{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~ | |||||||||
|
|
|||
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
الايـة : (رضي الله عنهم ورضوا عنه) وتكرارها فى القرآن فى اربع مواضـع
بسم الله توكلنا علي الله
كل عام وانتم بخير تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وتقبلنا برحمته وكرمه وعفوه بالفردوس الاعلي افتحوا قلوبكم للقرآن ،، آية تكررت في 4 مواضع من القران ، وكنت كلما مررت عليها أتوقف عندها لبرهة واكررها بيني وبين نفسي ، وأحببت ان اشارككم روعتها ،، الاية هي قوله تعالى : *(رضي الله عنهم ورضوا عنه)* تكررت في سورة المائدة اية 119 ، وسورة التوبة اية 100 ، وسورة المجادلة اية 22 ، وسورة البينة اية 8 .. *(رضي الله عنهم ورضوا عنه)* هذه الاية تتكون من شقين : الشق الاول هو رضى الله عن العبد وهذا هو ما نسعى له جميعا . واظن ان هذا الشق مفهوم للجميع . الشق الثاني هو الشق الأصعب وهذا ما أردت التركيز عليه وهو قول الله تعالى *(ورضوا عنه)* وهنا السؤال هل أنت راض عن ربك ؟ سؤال صعب أليس كذلك ؟ دعني أعيد صياغة السؤال، هل تعرف ما معنى أن تكون راض عن ربك ؟ الرضا عن الله هو التسليم والرضا بكل ما قسمه الله لك في هذه الحياة الدنيا من خير أو شر . الرضا عن الله يعني إذا أصابك بلاء امتلأ قلبك يقينا أن ربك أراد بك خيرا بهذا البلاء . الرضا عن الله يعني أن تتوقف عن الشكوى للبشر وتفوض أمرك لله وتبث له شكواك . الرضا عن الله يعني أن ترض عن ربك إذا أعطاك وإذا منعك، وإذا أغناك وإذا أخذ منك، وإذا كنت في صحة وإذا مرضت، أن ترض عن ربك في كل أحوالك . انظر حولك وأسأل نفسك : هل أنت راض عن شكلك، زوجك، زوجتك، أهلك، قدرك ؟!! فكل هذه الأشياء قد اختارها الله لك، فهل أنت راض عن اختيار الله لك . فاصل ونتواصل لكم خالص تحياتى وتقديرى الدكتور علــى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
07-01-2022, 09:58 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
هناك 5 نقاط مهمة يجب أن نفهمها خلال تدبرنا لهذه الاية : 1. الرضا عن الله لا يتنافى أبدا مع الألم الذي قد نشعر به أحيانا لسبب أو لآخر، فنحن بشر وهذه الدنيا دار ابتلاء، ولم ولن يسلم منها أحد، فخير خلق الله بكى عند وفاة ابنه . 2. هناك فرق بين الصبر والرضا، فالرضا درجة أعلى من الصبر، أن تصبر يعني أن تتحمل الألم لأن هذا قدرك وليس في يدك شئ غير الصبر، ولكن الرضى أن تشكر الله على هذا الألم ! 3. الرضا عن الله منزلة عالية لا يصل إليها إلا من امتلأ قلبه حبا لله، فهناك أناس حولنا عندما يمرون بأي ضائقة لا تسمعهم يرددون إلا قول الرسول الكريم صل الله عليه وعلي آله وسلم : ( رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صل الله عليه وعلي آله وسلم نبياً ورسولاً ) .. ما أروعه من إيمان وما أروعه من يقين ... 4. اعلم علم اليقين أن الله لا يبتليك إلا ليغفر ذنوبك أو ليرفع درجتك في الجنة، فارض عن ربك . 5. الإنسان اذا لم يرض عن ربه، فحتى لو ملك الدنيا كلها فلن يرضى أبدا، لحديث : ( من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط )، وسيبقى ساخطا على كل شي وسيعيش حياته في نكد وشقاء . فاصل ونتواصل لكم خالص تحياتى وتقديرى الدكتور علـى
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|