{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~ | |||||||||
|
|
|||
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
قصة بشرى ويوم العيد
قد اقترب يوم العيد، والجميع يستعد لاستقباله، وكانت هناك أم تمسك بيد ابنتها وتجول بالأسواق، وقد سارت كثيرا حتى وصلت للمكان الذي ظنت أنه مناسبا.
دخلت الأم وبيدها ابنتها والتي كانت تجول بنظراتها البريئة بكل أرجاء المكان. قدمت إليهما البائعة وعلى وجهها ابتسامة جميلة: “بم أساعدكِ يا سيدتي؟” فأجابتها الأم قائلة: “أريد ثوبا مناسبا لابنتي”. البائعة: “لدينا أثوابا مناسبة بجميع الألوان”. فسألت الأم ابنتها: “ما اللون الذي تفضلين يا صغيرتي؟” فقالت الابنة بسعادة غامرة: “أريد ثوبا أحمرا يا أمي”. وبعدما أتت البائعة بالثوب وقد كان مناسبا، وفي غاية الجمال قالت الابنة الصغيرة: “وأريد ثوبا آخر وردي اللون”. قالت الأم بضجر: “لن نأخذ إلا ثوب واحد وحسب”. قالت الابنة: “أرجوكِ يا أمي، أريد ثوبا آخر”. فقالت الأم: “لقد انتهى الحديث، ثوب واحد وقد اخترتِ لونه، جهزي لنا هذا الثوب”. فقالت الابنة وقد سالت الدموع من عينيها: “أرجوكِ يا أمي، أتوسل إليكِ، فسارة صديقتي والدها توفي، ووالدتها فقيرة ولن تقدر على شراء ثوب العيد لأجلها، وهي تعشق اللون الزهري”. تأثرت الأم والبائعة بحديث الابنة الصغيرة، فطلبت الأم من البائعة تجهيز فستان آخر بنفس المواصفات باستثناء اللون. دفعت الأم النقود، وتوجب عليها التضحية ببعض الأشياء بنفس راضية، فقد تعلمت درسا جميلا ومن ابنتها الصغيرة. أما عن “بشرى” الابنة الصغيرة فقد حملت ثوب صديقتها وذهبت إليها لتفرحها بقدوم العيد، وتدعوها للعب معها بعد الانتهاء من صلاة العيد.
عشق اليالي شكري لك بحجم السماء.
|
05-18-2022, 09:14 AM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ...
يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك .. ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ معطرٍة برٍقةرٍؤحك
|
|
|