أحبابى نادرا ما أكتب خواطر وهذه أحدى نوادرى وبطريقتى الخاصه لعلها تروق لكم ملاكِ أرانى طفل برئ يخطوا بدرب تتخلله أشواك وتزينه الورود ولأجل الورد تحملت طعنات تقتل الأسود وبين الورود ملاك جمال روحه فاق كل الحدود أشعر بيده الحريرية تمتد من بين السطور تهدهدنى وتشعل لى العود فيرق لها قلبى فأصنع لها عقدا من حروفى ليزين عنقها فتتلون الخدود رقة أحساس ورهافة مشاعر كأنها خلقت من عسل معقود تنضح عبيرا يسرى مع النسيم أتنفسه فيسكرنى كراح معتق منذ عقود حرفها يحمل عطرها وأثرها على الورق مسك غير شرود ملاكِ فيه الجمال تجلى بنوره على كونى الجدب فأصبح طلح منضود ملاكِ..إليك كنت لأسجد لو أمرت لغير الله بالسجود بل كنت سأعبدك لو كان مع الله آله معبود القبطان