[ /•• عَبَثْ ••\ ]

أحتفظ بالقليل من العقل الذي لا يليق بأنثى خلقت
لتكون مجنونة فيك فقط
فلا تراقب بصمت واقترب فأنا لا أحتاج عقلي .

ظلي ضل الطريق
فحملته نسمة ليل متعبة
إلى حقول مذبوحة
أبحث بين ذكريات السنابل عن الطفلة التي كنت .

وحين يشتاقك قلبي
‏تحدثني عنك رائحة وجودك
‏وتظل خيالاتك معي وبين يدي
‏فلا تتوقع أن أتنازل عنك ياقدري
‏فقد رهنت حياتي بك ‏لأنك حب عمري كله .

وأحبـك مثل ما يومًا حلمت بدون خوف أو سجون ..

يضيق الكون في عيني فتغريني خيالاتي
فأرسم وجهك البهي فوق شواطئ الذكرى
وتحت ظلال غيماتي ..

كلما صفعتني أيادي الظلم
‏أبحر من جديد وأعود إلى ‏ديار عقلي ..

لو كان المطر هادرًا مازال نبض قلبك ملاذًا آمنًا .

كنت تعنيني لأنك حاضري
واليوم فقط تعنيني لأنك تشاغب ذاكرتي .

لا تسأل ماذا حدث بعدك فكل الأيام تشابهت في غيابك .

مع تلك الحمامه أستودع رسائلي
وأوشم بأسطرها ألف حكايو وحكاية .

مشاعر خجولة متوارية بخدرها تفضح أمرها حروفي له ..!

في خاصرة الوقت نزف لطعنة انتظار .

انكسار غصن الورد لايجبره حرف .

لو كنت أنت معي والناس غائبة عني
لما ضرني من غاب أو هجر .

إن كنت حولي فكل الناس حاضرة
وإن غبت لم أشعر بمن حضر .

كل صباح أبحث عنك في قلبي
وكل مساء أجدك في عيني دمعة لا تكاد أن ترى .

كيف يكون للآشيء شيئا وللمبهم شعور

والشوق الأن يزاحم ألمي وأنا اشتقت إليك .

غارقة في دوامة من الاشتياق .

ما زال عهدا أن لا يأتي بعدك أحد .

وإني لقلبك خلقت .

طريحة الشوق
حتى حروفي أصابتها حمى اللهفة وارتعشت
بثلاث ويلات وشهقة .

ويسألني عنك المكان فأعتذر له عن غيابكَ ..

أود حقًا أن أكتب لكن يداي مقيدة .

أحاول أن أقترب منك
الدوائر بيضاء وسوداء
ألم تسألني قبلا لماذا أبتعد كثيرا منك
حتى أراك .