عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-29-2022, 02:21 PM
اندبها غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الالفيه الثالثه وسام الالفيه الثانيه وسام الالفيه الاولى وسام شهر يونيو 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 421
 جيت فيذا » Jun 2022
 آخر حضور » 04-23-2023 (01:16 AM)
آبدآعاتي » 3,441
الاعجابات المتلقاة » 31
الاعجابات المُرسلة » 52
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » اندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
Post قبل أن نلتقي يوم اللقاء .......





بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الاخوة الكرام
رواد ومُحبي الخواطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها أنا قد أتيت زائراً لهذه الواحة الظليلة
وقد أحضرت معي لفافة فيها
خاطرة كتبتها بقلمي وحفظتها بين اوراقي
ودفاتري الخاصة ....
وقد تركت الباقي لمرة اخرى ...

قبل أن نلتقي يوم اللقاء كانت خاطرة
فتمهلوا فاللقاء الذي أعنيه لقاء أخر ليس اللقاء
الذي تذهب اليه الضنون بلا حياء...
فلننتظر معاً هذا اللقاء
عندها نكون قد انتظرنا وانتظروا معنا

الخلائق يوم اللقاء...
بعد سرحنا في الدنيا
وأجتهادنا لعمل الخير والصلاح
مُختلط بأدرانٍ الأرض ذنوباً وكبرياء...
فكان اللقاء بعد أن لَبِسنا ثيابٌ لابهرجةُ فيها
ولا زخارف ولا الوان زاهية

مليئة بالعُجب والخُيلاء...
إستعداداً للقاء رب السماء
فوقفنا على أرضٍ لُجين
بيضاء مُبرقة صافية نقية نقاء البَرد في السماء...
فرأينا شخوص وهامات
إشرأبت أعناقها لخالق الأرض

تنتظر الخلاص من مهاوي الردى...
بمحاجر تجمدت
وقسمات تبلدت
وأطراف تيبست
وقلوب تصافت مليئة بالسناء...
فتبعثرت أوراق
وتطايرت صحف
وتحرك صاحب البوق ونفخ

فجاء صهيل ..النداء...
قدود ممشوقة

كانت فتنة لأصحابها
فأصبحت قسماتها هباء...
إقتراب الشموس
وأنصهار الرؤوس

ووجوه مليحة أصابها العنت والعناء...
فلازلنا ننتظر اللقاء
وأستمر الأنتظار والأنتظار

وانتظارنا لتعجيل اللقاء...
مآقي جافة غرغرت بدون دمع من الرُعب

خوفاً من رب الأرض والسماء....
لهفة وشوق
لمن له الحضوة
لمن له الصفوة
لمن له المكانة العليّة عند المهالِك والردى
فالأطراف تصلدت وأخرى ذراء...
العرق يلجم الرقاب
والعطش والصراخ يمزق السحاب
والشفاه توسلت وأستنجدت لملامسة آثار قطرة ماء

فكان العرق الشديد بديل للمياه
فالأجساد غرقت
والرقاب تطاولت
وأصابع الأقدام ترهلت من الأحمال يوم الزحام
وأنوف تمددت سعياً للنسائم لأجل النداء...
ووقوع تحت الارجل
وتمزق إفئدة
وأندثار أوصالها فتكومت أشلاء...
فمنها التى تاهت واخرى غرقت فكان الأبتلاء...
غرور وكبرياء
تبلد تعالي تملق ورياء
فتنة تحريم تبرج انتهاج طريق للزناء...
أجسام فُتنت وفَتَنَتْ من لا يستحق
شعور أمتشطت
صبغات وعطور ووصلات أصبحت هباء...
فعند إقتراب الشموس لُفحت هذه الأجسام
فلم يعد هناك مقياس لأنصهار قدود النساء...
تكبر وعنجهية
وظلم للعباد وتقصير
لسد الأمانة وتحقيراً للنساء
فكانوا اشباه رجال فأصبحوا مسحوقين بصفة الفناء...
طال الأنتظار لأمل اللقاء
تشققت شفاه غوثاً ونداءَ لرب الخلائق والسماء...
لتعجيل اللقاء
إبتهال ...

وأنسكاب عبرات واستجداء
ليرحم سُكان ساحةٍ مغمورة بالأبتلاء...

ففي تلك اللحظة والأثناء
ظهر سرب مُضيء بالنور والسناء....
ممزوجاً بالضياء
فألتفتت الخلائق لأصحابها
فوجدوا كوكبة
دُرر
لآلي
بيارق
بينهم سطع نور ....فطلبوا الرجاء

والتقرب من القريب
بالرحمة بتعجيل الحساب او الأندثار سَحقاً والفناء...
ولبدء حساب
وأفتتاح صراطٍ
فأستغاثوا سُكان الساحة بصاحب النور
فلم يقل لستُ انا
ولم يقٌل انا ومن بعدي السيول والعناء...
بل قال أنا لها وسأسجد لربي
فكان السجود والتوسل
والذكر والتسبيح
لرب الأرض والسماء...
هُم أُمتي
أمتي
أُمتي
عندها أتى الصوت
إرفع رأسك يامحمد يا خاتم الرُسل وصفوة الأنبياء...
إشفع تُشفع
سِل تُعطى
قربك وحُبك لامتك دليلً وإكتفاء...
وأسمك مقرون
بالتوحيد والأذان عند التكبير للصلاة والنداء...
خّذ من أٌمتك ما شئت لجنة الفردوس ماتشاء...
وأترك من كفر
وأشرك بعد نزول الرُسل والأنبياء...
وهنا بدء لقاءُ آخر
مع رحمة الرحمن عند استلام الهدايا
فكانت للجنّة مقامات أعلاها الفردوس المليئة بالهبات
فلا حرمنا الله من مجاورة سيد الخلق
وإمام المتقين والرُسل والأنبياء...
فأكثروا عليه من الصلاة
وأسألوا له الرِفعة
والمقام
كي يكون لنا الشفيع عند الوقوف والأبتلاء...
فهل نسمح بالطعن فيه
وبشتمه
أمام أعيننا
وبين ظهرانينا
ونحن ننتظر ملامسة شفاعته عند اللقاء ......؟
اللهم صلِّ وسلم وبارك عليك
يارسول الله
اخوتنا الكرام
تقديري واحترامي لكم جميعاً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم ...اندبها




 توقيع : اندبها




آخر تعديل اندبها يوم 06-29-2022 في 02:26 PM.
رد مع اقتباس