الضحك أظهرت دراسة أُجريت في جامعة ستانفورد أنّ الضحك يزيد من إبراز الدوبامين في الدماغ، وهو عبارة عن مادة كيميائية تحسّن المزاج، ووفق ما كلينك إنّ الضحك يزيد الأكسجين في أجسامنا، ويقلّل من التوتّر، ممّا يزيد من الشعور بالاسترخاء والإيجابية، ويمكن مثلاً مشاهدة مقطع فيديو كوميدي على اليوتيوب للضحك.[1] الخروج في نزهة وفق دانيال كريبك في جامعة كاليفورنيا أظهرت الدراسات أن التعرّض للضوء خلال اليوم قلّل من مشاكل النوم لدى الأشخاص، ومن مشاكل الاكتئاب، كما أظهرت الأدلة أنّ الضوء يُبقي الأشخاص في حالة إنتاجية، ويقول خبير الأمراض العقلية والتمارين جاك راكلين أنّ الدراسات أظهرت أنّ ممارسة التمارين الخفيفة قد تحسّن المزاج، كما أكّد على ضرورة ممارسة الأنشطة التي تحسّن المزاج.[1] تجنّب التفكير في الماضي أو في المستقبل إنّ الغضب من الأمور التي حدثت في الماضي أو القلق من المستقبل قد يؤدّي إلى إضاعة لحظات ثمينة من الحياة، ويجب إقناع النفس أن الامور التي حدثت في الماضي لا يمكن تغييرها مهما طال التفكير بها، وفي المقابل يجب إجبار النفس على التفكير بالأمور الإيجابية والهادئة.[2] مرافقة الأشخاص الإيجابيين الابتعاد عن الاشخاص السلبيين؛ لأن السلبية يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر، فمرافقة الأشخاص السلبيين أو المحبطين قد يؤدي إلى الشعور بالإحباط والسلبية، والتعامل مع الأشخاص الإيجابيين والذين يبعثون السرور في النفس، كما قد يتمكن الاشخاص الإيجابيون من نقل بعض المشاعر الإيجابية للأشخاص من حولهم.[2] طرق أخرى لتحسين المزاج من الأمور الأخرى التي تساعد على تحسين المزاج ما يلي:[3] الابتعاد عن لوم الذات؛ فهو يعد من أبسط الأمور وأهمّها. التفاؤل والنظر إلى الجانب الإيجابي في الحياة. الحصول على قسط كافٍ من النوم. تناول الشوكولاتة الداكنة والتي تحتوي على نسبة 70% من الكاكاو؛ لما لها من إثار في تقليل الكورتيزول والكاتيكولامينز في الدم، مما يؤدي بالتالي إلى التقليل من القلق.[2]