عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-24-2021, 09:26 AM


خفوق الروح متواجد حالياً
Qatar     Female
اوسمتي
التكريم الشهري لشهر ابريل مميزين فبراير عيد اضحى مبارك وسام الحضور الطاغي 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 37
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 05-16-2024 (11:42 PM)
آبدآعاتي » 978,987
الاعجابات المتلقاة » 8971
الاعجابات المُرسلة » 2169
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » خفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond reputeخفوق الروح has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي معنـى ذِي المعآرج













قال الله تعالى :

﴿ سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ



لِلكافِرينَ لَيسَ لَهُ دافِعٌ


مِنَ اللَّهِ ذِي المَعارِجِ

تَعرُجُ المَلائِكَةُ وَالرّوحُ إِلَيهِ في يَومٍ



كانَ مِقدارُهُ خَمسينَ أَلفَ سَنَةٍ

[ المعارج: ١- ٤]


ما معنى ذي المعارج؟


الدلالات اللغوية لاسم ( ذي المعارج )


كما في "الصحاح" و "لسان العرب" :


عَرَجَ في الدرجة والسلم يعرج عروجا


أي: ارتقى.


وعرج في الشيء وعليه يعرج ويعرج عروجا أيضا:


رَقِيَ .
وعَرَجَ الشيء فهو عريج: أرتفع وعلا .


وفي التنزيل:


﴿ تعرج الملائكة والروح إليه


[ المعارج: ٤ ]


أي: تَصعد .


والمَعْرَجُ:


المصعد والطريق الذي تصعد فيه الملائكة .


وعُرج بالروح والعمل:


صُعد بهما.


[ انتهى ]


- وذكر ابن كثير في تفسير
قوله تعالى :

{ مِنَ اللَّهِ ذِي المَعارِجِ } :


- قال الثوري عن الأعمش عن رجل


عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى


" ذي المعارج "


قال: ذو الدرجات .


- وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس


ذي المعارج يعني العلو والفواضل .


- وقال مجاهد:


( ذي المعارج ) السماء .


- وقال قتادة :


ذو الفواضل والنعم.


[ انتهى من تفسير ابن كثير ]


- وقال الفراء: " وقوله: ﴿ ذي المعارج ﴾:


من صفة الله عز وجل


لأن الملائكة تعرج إلى الله عز وجل


فوصف نفسه بذلك .


[ فتح الباري شرح صحيح البخاري ]


- وفي السنة النبوية :


عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - قال :


( أهلّ رسول الله - صل الله عليه وسلم - فذكر (التلبية)


مثل حديث ابن عمر - رضي الله عنهما :


( لبيك اللهم لبيك ...)


قال والناس يزيدون يا ذا المعارج ونحوه من الكلام


والنبي صل الله عليه وسلم يسمع فلا يقول لهم شيئاً ) .


رواه البخاري وأحمد وأبو داود







 توقيع : خفوق الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس