نهاية مؤلمة

في هذه الحياة نسمع العديد من القصص التي تجعلنا نتساءل في اي زمن أصبحنا لكن دون أن نحصل على إجابة مقنعة اليوم

محمد رجل طاعن في السن كل همه كان كيف يعيل عائلته ويؤمن لهم حياة كريمة كي لا يحتاجون مساعدة أحد وكان يأدب على تربيتهم بشكل جيد كي يكونون مثال أعلى للجميع ويحتدوا ويحتدوا بهم لكن وببالغ الأسى والحزن كانت النتيجة وخيمة والسبب هو تفكك العائلة والاخوة بسبب المال

أحمد هو أحد أبنائه المغروم بالمال ويفعل كل ما باستطاعته وبأي شكل من الاشكال الحصول عليه ولو كان ذلك بطرق غير شرعية . نعم لا تتفاجأوا لكن وصل الحد به لسرقة أموالا باهظة في المؤسسة التي يعمل بها وهي مصرف .

عندما علموا بالأمر قاموا بطرده على الفور واوقفوا راتبه وأصبح مطلوبا للعدالة فبدأ يهرب من مكان إلى مكان إلى أن رقدته الشرطة في قريته بعد تتبع إشارة هاتفه والقي القبض عليه بعد أن حاول التنصل منهم وبدأ يتصل بأخيه الأكبر بعد مقاطعة دامت سنوات

وكان عبدو الأب قد عانى من مرض السرطان ومات وترك لهم أملاكا من منزل مؤلف من ثلاثة طبقات بالإضافة إلى اراض ومتجرين صغيرين

وأحمد لم يكتف بالاحوال التي سرقها بل بدأ يضع يده على الأراضي وبيعت وأخذ جزء كبيرا من الأموال بعد أن اخلي سبيله بشكل ما وخرج من السجن فتغيرت أحواله للأسوأ وأصبح يرد الأموال التي سرقها والتي بلغت قيمتها أكثر من مئتين وخمسون ألف دولار طوال السنوات التي عمل خلالها

كل ذلك المبلغ أخذها لكي ينعم وعائلته بحياة جيدة وأدخل أبناءه إلى أحسن الجامعات وزوجهم وأصبح جدا لكنه بات وحيدا بعد أن تخلت عنه زوجته بعد زواج دام أكثر من ثلاثين عاما

هذا درس قاس لكل من يضع يده على ما هو ليس له
حقيقية ونشرت منذ أسبوعين

غزل بغداد ,الريم معجبون بهذا