{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~ | |||||||||
|
|
|||
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
" مرافئ الأحزان "
هو :
ذلك الإمعان منا في المكوث في ذلك الجُب الذي يحتوي الحزن ، بينما الخير لدينا للخروج من ذلك الجُب ! ليبقى : الواحد منا هو الجاني والمجني عليه في ذات الوقت ! لهذا : يكثر العويل على قبر الحاضر نبكي الماضي الذي لم يبقى منه غير ذلك التأبين الذي نستجلبه في تنايا حياتنا في كل وقت وحين !. يبقى الحزن : في ذاكرة الواحد منا ، ولو تناسيناه سيأتي من يذكّرنا من مواطن ومواقف لتفتح ملفات لحظاتها لنعيش وقتها في أدق تفاصيلها . عن ذلك الشراع : هو المنجاة للخروج من شرنقة الحزن الذي فصلنا عن معنى الحياة ، وما تحمله من تناقضات وتباينات ، وما تحمله من حقيقة الوجود أن من أبجدياته يكون خوض غمار الحياة ، وتحمل ما يأتينا ، والتكيف معه بحلوه ومره . عن ذلك التجاهل والكبت لطاقة الحزن : هم القليل ممن يُحوّل المِحن إلى مِنح ، ويلون صفحة الحياة القاتمة بألوان السعادة الباهي ، ومن يقوم من الكبوات قوياً يمشي في الحياة بعزيمة واقدام ، والسبب في قلة أولئك النفر : هو جهلهم بماهية هذه الحياة وما مُزج بها من تباينات ، لهذا يكثر التائهون والمتذمرون ، والذي هم في الحياة مُنتحرون !. عن ذلك التفريغ لذاك الحزن : نحتاج لذلك لعملية حسابية دقيقة وبسيطة ، منها نحسب السالب من ذلك الحزن ، وذلك الموجب الذي نستخلصه منه ، لنجني النتيجة والتي على ضوئها يكون التعديل ، والتقييم ، والتقويم . وفي المحصلة : " نحن من يملك الفرشاة والألوان ، وما علينا غير تلوين صفحات حياتنا بأنفسنا ، بحيث لا ننتظر من يلونها لنا " . نقطة تأمل : تبحث عن عابرٍ يجلّي لنا اسباب الاسترسال ، واطالة أمد الحزن ليكون واقعا وجب العيش في اتونه _ في حياة البعض _ ، وعن : المخرج الذي منه يخرج ذاك الحزين للحياة وقلبه تغمره الفرحة ، وعنه لا تغيب .
|
05-18-2022, 10:19 AM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ...
يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك .. ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ معطرٍة برٍقةرٍؤحك
|
|
|