عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-20-2021, 05:30 PM
نزف القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
وسام اوفياء المنتدى وسام سنوية صاحب الموقع وسام السنويه الثالثه وسام عطاء مغدق 
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 12
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 04-01-2022 (11:44 PM)
آبدآعاتي » 120,728
الاعجابات المتلقاة » 4427
الاعجابات المُرسلة » 3165
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رمضان وتجديد التوبة



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
التغيير والتبديل سنة الحياة، من فرح إلى حزن ومن ضيق إلى سعة، فطرة الله التي فطر الناس عليها، من فطرة الإنسان متى استغنى انصرف عن الله، وقطع صلته بخالقه -عز وجل-، ومتى أصيب بضائقة صرخ و وَلوَلَ وعاد إلى الله -عز وجل-.
وإن لله مواسم تدور دورتها الزمنية، لتنبيه الغافل، وشد المتساهل وربطه بالله بعد أن أنصرف عنه، بسبب من الأسباب، ومن هذه المواسم شهر رمضان المبارك فإنه يمتاز من بين سائر الشهور بأمور منها:
1. كثره تلاوة القرآن لذا كان يسميه بعض السلف شهر القرآن.
2. كثرة أداء النوافل من الصلوات غير المفروضة.
3. أداء العمرة فيه لأنها تعدل حجة.
4. مواساة الفقراء بالبذل والمال، وكان -عليه الصلاة والسلام- أشد سخاء في هذا الشهر من الريح المرسلة.
5. العشر الاوئل من هذا الشهر بمثابة رحمة من الله -عز وجل-، والعشر الأوسط فيه مغفرة من الله -عز وجل-، والعشر الأخير منه فيه عتق من النار.
6. فيه ليلة القدر العبادة فيها تساوى عبادة بضع وثمانين سنة.
فشهر رمضان شهر التوبة والغفران، فعلى المسلم تجديد التوبة واللجوء إلى الله، عما بدر منه من المعاصي، قال-تعالى-: (قل يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِم لَا تَقنَطُوا مِن رَّحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذٌّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ) الزمر 52.
وأن الله يفرح بتوبة العبد مهما كانت ذنوبه، ويشترط للتوبة ثلاثة شروط:
1. الندم على الذنب، فمتى ذكره بكي ورجع إلى الله، ويعني ذلك عدم التلذذ والمباهاة عند ذكره.
2. عدم العودة إلى الذنب مهما كانت الظروف، فيجزم ويقطع أنه لن يعود إليه مهما كانت مبرراته. ولاشك أن ذلك أمر صعب إلا من وفقه الله، ومن مواسم التوفيق شهر رمضان المبارك.
3. رد الحقوق إلى أهلها، ولا سيما إذا كانت الحقوق ماليه أو عينيه، ويستحل من صاحبها إذا كانت تالفة، أو هو غير قادر علي ردها و إعادتها.
أسأل الله أن يوفقنا للتوبة وان يغفر لنا ذنوبنا ويمحو حوبنا أنه غفور الرحيم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
خادم حسين إلهي بخش




 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس