الموضوع: ابدئي أنتِ
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-08-2021, 04:06 AM
أحلام وردية غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
العطاء الراقي وسام 20 وسام المراقبه الراقيه الاداري التكريم 
لوني المفضل Darkred
 عضويتي » 302
 جيت فيذا » Sep 2021
 آخر حضور » 12-24-2021 (07:59 AM)
آبدآعاتي » 33,697
الاعجابات المتلقاة » 529
الاعجابات المُرسلة » 618
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » أحلام وردية has a reputation beyond reputeأحلام وردية has a reputation beyond reputeأحلام وردية has a reputation beyond reputeأحلام وردية has a reputation beyond reputeأحلام وردية has a reputation beyond reputeأحلام وردية has a reputation beyond reputeأحلام وردية has a reputation beyond reputeأحلام وردية has a reputation beyond reputeأحلام وردية has a reputation beyond reputeأحلام وردية has a reputation beyond reputeأحلام وردية has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك Windows 10
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ابدئي أنتِ









زوجات صغيرات (13)
ابدئي أنتِ
الزوجة صغيرة السن تكون شِكَايتُها الدائمة هي انشغالَ الزوج، وانخراطه في العمل، غير مبالٍ بمشاعرها، والتي لا تجد متنفسًا لها، فهي تكابِد الوَحْدة، ولا يملأ حياتها شيءٌ بعد بعض التجوال في البيت، والذي لم تجفَّ بعدُ رائحة أثاثه، ولا يحتاج إلى جهْد ووقْت في التنظيف أو التغيير.
كل ما تفعله هو إعداد بعضِ الطعام، والذي لا يستهلك الكثيرَ مِن وقتها، الذي يمرُّ ثقيلاً، وقد تكون لم تنجبْ بعدُ لتفرغَ اهتمامها وعاطفتها في الصغير.
فتنتظر عودة الزوج لتفرغ طاقاتها، متوقِّعة منه الاهتمام؛ ولكن لا تجد سوى زوجٍ مُنْهك الجسد، ينوء بالهموم والأحمال، فماذا تفعل؟ هل تستسلم؟ هل تبدأ بالشَّكوى والتَّمَلمل؟ هل تثور كي تلفتَ انتباهه؟
إنها كلُّها احتمالات، يمكن أن تقوم بها كلُّ زوجة تريد أن يَتَسَلَّل حبُّها، منسكبًا من قلْب زوجها؛ وإنما الزوجة الحكيمةُ هي التي تستبعد كلَّ تلك الاحتمالات السابقة؛ لأنَّ لديها الوعْي لتفهمَ أن الزَّوجَ ليس ذلك الرجل المتفرغ لإلقاء الكلمات أو الأغنيات في أُذُن الجميلات، وإنما هو رجل مسؤول عن أسرة وبيت وبناء مستقبل، يجب عليها أن توَفر له كل العوامل التي تمكِّنه من القيام بالمسؤوليات الكبيرة، فتشاطره الإحساس بخلْقِ جوٍّ من المَرَحِ بوجْه طلق، وابتسامة مداعبة، وروح خفيفة، وأن تستبدل بالأوقات التي يمكن أن تنفقها في الكدر والنزاعات أوقاتًا سعيدة طيبة، تسعد زوجها رفيق العمر.
وهمسة في أذنك - عزيزتي الزوجة الصغيرة - إن لم يبدأ هو، فابدئي أنتِ، فعندك مفاتيح الحنان والرقة والعذوبة، فتخيَّري أوقات فتح خزائنك، ومنح دررك؛ لتمنحيها هدايا للقلب الذي يحب؛ ولكنه قد لا يُجيد التعبير، ولا تلتفتي لنصائح الرفيقات المتفرِّغات لخراب البيوت، بمبارزة زوجك بالمشاحنات، وخلْق التوتُّرات.


*








رد مع اقتباس