمَّة على الاستغفار»[48].

5- الاعتبار بحياة الأنبياء وأعيان الصَّالحين.



و- ومن أساليب القرآن في النَّهي: التَّبغيض للفعل، أو التَّهكُّم بأصحابه أو السُّخرية منهم، أو ذِكْرُ عاقبة مَنْ فَعَلَه في الدُّنيا، أو وصْفُ خسارته في الآخرة، أو عطفُه على ما هو أشنع منه، وما هو مكروه عند النُّفوس، أو الاعتبار بالأمم الظَّالمة وأعيان المعاندين. قال القرطبيُّ رحمه الله - عند تفسير قوله تعالى: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ﴾ [الجمعة: 5]. «وفي هذا تنبيهٌ من الله تعالى لمَنْ حَمَل الكتابَ أن يتعلَّم معانيه، ويَعْلَمَ ما فيه؛ لئلاَّ يلحقَه من الذَّمِّ ما لحق هؤلاء»[49].



ز- ومن الأساليب المُشْتَرَكة في الحثِّ والنَّهي: التَّشبيه، والكناية، والتَّضمين، والمقارنة، والقَصَص، والتَّأكيد، والتَّخصيص، والتَّفصيل والإجمال، والتَّقديم والتَّأخير، والالتفات، والتَّلميح، وضَرْب الأمثال، وبيان الحِكْمة، وخَتْم الآية بما يناسبها من أسماء الله وصفاته، وخَتْم السُّور بما يناسبها[50].



ي- ومن أساليب القرآن: اختلاف مساق إيراد القَصَص، بقول الشَّاطبيُّ رحمه الله عن ذلك: «وبالجملة: فحيث ذُكِرَ قَصَصُ الأنبياءِ - عليهم السَّلام - كنوحٍ وهودٍ وصالحٍ ولوطٍ وشعيبٍ وموسى وهارونَ؛ فإنَّما ذلك تسلية لمحمَّدٍ - عليه الصَّلاة والسَّلام - وتثبيت فؤاده؛ لما كان يلقى من عناد الكفَّار وتكذيبهم له، على أنواعٍ مختلفة، فَتُذْكَرُ القصَّة على النَّحو الذي يقع له مثله، وبذلك اختلف مساق القصَّة الواحدة بحسب اختلاف الأحوال»[51].



وبعد: فما درجة أهميَّة تدبُّر القرآن في عقولنا؟ وما نسبة التَّدبُّر في واقعنا العملي فيما نقرؤه في المسجد قبل الصَّلوات؟ وهل نحن نربِّي أبناءنا وطلاَّبنا على التَّدبُّر في حِلَق القرآن؟ أم أنَّ الأهمَّ الحِفْظُ وكفى، بلا تدبُّر ولا فَهْم؛ لأنَّ التَّدبُّر يُؤخِّر الحفظَ؟ ما مقدار التَّدبُّر في دروس العلوم الشَّرعية في المدارس، خاصَّةً دروسَ التَّفسير؟ وهل يربِّي المُعلِّم طلاَّبَه على التَّدبُّر، أم على حفظ معاني الكلمات فقط؟



تُرى: ما مرتبة دروس التَّفسير في حِلَق العلم في المساجد: هل هي في رأس القائمة، أم في آخرها - هذا إنْ وُجِدَت أصلاً؟ ما مدى اهتمامنا بالقراءة في كتب التَّفسير من بين ما نقرأ؟ ومتى نقتنع أنَّ فوائد التَّدبُّر وأجرَه أعظمُ من التِّلاوة كهذِّ الشِّعر؟ أسئلةٌ تبحث عن إجابة؛ فهل من مُجيب؟[52].



 توقيع : ديہمہ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

كيف نتدبر القرآن العظيم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هذا هو القرآن العظيم:::3 عشق الليالي ♫.ليالي القرأن وعلومة ♫. 10 12-08-2023 10:14 AM
هذا هو القرآن العظيم:::2 عشق الليالي ♫.ليالي القرأن وعلومة ♫. 10 12-08-2023 10:13 AM
هذا هو القرآن العظيم:::1 عشق الليالي ♫.ليالي القرأن وعلومة ♫. 10 12-08-2023 10:12 AM
حاجتنا إلى القرآن العظيم ملكة الحنان ♫.ليالي القرأن وعلومة ♫. 10 12-06-2023 06:11 PM
من أهم صفات القرآن العظيم روح انثى ♫.ليالي القرأن وعلومة ♫. 7 10-30-2022 04:23 PM

تصميم احساس ديزاين للتصميم

الساعة الآن 11:23 AM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education