عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-28-2022, 10:19 PM
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الالفيه 175 وسام أوفياء الموقع وسام انامل ماسيه وسام فعالية اليوم التأسيسي 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 297
 جيت فيذا » Sep 2021
 آخر حضور » 11-17-2023 (08:04 PM)
آبدآعاتي » 197,404
الاعجابات المتلقاة » 1196
الاعجابات المُرسلة » 169
 حاليآ في » مصر الغالية .. الجيزة .. شارع الهرم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 56سنه
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
Thumbs up رعاية المرأة لأسرتها ..«جهاد الظل»



المرأة هى المربية والمعلمة، وهى منبع المودة والرحمة والحب والحنان، مما يترتب عليه الكثير من المسئوليات والالتزامات تجاه أسرتها، ووسط متطلبات الحياة المختلفة، قد لا تجد متسعًا من الوقت لأداء نوافل التطوع من العبادات، التى تجلب الفرحة والسرور، وتزيد من الإيمانيات، لذا يؤكد علماء الدين أن رعاية المرأة لأسرتها، وقيامها بأداء العبادات، نوع من الجهاد «جهاد الظل»، وأنها عبادة تُثاب عليها، وأن دعمها معنويا مطلوب لاستمرار دورها.
فى البداية، يؤكد الدكتور عبدالله محيى عزب، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، أن مراعاة المرأة لأسرتها هو من باب العبادة التى تُثاب عليها، خاصة أنه يقع على عاتقها أعمال كثيرة بخلاف أداء العبادات من خلال رعايتها لأبنائها فى كل شئون التربية والتعليم والتغذية، وأيضا حقوق زوجها، مما يجعل الجهد مضاعفا، لذا يجب على الزوج أن يقدم كل الدعم المعنوى والنفسى لإعانة زوجته على تحمل المسئولية، من خلال الكلمة الطيبة، وتقديم الهدايا لها سواء المادية أو المعنوية، كل على قدر استطاعته، بهدف رسم البسمة فى المنزل. وكذلك مكافأةً لها على الدور المهم والحيوى الذى تقوم به، لقول الله سبحانه وتعالي: «هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ»، ولقول الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم: «الكلمة الطيبة صدقة»، لذا فالمعاملة الحسنة للزوجة فى كل وقت تولد العاطفة والاحترام وتقدير الذات لها، ما يدخل البهجة والسعادة على الأسرة، وينعكس على تكوين أسرة صالحة متكاملة الأركان، قوامها العمل الصالح، والبر.

أعظم القربات

وتؤكد الدكتورة هبة المالكى، المدرس بقسم أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة، أن من أعظم القربات التى تقدمها المرأة لأهل بيتها رعايتها لهم، فيُرجَى لها من أجر ذلك أيضًا ما عملت، وتعبت، وأطعمت مِن صُنع يديها، فقد روى البخارى عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «إِذَا أَنْفَقَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ طَعَامِ بَيْتِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كَانَ لَهَا أَجْرُهَا بِمَا أَنْفَقَتْ، وَلِزَوْجِهَا أَجْرُهُ بِمَا كَسَبَ، وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ، لَا يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ أَجْرَ بَعْضٍ شَيْئًا».
وتتابع: بالإضافة إلى أهمية الأخذ بالأسباب والفطنة فى العبادة، بأن تتخيَّر المرأة من العبادات الميسَّرة التى لا تحتاج إلى وقت أو جهد، ومع ذلك أجرها عظيم عند الله، مثل ذِكر الله، فتجعل لسانها دائمًا رطبًا بذكر الله والدعاء، وترديد ما تحفظ من القرآن.
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِى الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ». و«الْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَا الْمِيزَانَ، وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ تَمْلَاُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ»، والصلاة على النبى، صلى الله عليه وسلم، الذى قال: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ، وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ».
وتضيف: هناك المناجاة فى همس فى أثناء تجهيز الطعام.. إلى غير ذلك من العبادات قليلة الجهد عظيمة الأجر، وتستشهد بمقولة ابن القيم، يرحمه الله: «إذا أصبح العبد وأمسى، وليس همه إلا الله وحده؛ تحمَّل عنه سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كلَّ ما أهمَّه، وفرَّغ قلبه لمحبته، ولسانَه لذِكره، وجوارحَه لطاعته، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه؛ حمَّله همومها وغمومها وأنكادها، ووكَلَه إلى نفسه، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذِكره بذِكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم، وأشغالهم».
وتوضح أن عمل المرأة فى البيت يساوى عمل المجاهدين، وهو «جهاد الظل»، وعلى الزوج أن يرأف بزوجته، ويُراعى تقلُّباتها النفسيَّة، ويصفح عن بعض أخطائها، ويعاملها معاملة طيبة، ويُشعرها بالراحة والاستقرار، ويقدم الدعم العاطفى، والمعنويّ، والعملى لها، ويعزز جهودها، ويثنى عليها بين الحين والآخر، ويُظهرالسعادة والفخر بها؛ عند نجاحها؛ لزيادة ثقتها بنفسها، وتشجيعها على التقدم والمُثابرة، وحتى تستقيم الأسرة، وتُخرج جيلًا سويًّا قادرًا على تحدى صعوبات الحياة، وتقلباتها.

دور مهم

وتوضح الدكتورة أميرة عبد الناصر، المدرس بقسم الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالإسكندرية، أن دور المرأة فى الأسرة مهم، وأن الله أعدَّ لها من الأجر والثواب ما قد لا يناله الرجال، فعن أنس رضى الله عنه، قال: «كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِى سَفَرٍ، فَمِنَّا الصَّائِمُ، وَمِنَّا الْمُفْطِرُ، فَقَامَ الْمُفْطِرُونَ فَضَرَبُوا الْأَبْنِيَةَ، وَسَقَوُا الرِّكَابَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ذَهَبَ الْمُفْطِرُونَ الْيَوْمَ بِالْأَجْرِ»، أي: أن المفطرين كانوا أكثر ثوابًا وأعظم أجرًا من الصائمين؛ لأنهم قاموا على خدمة أصحابهم.
وتضيف: أما المرأة المسلمة التى تقوم بخدمة زوجها وأبنائها، فلا شك أن أجرها أعظم وأولى، والمهم أن تحتسب عملَها وخدمتَها لأسرتها عند الله، فإذا وعت وفهمت واحتسبت الأجر، أن كل هذه المسئوليات التى تقع على عاتقها من: تربية الأبناء، وتعليمهم، وإدارة جميع شئون المنزل، فضلًا عن صيامها، وعملها خارج المنزل -إن كانت عاملة- لو احتسبَتْه طاعةً لله عز وجل ستكون فى معيَّة الله وعبادته، وسيكون لها من الأجر الكثير برعايتها لأسرتها، وذلك بتكليف من الله عز وجل لها، تصديقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علــى



 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس