رجلآ ثري تبنى له ولدآ فبدد أموآله / بقلمي

تزوج رجلآ ثري بفتآة جميلة عآقلة وبقيت معه سنوآت ولم تنجب له أولآد فطلقها وتزوج أخرى وطليقته أيضآ تزوجت برجل آخر فأنجبت منه أما هو المطلق فلم ينجب من الثآنية فتوفي زوج طليقته الأولى وهو طلق زوجته الثآنية فعآد يخطب ود الأولى فرفضت الزوآج وأحبت أن تتفرغ لأبنآئها ولدان وبنت فذهب وتزوج زوجة ثآلثة وأيضآ لم ينجب منها ولعدم وجود أطبآء ومستشفيآت في ذلك الزمآن فاستشار صديق له فشاره بأن يتبنى له ولدآ حتى ولو اشتراه فبحث عن أسرة فقيرة وكانت ربة البيت حاملآ وأشترى مآ في بطنها وحين وضعت أنجبت ولدآ فأخذه وذهب به الى زوجته وفرحا هو وزوجته فربا الولد وعلماه حتى كبر والرجل يغدغ على الشآب ويدلله ولا يرفض له طلبآ حتى أنه ولآه على كل أملآكه فصآر الولد صاحب سفر وإسرآف في المصروفآت السفرية حتى جآء يوم أفلست الشركات وأصبحت مدآنة ولم يبقى لهم سوى البيت الذي يسكنانه فبلغ الخبر لطليقته زوجته الأولى فأوعزت لإبنها الأكبر بشرآء منزل طليقها إذا تم عرضه للبيع ودآرت الأيام وتم عرض المنزل فتقدم إبن طليقته ودفع مبلغآ ولم يكن مجزي ولكن إضطروا للقبول لإفلآسهم وقبل دفع المبلغ إستدعت الطليقة إبن الرجل المتبني عليه وأبلغته أن أبوه وأمه قد باعاه لحاجتهم لما يصرفونه عليهما وإخوآنه وأخوآته وكآن الشرآء بثمن بخس وسألها هل هما على قيد الحيآة فقآلت له نعم سأوصلك لأهلك وبعد ذلك أنت تصرف وذهب وتعرف على أهله وفرح هو وفرحوا هم وقآل سأعوضكم بإذن الله وخرج من عندهم وعآد لطليقة الرجل وإبنها وأستلم مبلغ شرآء منزل الرجل وذهب له وأخبره أنه بآع المنزل وهذه قيمته وأعطى الرجل الف دينار وقال له صرف بها حياتك أنت وزوجتك أما أنا فلقد عرفت أهلي اللذين أنت ذليتهم وبآعوني لك ومصيرك يآوالدي المزيف معلق بمن شرى المنزل إن أحب يسكنك وإن أحب يطردك وخرج عآئدآ لأهله وعآشوا في وئآم وترك السفريآت وأنشآء مؤسسة صغيرة سرعآن ما كبرت وأدآرها هو وإخوآنه أما الرجل فقد جأته طليقته وأخرجته من المنزل وعرضت عليه ان تؤجره منزل شعبي لديها ويعمل لدى شركة أبنآئها ووآفق على ذلك .
همسة : هذا هو حآل من لم يقتنع بالنصيب ويرضى بما قسم الله له والله يهب لمن يشآء الأولآد وليس بتغيير الزوجآت .. فأعتبروا . ،،،،

بقلمي
حصري / عشق الليآلي

دلع ,عاشقة ليالي ,إيلاف الشمري و 1 آخرون معجبون بهذا

العزوف