نهآية الظلم والظآلمين / بقلمي

شآبة فآئقة الجمآل يتيمة الأب ووحيدة أمها وكآنت حديث أهآلي المدينة بجمالها وأدبها وحسن إستقآمتها وكآنت أمها تعمل بمنزل أحد الأعيآن بالمدينة وهو رجلآ صآدق وذو كلمة في قول الحق حتى ولو على إخوآنه وأبنآئه ومشهور بمقآرعة الوآلي وأي مكآبر بالمدينة ، في يومآ تقدم إبن الوآلي بطلب يد تلك الشآبة فرفضته لما سمعت عنه من إحبآب للسلطة والديكتآتورية والجبروت كونه قد تزوج وطلق مرتآن فأقنعت أمها القآدمين مع إبن الوآلي بأن إبنتها ترفض الزوآج فغضب إبن الوآلي وبلغ الوآلي الخبر فغضب هو أيضآ من رفض الشآبة لإبنه وأستدعى أم الشآبة فأبلغته برأي إبنتها فلم يتمآلك غضبه بل هدد الأم بالندم وبدأ محآولة الإستيلآء على أرآضيها الموروثة من زوجها وهددها بأمر الرحيل من المدينة إن لم تقبل زوآج إبنه من إبنتها فقآلت تذكر يآوآلينا أن الله فوق رؤوسنا وهو على كل شيء قدير وخرجت من عنده وهي مهمومة وتفكر في تهديدآت الوآلي وتعلم أنه سوف ينفذ مآ يقول وذهبت لذلك الرجل الذي تعمل بمنزله وأخبرته بما حصل وهي تبكي فهدآء من خوفها وقآل دعي الأمر لي فقط أحضري لي صكوك ممتلكآتك جميعها وأحضرتها له وفي اليوم الثآني ذهب الى الوآلي للتفآهم معه فوجده متصلب ومتشدد على اوآمره فقآل له إن كنت أيها الوآلي تهدد أرملة وإبنتها فاقبل تهديدي لك وأعتبره إنذآر لك مني وخرج الرجل من عند الوآلي وطلب إجتمآع الأعيآن وأخبرهم بما حصل من الوآلي لتلك الأرملة وبنتها فقآلوا له الأعيآن تصرف ونحن معآك فذهبوا جميعهم لقآضي المدينة وقدموا طلب بتنحية ذلك الوآلي المتسلط فطلب القآضي حضور الوآلي للمحكمة فرفض بحجة أن القإضي أقل منه منصبآ وحآول القآضي عدة مرآت ولم يأبه به الوآلي فطلب من الأعيآن ترشيح من يرونه فيه الكفآءة للولآية فأختآروا ذلك الرجل الصآدق الأمين الحريص الغيور على كل سكآن المدينة وأمر القآضي بإسقآط ولآية الوآلي وهجره بعدم مرآجعته وخرج من يصيح في سوق المدينة ينآدي بسقوط ولآية الوآلي وإنتخآب فلآنآ وآليآ لهم فابتهج النآس بذلك الخبر وأتفقوا الأعيآن ببنآء منزلآ جديدآ ومجلسآ كبيرآ للوآلي الجديد وتبرعت الأرملة بأرض يشيد عليها منزل الوآلي الجديد وعملوا منآسبة كبيرة دعي لها ولآة المدن المجآورة وعلم الوآلي السآبق أن الأمور خرجت من سلطته فتوفي بنوبة قلبية وأمر الوآلي الجديد بإقآمة العزآء في صيوآن كبير وبعد مرآسم العزآء أبلغ إبن الوآلي بأن يعيش معهم بأدب وإحترآم للكبير والصغير والآ سوف يتم نفيه لبلد أخر وكآن هذا الكلآم من الأعيآن جميعآ وقآضي المدينة فانصآع لما سمع من القوم وعآشوا أهل المدينة قآطبة بألفة وحب ووئآم وتزوجت الشآبة من شخص من مدينة أخرى وأقآم لها الوآلي عرسآ مبهرآ وفرحوا الجميع بذلك وكآن العريس ذو دين وتقوى وأهتم بأم زوجته الشآبة يتيمة الأب .
هكذا نهآية الظلم والظآلمين والله سبحآنه وتعآلى قآل :
{ إن ينصركم الله فلآ غآلب لكم } .،،،،

بقلمي / الأمير

دلع ,روح انثى معجبون بهذا