عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-26-2021, 03:41 PM

سيف ذيزن متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الالفيات وسام ملوك الحصريات وسام الالفيه الميه الاداري التكريم 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 136
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 04-29-2024 (09:10 AM)
آبدآعاتي » 173,055
الاعجابات المتلقاة » 1768
الاعجابات المُرسلة » 1366
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond reputeسيف ذيزن has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي القلوب و انواعها .....





القلوب و انواعها .....




نقول ان فلان ... قلبه طيب او ان فلان قلبه ابيض و ذاك قلبه اسود و حقود او فلان قلبه مجروح
و ذاك قلبه محروق مما يذل ان القلوب متنوعة في طبعها و طبيعتها ولكن السمعة الطيبة افضل من الرداء الجميل ..
و الجمال بلا طيبة لا يساوي الكلمة داتها ..

قلوب الناس كثيرة و متنوعة .. منها الجميل ومنها القبيح ..

قلب محب ...
يملك في قاموسه أبجدية خاصة عجزت عن
كتابتها كل الأقلام.. وحارت في معانيها كل الأنفس والأذهان
به من المشاعر ما يكفي لاحياء كل النفوس الجامدة.. وما يغرق كل المدن الميتة ...


قلب مؤمن ...
قانع بقضاء الله وقدره .. صابر على البلاء
حامد وشاكر للنعم التي منحها الله له
صامد في وجه التحديات التي يجد نفسه فيها ومحاولا بكل ما يستطيع

غرس بذرة الخير في طريقه ...

قلب طيب ...
يمسح خطايا الآخرين بكل سهولة
ويرى بأن الدنيا أكبر من كلمة سيئة وقعت وقت
جدال .. أو تناهت الى مسامعه بعد محاورة أو مجالسة مع بعض الأشخاص
ويحاول قدر استطاعته ترك بسمة نقية على وجهه حتى لا تلمح بقية العيون كمية الطعنات

التي تلقاها بسبب كرم أخلاقه وشر الآخرين ..

قلب ميت ...
لا يشعر بأي شيء.. ولا يكترث لأي أمر
فكل ما يراه سواد في سواد.. وكل ما يحلم به ان يأكل وينام ...


قلب يحن ...

تتمنى أن تلمس حنانه ورقته و شفافيته وخوفه عليك وأن تعيش في حنانه للأبد

هو منبع للحنان الحقيقي ...

قلب مغرم ...


قلبا تتمنى غرامه أن يكون في هواك حتى لا يذهب بعيدآ وتشتاق له كل يوم
هو قلبا يحمل في حناياه الحب و العشق و الشوق للحبيب و دائما ينبض بالحنين ...

قلب مهموم ...

هو قلبا مجروح يعيش مع الحزن في صمت يتجرع الالم في هدوء يعيش الوحدة

و الفراغ يتطلع الي يد حنونه تساعده و تمد له يد العون ..

قلب مجروح ...

ماأصعب أن تهرب منه وتجده ورائك ينتظر أقل فرصه

منك ليهجم عليك ويسكنك ...

قلب حاسد ...

قلبا تتمنى أن لا يراك ولا تراه .. قلبا ارتوى من خمرة الشيطان

تجرع كاس الحقد و الحسد و البغضاء ..
فالاقتراب منه اما ان يعديك او يصيبك بسهام حسده فلا تنجو من شره ..

قلب حقود ...

هو القلب الذي لا يجد من يدخله لإنه مظلم طوال العمر ولا يعرف سوى القلوب الميته ..

هو ايضا تجرع كاس خمرة معتقة من الشيطان
يعيش حياته مع البغضاء و كراهية الدين حولية .. انانيا يحب نفسه فقط ...

قلب ماكر ...

هو القلب الذي أختارك وحدك . هو مجموعة لعدة قلوب ..

يتلاعب بها المكر و يقلبها على هواه
هذا في في منقوع الحسد و ذاك في الكراهية و ذاك يلونه بلون المحبة و الاخر بلون الخديعة ..

قلب ولهان ...
القلب الوهان غالبا ما يعذب صاحبه يتنقل به بين السعادة و الفرح و الحزن و الشقاء قليل جدا ما يرتاح ..

دائم الشكوى و الحنين لا يصبر عن الشكوى و التشكي ..

قلب سعيد ...

وهو قلب يعيش السعادة بمعانيها انما في حالة مؤقته .. انما يترقب بين الحين والاخر فقدانها..

يظل خائف أكثر ماهو سعيد احيانا ..يحاول جاهدا التمسك بهذه السعادة حتى لا يفرط فيها ..

قلب جائع ...
يفتقد الحب والحنان ويبحث عنه في كل مكان .. سواء في قصص الحب الغابرة أم في أحاديث هذا الزمان

ولا يقنع بذرات الحب القليلة
فهو متعطش الى حد الارتواء ومندفع الى حافة الاغواء ..

قلب محترق ...
ملتاع على طول البعد عن الوطن والاحباب
لا يكاد يبني في نفسه أدوارا جديدة من الحياة حتى تتكسر

مجاديفه بفعل قسوة الواقع وتلاطم الذكريات فيبقى في مكانه ..
ذو أحلام مستقبلية كثيرة
ولكن !! .. ذو لذة ماضية وشوق قديم أكثر ..

قلب يائس ...
انتحرت فيه الأماني .. وضاعت منه كل الأحلام لأنه فقد الدرب الصحيح لشاطئ الأمان
وابتعد كثيرا - بسبب طيشه - عن ملامح العمران
فخسر نفسه واهله وجماعته .. ولم يبق هناك مجالا للتسامح معه أو حتى للغفران ...



هذا ما تيسر لي جمعه و تهيئ لي اعداده

فلا تنسوني من صالح دعائكم ...


بقلم /

سيف ذيزن ..




 توقيع : سيف ذيزن














آخر تعديل سيف ذيزن يوم 01-26-2021 في 03:48 PM.
رد مع اقتباس