قصة الصحابى الجليل جعفر الطيار ولماذا سمى بهذا الاسم ؟

جعفر بن أبي طالب الملقب بالطيّار هو من أصحاب النبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- وآل بيته، فهو القرشيّ الهاشميّ وابن عمّ النبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، وهو أشبه الخلق بالنبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الهيئة والخُلق، وهو يكبُر أخيه الصحابي الجليل عليّ بن أبي طالب -رضيَ الله عنه- بعشر سنوات، وكان قد أسلم عقب إسلامه بوقت قليل، وقد شهد الهجرتين والعديد من المشاهد.[1] لماذا سمي جعفر الطيّار بهذا الاسم؟ لُقِّب جعفر بن أبي طالب بالطيّار؛ لأنّ الله -تعالى- قد أبدله بحناحين بدلاً من يديه في الجنّة؛ وكان ذلك في غزوة مؤتة التي وقعت في شهر جمادى الأولى من العام الهجري الثامن، حيث خرج بها جعفر بن أبي طالب وكان من ضمن القادة الثلاثة لهذه المعركة.[2] ولمّا ابتدأ القتال واستشهد القائد الأول زيد بن حارث؛ انتقلت القيادة إلى جعفر بن أبي طالب، ووصلت راية المسلمين إليه، وقاتل في هذه المعركة ببسالة، حتى أنّه نزل عن فرسه وقاتل بكل عزم وقوة، فلا زال يقاتل بالراية حتى قُتل وقُطّعت يداه وهو يحمل الراية، فأبدله جناحين يطير بهما في الجنّة.[2] إسلام جعفر الطيّار كان جعفر بن أبي طالب -رضيَ الله عنه- من السّابقين الأوّلين إلى الإسلام، وكان إسلامه قُبيل دخول النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى دار الأرقم لدعوة النّاس هناك، وبعدما أسلم هاجر الهجرة الثانية إلى الحبشة، وخاطب ملكها النّجاشي.[3] وبقيَ في الحبشة حتى بلغه أنّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قد هاجر إلى المدينة، فتبعه إليها في العام السابع للهجرة، وكان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- آنذاك في خيبر قد دخلها فاتحًا، وقد فرح النبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- بقدومه فرحًا شديدًا.[3] مناقب جعفر الطيّار اتّصف جعفر بن أبي طالب -رضيَ الله عنه- بالعديد من الصفات والمناقب إضافة لما سبق من صفات؛ كالطيّار وذي الجناحين، ومن مناقبه ما يأتي:[4] كان يتّصف بالشجاعة والإقدام، وقد ظهرت شجاعته جليّة في غزوة مؤتة، حيث قدّم فيها نموذجًا صعب التكرار، وحين استُشهد وُجد في جسده أكثر من سبعين طعنة أو رمية. كان يتّصف بالمبادرة والإقدام إلى الخير، فقد كان مسارعًا للخير، حيث هاجر إلى الحبشة واستطاع إقناع النّجاشي ملك الحبشة بالأمر الذي بُعث به، وبيّن له الصورة المشرّقة للدين الإسلامي والتي كانت هي الحقيقة التي حاولت قريش تضليلها، فكان جعفر بن أبي طالب سببًا في إسلام النّجاشي ملك الحبشة. كان يتّصف بجوده وكرمه، وكثرة إنفاقه في الخير. كان يتّصف بعطفه على المساكين، حتّى أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قد لّقبه بأبي المساكين لكثرة عطفه وحنوّه عليهم.

ناعسة الطرف معجب بهذا

طرح رائع كروعة حضورك اشكر ك على روعة ماقدمت واخترت من مواضيع رائعه وهامة ومفيدة عظيم الأمتنان لكَ ولهذا الطرح الجميل والرائع لاحرمنا ربي باقي اطروحاتك الجميلة تحياااتي وتقديري لسموك الكريم عشق الليالي

سلمت يدآك على روعة الطرح وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار .. لك حضورك الجميل كل الشكر والتقدير .. اسأل البآري لك سعآدة دائمة .. ودي وتقديري لسموك ،، خفوق الروح.

جزاك الله خيراً على انتقائك القيم
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
وفي انتظار المزيد

طرح راائع
الله يجزااك كل خير
جعله في ميزان حسنااتك بارب

جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري

جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
والبسك لباس التقوى والغفران وجعلك ممن يظلهم اللَّه
في يوم لا ظل إلاظله وعمر الله قلبك بالايمان

جزاك الله خير
ورزقك الجنان

جَعُلكم مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ لآ ظلً إلاٍ ظله .~
وً عٍمرً آلله قًلٍبًكم بآلآيمٍآنَ .~
علًىَ طرٍحًكم آلًمَحِمًلٍ بنًفُحآتٍ إيمآنٍيهً .!

بحة عشق
سلمت الأيادي على روعة الطرح
في انتظار جديد طرحك
لاخلا ولا عدم