[ /•• عَبَثْ ••\ ]

أشتهي اعتقالك بين أنفاسي وشغب ذلك العبث ..

أُريد الاغتسال بمطر حضورك وأنثر الياسمين ..

أصبحت جزءً مني لا أرى الحياة إلا بك ومعك .

عيناي أنت ولا أُبصر سواك .

هل مازلت تعانقني خيالًا فوق غيمة لا تمطر إلا عشقًا .!

جننت وهل من شيءٍ يرد صوابي .

أعيذك بكلمات الله التامات
من عشق كل أنثى سواي .

وأشارت عقارب اللقاء أن انتهينا

أُراقص يديك
بوقع أصابعي على معصميك فيثار نبضك .

يكفي أنك أتيت
وما بقى لغيرك من التفكير حيز .

لتكن بالقرب
قد أحتاجك لتربت على كتفي حين أشتاقك .!

هوسًا تبادلنا العبث
وتألفت تلك العيون على عجل
والتف نبض الغياب بقلبنا
حتى عاث الهوى بقلبٍ من عدم
فأنبت في صدرنا إرثٌ قديم وميلاد دمٍ .

تفاصيلك الدقيقة تملأني بك
كيف استطعت حقًا أن تزرعها فى ذاكرتي .!
لتجعل رائحة الحنين تملأ المكان بك .

أُخفيك كما لو أنك خطيئتي
وحين أختلي بطيفك أقرؤك بقلبي
وأقاسمك الشعور .

ولا زالت أشواقي لك مهاجرة
يسكنها قلبٌ موجوع ..

كُل الأُمنيات باتت هباءً منثور .

بعضُ الأوجاع
تموت عندما تُولد أُخرى
وبعضها نتنفسها وجعٍ على وجع .!

أمتلئ بك حيرة فما كُنت لأهدأ ..

على بعد جسرٍ وبقايا سرير
أقطع مسافة حلم يأبى أن يكتمل
فالصبح بدا قريبًا .!

سألُف وشاح حرفك حول عنقي
وأغفو معتقة النبض
في هواك يا أنا .

تبًا
كم أرتعش وأنا أُخمن منتظرةً
حرفك الآتي ..

سأقف كل العمر إجلالًا وإكبارًا
لأنك مررت بحياتي ..

طيفك يزورني كل اللحظات خلسة
أغرقه بقبلاتي
وأغفو ..

ألم تعلم يا أنت / ..
حين منحتك الروح
وددتُ لو طوقت خاصرتها بأنامل حنانك
ونفثت في رئتيها من عطر أنفاسك
لعلها تخلع رداء الصمت وتٌغني .

ألا زلت تجبل بدمعك قطعة قلبي
أواه من نغمشة نبضي
يا أجمل عثرة أوقعتني
لا أرغب بالوقوف من بعدها عمرًا ..