ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانات عِشـَقْ الَليِالِي اَلًيومُية )  
     
     
   

 

{ ❆فَعِاليَآت عِـشَـقْ الليـَالـيِ ❆ ) ~
                              

 

♥ ☆ ♥ اعلانات عشق الليالي ♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 1,633
عدد  مرات الظهور : 47,925,195 
عدد مرات النقر : 1,298
عدد  مرات الظهور : 47,002,358 
عدد مرات النقر : 693
عدد  مرات الظهور : 27,257,748 
عدد مرات النقر : 1,555
عدد  مرات الظهور : 27,257,440 
عدد مرات النقر : 1,216
عدد  مرات الظهور : 27,257,307

عدد مرات النقر : 649
عدد  مرات الظهور : 15,247,720 
عدد مرات النقر : 264
عدد  مرات الظهور : 3,822,202 فلاش
عدد مرات النقر : 1,332
عدد  مرات الظهور : 58,074,677 
عدد مرات النقر : 1,599
عدد  مرات الظهور : 59,394,529 عشق الليالي
عدد مرات النقر : 2,167
عدد  مرات الظهور : 59,420,121
♥ ☆ ♥ اعلانات عشق الليالي ♥ ☆ ♥
فعالية كل يوم سؤال ؟
عدد مرات النقر : 8,229
عدد  مرات الظهور : 36,951,747مجلة عشق الليالي العدد الثاني عشر ( 12 ) عدد خاص بـ شهر ذو الحجه
عدد مرات النقر : 8,565
عدد  مرات الظهور : 36,288,685المئويه الثامنه لــ عشق اليالي
عدد مرات النقر : 5,816
عدد  مرات الظهور : 28,576,770عزف الحروف
عدد مرات النقر : 8,534
عدد  مرات الظهور : 59,199,356مركز رفع عشق الليالي
عدد مرات النقر : 23,557
عدد  مرات الظهور : 59,420,148


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-20-2021, 11:38 AM
نزف القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
وسام اوفياء المنتدى وسام سنوية صاحب الموقع وسام السنويه الثالثه وسام عطاء مغدق 
 
 عضويتي » 12
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 04-01-2022 (11:44 PM)
آبدآعاتي » 120,728
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
 
افتراضي تفسير الربع الثاني من سورة النمل

Facebook Twitter


الربع الثاني من سورة النمل
الآية 27 إلى الآية 31: ﴿ قَالَ ﴾ سليمان للهدهد: ﴿ سَنَنْظُرُ ﴾؛ أي: سنتأمل فيما جئتَنا به من الخبر عن أهل "سبأ": ﴿ أَصَدَقْتَ ﴾ في ذلك ﴿ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾؟ ثم كَتَبَ سليمانُ خطاباً لملكة سبأ، وقال للهدهد: ﴿ اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ﴾؛ يعني: ألقِهِ إلى المَلكة ومَن معها، ﴿ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ؛ أي: تَنَحَّ عنهم قريبًا منهم (بحيث تَسمع كلامهم)، ﴿ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ ﴾؛ أي: فتأمَّل ما يَتردد بينهم من الكلام بشأن هذا الكتاب.
♦ فذهب الهدهد، وألقى الكتاب إلى الملكة، فقرأته، وجمعتْ أشراف قومها، و﴿ قَالَتْ ﴾ لهم: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ ﴾؛ يعني: إني وصل إليَّ كتابٌ عظيم القدر مِن شخصٍ عظيم الشأن، ﴿ إِنَّهُ مِنْ ﴾ المَلِك ﴿ سُلَيْمَانَ ﴾، ﴿ وَإِنَّهُ ﴾ مُفتتَح بـ ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾، ومَضمونُ كتابه: ﴿ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ ﴾؛ أي: لا تتكبروا عَمّا دَعَوتكم إليه، ﴿ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴾؛ أي: مُنقادينَ لله بالوحدانية والطاعة.
الآية 32: ﴿ قَالَتْ ﴾ الملكة: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي ﴾؛ يعني: أشيروا عليَّ في هذا الأمر، فـ﴿ مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ ﴾؛ يعني: ما كنتُ لأفصِل في أمْرٍ إلا بحضوركم ومشورتكم.
الآية 33: ﴿ قَالُوا ﴾ لها: ﴿ نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ: يعني: نحن أصحاب قوة في العدد والسلاح، وأصحابُ شجاعة وشدة في الحرب، (وهذا تصريح منهم بأنهم مستعدُّون للدفاع عن مَملكتهم)، وقالوا لها: ﴿ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ ﴾؛ فأنتِ صاحبة القرار، ﴿ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ ﴾؛ أي: ماذا تأمريننا به؟ فنحن سامعونَ لكِ، مُطيعونَ لأمرك.
الآية 34، والآية 35: ﴿ قَالَتْ ﴾ - مُحَذِّرةً لهم مِن مواجهة سليمان بالعداوة، ومُبيِّنة لهم سوء عاقبة القتال -: ﴿ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً ﴾ بجيوشهم ﴿ أَفْسَدُوهَا ﴾؛ أي: خَرَّبوها، ﴿ وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ﴾؛ (فيَقتلونهم ويأسرونهم، ويُهِينونهم)، ﴿ وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ ﴾؛ يعني: وهذه هي عادتهم حتى يَخافهم الناس، ﴿ وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ ﴾؛ يعني: إلى سليمان وقومه ﴿ بِهَدِيَّةٍ ﴾ مشتملة على نفائس الأموال، ﴿ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ؛ أي: فمنتظرةٌ ما يَرجع به الرُسُل الذين أرسلتهم إليه، وعلى ضوء ذلك نتصرف، فإنْ أخَذَ سليمان الهدية فهو صاحب دنيا، وإنْ رَفَضَها فهو صاحب دِين، وعندئذٍ نُقَرِّر ما نفعله معه.
الآية 36، والآية 37، والآية 38: ﴿ فَلَمَّا جَاءَ ﴾ رسولُ الملكة إلى ﴿ سُلَيْمَانَ ﴾ بالهديَّة ﴿ قَالَ ﴾ له - مستنكرًا عليه الهدية، ومتحدثًا بنعم الله عليه -: ﴿ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ ﴾ تُرضونني به؟! ﴿ فَمَا آَتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آَتَاكُمْ ﴾؛ أي: فما أعطاني الله مِن النُبُوّة والمُلك خيرٌ مما أعطاكم، ﴿ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ﴾؛ يعني: بل أنتم الذين تفرحون بالهدية التي تُهدى إليكم؛ لأنكم أهل مُفاخَرة بالدنيا، وقال له سليمان: ﴿ ارْجِعْ إِلَيْهِمْ ﴾؛ أي: ارجع إلى قومك ﴿ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا ﴾؛ أي: لا طاقة لهم بمقاومتها، ﴿ وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا ﴾؛ أي: مِن أرضهم ﴿ أَذِلَّةً ﴾؛ أي: خاضعين، ﴿ وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴾؛ أي: مُهانون (إن لم ينقادوا لدين الله وحده، ويتركوا عبادة مَن سواه).
♦ فلمّا ذهب رسول الملكة ﴿ قَالَ ﴾ سليمانُ مخاطبًا أشراف دولته، ومَن سَخَّرهم الله له من الجن والإنس: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا ﴾؛ أي: بعرش الملكة ﴿ قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ
الآية 39: ﴿ قَالَ عِفْريتٌ ﴾؛ أي: مارد قويٌّ ﴿ مِنَ الْجِنِّ ﴾: ﴿ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ ﴾؛ أي: قبل أن تقوم من مجلسك هذا، ﴿ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ ﴾؛ أي: قويٌّ على حَمْله، ﴿ أَمِينٌ ﴾ على ما فيه من الجواهر وغيرها، (فسبحان الله العظيم، إذا كانت هذه هي قدرة مخلوق، فكيف بقدرة خالقه سبحانه وتعالى؟!).
الآية 40: ﴿ قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ ﴾، (وقد قيل: إنّ هذا الرجل كان يَعلم اسم الله الأعظم الذي إذا دُعِيَ به أجاب)، فقال لسليمان عليه السلام: ﴿ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ﴾؛ أي: قبل ارتداد أجفانك إذا تحرَّكَتْ للنظر في شيء، فأذِنَ له سليمان، فدعا اللهَ تعالى فأتى بالعرش، ﴿ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ ﴾ سليمانُ لمن حوله: ﴿ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي ﴾؛ أي: ليختبرني: ﴿ أَأَشْكُرُ ﴾ - اعترافًا بنعمته عليَّ - ﴿ أَمْ أَكْفُرُ ﴾ بترك الشكر؟ ﴿ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ﴾؛ يعني: فإنَّ ثواب ذلك الشكر يَرجع إليه في الآخرة، ﴿ وَمَنْ كَفَرَ ﴾؛ أي: جَحَدَ النعمة، وتَرَكَ الشكر: ﴿ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ ﴾ عن شُكره، ﴿ كَرِيمٌ ﴾؛ إذ يَعُمّ بخيره الشاكر والكافر في الدنيا، ثم يحاسبهم ويجازيهم في الآخرة.
الآية 41: ﴿ قَالَ ﴾ سليمان لمن عنده: ﴿ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا ﴾؛ أي: غيِّروه إلى حالٍ تُنكِره إذا رأته، ﴿ نَنْظُرْ ﴾؛ أي: حتى نرى: ﴿ أَتَهْتَدِي ﴾ إلى معرفة عرشها، ﴿ أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ ﴾؟
الآية 42، والآية 43: ﴿ فَلَمَّا جَاءَتْ ﴾ الملكة إلى سليمان ﴿ قِيلَ ﴾ لها: ﴿ أَهَكَذَا عَرْشُكِ ﴾؟ ﴿ قَالَتْ ﴾: ﴿ كَأَنَّهُ هُوَ ﴾؛ يعني: إنه يُشبهه، (فظهر لسليمان أنها أصابت في جوابها بعد أن علمتْ قدرة الله تعالى، وصِدق نُبُوّة سليمان)، فقال سليمان في نفسه: ﴿ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ ﴾؛ أي: باللهِ تعالى وقدرته ﴿ مِنْ قَبْلِهَا ﴾، ﴿ وَكُنَّا مُسْلِمِينَ ﴾؛ أي: كنا مُنقادينَ لأمر الله، مُتَّبعينَ لدين الاسلام، ﴿ وَصَدَّهَا ﴾؛ أي: مَنَعَها عن عبادة الله وحده ﴿ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾؛ ﴿ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ ﴾؛ يعني: إنها كانت كافرة، ونشأتْ بين قوم كافرينَ، واستمرتْ على دينهم، وإلا فإنّ لها من الذكاء ما تعرف به الحق من الباطل، ولكنّ العقائد الباطلة تُذهب بصيرة القلب.
الآية 44: ﴿ قِيلَ لَهَا ﴾: ﴿ ادْخُلِي الصَّرْحَ ﴾؛ أي: ادخلي القصر، (وكانت ساحته مِن زجاجٍ تحته ماء)، ﴿ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً ﴾؛ أي: ظنَّتْ أنه ماء ذات أمواج، ﴿ وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا ﴾ لتخوض الماء، فـ﴿ قَالَ ﴾ لها سليمان: ﴿ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ ﴾؛ يعني: إنه قصرٌ أملس من زجاجٍ صافٍ والماء تحته، فأدركتْ عظمة مُلك سليمان، و﴿ قَالَتْ ﴾: ﴿ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ﴾ بما كنتُ عليه من الشرك، ﴿ وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾؛ أي: دخلتُ منقادة - تابعة لسليمان - في دين رب العالمين.
الآية 45، والآية 46: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ ﴾ وحده، فلا يوجد مَن يستحق العبادة غيره، فلمّا جاءهم صالحٌ بدعوة التوحيد: ﴿ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ ﴾؛ أي: صار قومه فريقين: أحدهما مؤمن بدَعْوته، والآخر كافر بها، وكُلٌّ من الفريقين يَزعم أنه على الحق، فـ﴿ قَالَ ﴾ صالح عليه السلام للفريق الكافر: ﴿ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ ﴾؛ يعني: لماذا تُسارعون بالكفر والأعمال السيئة التي تجلب لكم العذاب، وتؤخرون الإيمان والأعمال الحسنة التي تجلب لكم الرحمة؟، (ويُحتمَل أن يكون المعنى: لماذا تطالبونني بإنزال العذاب - الذي أنذرتُكم به - ليكون دليلًا لكم على نُبُوَّتي، بدلًا مِن أن تَطلبوا إنزال الرحمات والبركات وسعة الرزق، مع إنَّ ذلك سيكونُ دليلًا أيضًا على نُبُوَّتي - بعد أن أطلبها لكم مِن اللهِ تعالى - وأفضل لكم مِن طلب العذاب والهلاك؟!) ﴿ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾؛ يعني: هَلَّا تَطلبون مغفرة الله تعالى وتتوبون إليه حتى يرحمكم، (وفي هذا دليل على أن الاستغفار سبب من أسباب الرحمة).
الآية 47: ﴿ قَالُوا ﴾؛ أي: قال له الفريق الكافر: ﴿ اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ ﴾؛ أي: تَشاءَمْنا بك وبمن دخل في دينك، فـ﴿ قَالَ ﴾ لهم صالح: ﴿ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ؛ يعني: إنَّ ما أصابكم مِن خيرٍ أو شر، هو مُقدَّر عليكم من الله تعالى، وليست القضية قضية تشاؤم، ﴿ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ ﴾؛ أي: تُخْتَبرون بالسَرّاء والضَرّاء والخير والشر.
الآية 48، والآية 49: ﴿ وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ ﴾؛ (أي: في مدينة صالح - وهي "الحِجْر" - الواقعة شمال غرب الجزيرة العربية)، فكانَ فيها ﴿ تِسْعَةُ رَهْطٍ ﴾؛ أي: تسعة رجال ﴿ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ ﴾؛ أي: جمعوا بين الفساد وترْك الإصلاح، وهم الذين اشتركوا في ذبْح الناقة، فـ﴿ قَالُوا ﴾؛ أي: قال هؤلاء التسعة بعضهم لبعض - في اجتماعٍ خاص -: ﴿ تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ ﴾؛ أي: ليَحلف كل واحد منكم بالله: ﴿ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ﴾؛ أي: لنَأتينَّ صالحًا فجأةً في الليل، فنقتله ونقتل أتْباعه، ﴿ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ ﴾؛ أي: لوليِّ الدم مِن أقرباء صالح - وهو الذي يطالب بالثأر له -: ﴿ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ ﴾؛ أي: ما حَضَرنا قتْلهم، ﴿ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ﴾، (وقد أرادوا قَتْل صالح وأتْباعه، مُعتقدينَ أنهم بذلك سوف يَمنعون وقوع العذاب الذي وَعَدَهم به بعد ثلاثة أيام مِن ذبْح الناقة).
الآية 50، والآية 51: ﴿ وَمَكَرُوا مَكْرًا؛ أي: دبَّروا هذه الحيلة الدنيئة؛ (حيثُ جاءوا إلى صالح وهو يصلي ليلًا تحت الجبل ليقتلوه)، ﴿ وَمَكَرْنَا مَكْرًا ﴾؛ أي: دَبَّرنا طريقة لنجاته وإهلاك الظالمين؛ (حيث أسقط اللهُ عليهم صخرة من الجبل فأهلكتْ التسعة كلهم)، وهكذا مَكَرَ اللهُ بهم ﴿ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾؛ أي: وهُم لا يتوقعون أنه يُدَبِّر لهم طريقًا لهلاكهم، جزاءً لهم على كَيدهم بنَبيِّهم.
♦ ثم أهلك اللهُ القوم كلهم بالصيحة - وذلك بعد مرور ثلاثة أيام مِن ذبْح الناقة - كما وَعَدهم صالح، فماتوا في ديارهم، ﴿ فَانْظُرْ ﴾ أيها الرسول ﴿ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ ﴾؛ يعني: كيف كان مصير غَدْر هؤلاء الرجال بنَبيِّهم صالح ﴿ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ.
الآية 52، والآية 53: ﴿ فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً ﴾؛ أي: خالية ليس فيها أحد؛ إذ أهلكهم اللهُ ﴿ بِمَا ظَلَمُوا ﴾؛ أي: بسبب ظُلمهم لأنفسهم (بشِركهم وتكذيب نَبِيِّهم)، ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ ﴾؛ أي: في إهلاك الرجال التسعة، وتدمير أهل ثمود المشركين ﴿ لَآَيَةً ﴾؛ أي: عِبرة ﴿ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾؛ أي: يَعلمون أنَّ هذه سُنَّتنا فيمَن يُكَذِّب رُسُلنا، فهؤلاء هم الذين يَعتبرون بآياتنا، ﴿ وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾؛ أي: كانوا يتقون عذاب ربهم بالتوحيد والعمل الصالح.
♦ وفي هذه الآيات إثبات صفة المَكْر للهِ تعالى على النحو الذي يَليقُ بجلاله وكماله؛ لأنه مَكْرٌ بحق، وفي مقابلة مَكْر الماكرين، وقد كانَ النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: ((وامكُر لي، ولا تمْكُر عَلَيّ))؛ (انظر صحيح الترمذي: 355)، ومِمَّا يَجب أن يُعلَم أنَّ أفعالَ اللهِ تعالى لا تُشبه أفعال العباد، لأنّ ذاتَهُ سبحانه لا تُشبه ذَواتِهم.
الآية 54، والآية 55: ﴿ وَلُوطًا ﴾؛ أي: اذكر أيها الرسول خبر لوط عليه السلام ﴿ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ ﴾: ﴿ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ ﴾؛ يعني: أتفعلون هذه الفعلة المُنكَرة التي بَلغتْ نهاية القبح ﴿ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ﴾؛ أي: تُبصرون قُبحها؟! (إذ كانوا يأتونها في أنْدِيَتهم علانيةً بلا سِترٍ أو حجاب)، ﴿ أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ ﴾؛ أي: تنكحون الرجال للشهوة عِوَضًا عن النساء؟! ﴿ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ﴾؛ أي: تجهلونَ حقَّ الله عليكم، فلذلك خالفتم أمْره بهذه الفعلة القبيحة التي لم يَسبقكم بها أحد من العالمين.
الآية : ﴿ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ ﴾ - بعد أن أنكر عليهم فِعلهم - ﴿ إِلَّا أَنْ قَالُوا ﴾ لبعضهم - سُخريةً واستهزاءً -: ﴿ أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ ﴾؛ فـ﴿ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ﴾؛ أي: يتنزهون عن فِعل الفواحش.
الآية 57: ﴿ فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ ﴾ - المستجيبين لدعوته - من العذاب الذي سيَقع بقومه؛ ﴿ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ ﴾؛ أي: حَكَمنا عليها أن تكون من الباقين في العذاب؛ لأنها كانت عونًا لقومها على أفعالهم القبيحة.
الآية 58: ﴿ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا ﴾؛ أي: حجارة صَلبة شديدة الحرارة، نزلتْ عليهم كالمطر من السماء، ﴿ فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ ﴾؛ أي: قَبُحَ مطر مَن أنذرهم رسولهم، وقامت عليهم الحُجّة، فلم يستجيبوا له.
* وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي"، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنَّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو تفسير الآية الكريمة.
واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحديًا لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحيانًا نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.
رامي حنفي محمود




 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 02-20-2021, 11:49 AM   #2



 
 عضويتي » 92
 جيت فيذا » Jun 2020
 آخر حضور » 12-19-2023 (01:15 AM)
آبدآعاتي » 3,275,417
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » روح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
وسام أوفياء الموقع المليونية الثالثة عيد اضحى مبارك وسام شعلة المنتدى 
 

روح انثى غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيراً على انتقائك القيم
وجعلها ربي في ميزان حسناتك

وفي انتظار المزيد



 توقيع : روح انثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 02-20-2021, 08:09 PM   #3





 
 عضويتي » 22
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 03-26-2024 (11:18 PM)
آبدآعاتي » 404,808
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » أميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond reputeأميرة الشموخ has a reputation beyond repute
ى÷ ¾ى¾ ~

 آوسِمتي »
وسام الفائز الثاني مميزين فبراير وسآم آميرة آلمنتدى شكر وعرفان 
 

أميرة الشموخ متواجد حالياً

افتراضي



طرح قيـم باركـ الله فيكـ
جـــزاكــ الله خيــر الجـزاء

آجعلها في موازيــن آعمـالك


 توقيع : أميرة الشموخ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 02-22-2021, 04:53 PM   #4




 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » اليوم (05:14 PM)
آبدآعاتي » 1,622,474
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » عشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond reputeعشق الليالي has a reputation beyond repute
ى÷ ¾ى¾ ~
 آوسِمتي »
قصة ونبي المركز الثالث مميزين فبراير عيد اضحى مبارك وسام الحضور الطاغي 
 

عشق الليالي متواجد حالياً

افتراضي









نزف القلم
آختيَآرَ جَميلَ جِدآ
بارك الله فيك

علىَ هذا الطَرح الآنيقَ والمميز
وَسَلِمتَ يُمنَآكِ المُخمليِهَ لِا جلبهآ

الجديد والمفيد
جَزيَلِ شُكِريَ
..ْ~|
عشق اليالي











 توقيع : عشق الليالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 02-22-2021, 07:48 PM   #5




 
 عضويتي » 136
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » اليوم (12:49 PM)
آبدآعاتي » 172,189
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » سيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond repute
ى÷ ¾ى¾ ~
http://up.ishqalyali.com/uploads/1622965840919710.gif
 آوسِمتي »
وسام الالفيات وسام ملوك الحصريات وسام الالفيه الميه الاداري التكريم 
 

سيف ذيزن متواجد حالياً

افتراضي



تسلم الايــــــــــــادي ... على رووووعة الطرح ..
جعله الله لك في ميزان الحسنات ..
طرح رائع و وقيم ..
انار الله قلبكم بنور الايمان و رضى الرحمن ..
سلمتم على روووووعه طرحكم ..

لكم الود .. و باقات الو رد ..

كنت هنا ..


 توقيع : سيف ذيزن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 02-23-2021, 11:55 PM   #6





 
 عضويتي » 37
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 03-26-2024 (11:43 PM)
آبدآعاتي » 964,462
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »
 التقييم » خفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
مميزين فبراير عيد اضحى مبارك وسام الحضور الطاغي وسام أوفياء الموقع 
 

خفوق الروح غير متواجد حالياً

افتراضي



يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ..
عَلَـــىْ روْعـــَــةْ طرْحِـــكْ’..
بإآنْتظَـــآرْ الَمزيِــدْ منْ إبدَآعِكْ ..
لــكْ ودّيْ وَأكآليلَ ورْديْ
لِك جِنآنَ آلورد مِنَ آلجوريّ


 توقيع : خفوق الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 02-26-2021, 08:06 AM   #7




 
 عضويتي » 157
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » اليوم (11:16 AM)
آبدآعاتي » 1,213,942
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » AL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond reputeAL-PRINCE has a reputation beyond repute
ى÷ ¾ى¾ ~
 آوسِمتي »
وسام الفائز الثاني مميزين فبراير وسام المركز الاول وسام ملوك الحصريات 
 

AL-PRINCE متواجد حالياً

افتراضي



مُزْنٌ يَهْطُل وشَلآلٌ يَتَدَفَقْ
بَطِرُوحَآتِكْ الْرَآئِعَةْ الْجَمِيلَةَ
بِإخْتِيَآرْ يَفُوقْ الْوَصْفْ والْتَعْبِيِرْ
فَإلَى الأَمَآمْ بِإنْتِظآرِ جَدِيِدِكْ بِشَوقْ
وفَقِكْ الْلَه تَعَآلَى


 توقيع : AL-PRINCE

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-04-2021, 11:51 AM   #8





 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » اليوم (02:15 AM)
آبدآعاتي » 705,683
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » البدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond reputeالبدر has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
مميزين فبراير وسام المئويه السابعه عيد اضحى مبارك وسام الحضور الطاغي 
 

البدر غير متواجد حالياً

افتراضي



نزف القلم
جزاك الله خير على طرحك القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم


 توقيع : البدر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-07-2021, 02:18 AM   #9

المـــــلاح


 
 عضويتي » 226
 جيت فيذا » Apr 2021
 آخر حضور » 10-30-2022 (08:33 PM)
آبدآعاتي » 42,850
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » عيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond reputeعيسى العنزي has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
شكر وعرفان العطاء الراقي وسام 41 الاداري التكريم 
 

عيسى العنزي غير متواجد حالياً

افتراضي



شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي


 توقيع : عيسى العنزي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:16 PM



 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education